Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السفارة الأميركية تضطر لخفض خدمات قنصليتها في موسكو

في ضوء قرار الكرملين بتقليص عدد الموظفين المحليين العاملين في البعثات الدبلوماسية والوكالات الأجنبية

علم روسيا بالقرب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ ف ب)

قالت السفارة الأميركية في موسكو، الجمعة 30 أبريل (نيسان)، إنها تخفض الخدمات القنصلية بعد ما فرضت روسيا قيوداً على تعيين موظفين محليين في البعثات الأجنبية، ليكون ذلك أحدث انتكاسة في العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، قانوناً يقلص عدد الموظفين المحليين العاملين في البعثات الدبلوماسية والوكالات الأجنبية، وأمر الحكومة بإعداد قائمة بالبلدان "غير الصديقة" التي ستخضع لهذه القيود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت السفارة الأميركية في بيان، "نأسف لأن أفعال الحكومة الروسية أجبرتنا على خفض قوتنا العاملة القنصلية بنسبة 75 في المئة".

وأضافت، "اعتباراً من 12 مايو (أيار)، ستخفض السفارة الأميركية الخدمات القنصلية لتشمل خدمات الطوارئ فحسب للمواطنين الأميركيين وعدد محدود للغاية من... حالات الهجرة الطارئة". وتابعت، "سيتوقف منح تأشيرات غير المهاجرين للسفر غير الدبلوماسي".

كما حثت السفارة في موسكو أيضاً المواطنين الأميركيين في روسيا على الانتباه لمهلة حددتها الحكومة الروسية لانتهاء مد مؤقت لتأشيرات السفر وتصاريح الإقامة ووثائق الهجرة في 15 يونيو (حزيران).

وتشهد علاقات واشنطن وموسكو توتراً متصاعداً، لا سيما منذ تبادل الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي الاتهامات العلنية بـ"القتل" في مارس (آذار) الماضي، فضلاً عن خلافات البلدين في ملفات عديدة، تشمل اتهام الولايات المتحدة لروسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، والوضع في أوكرانيا، وقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.

المزيد من دوليات