Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البورصة المصرية ترتد للصعود في ثالث أيام رمضان

حققت أرباحاً بقيمة 26 مليون دولار بعد الخسائر في آخر جلسات الأسبوع

سجلت البورصة المصرية على مدار الأسبوع الحالي، خسائر قدرها 11.5 مليار جنيه (أ ف ب)

عدلت البورصة المصرية من إتجاهها نحو الصعود في ثالث أيام شهر رمضان، لتنهي جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع طفيف، إذ صعد رأس المال السوقي بنحو 412 مليون جنيه (حوالى 26 مليون دولار أميركي) ليغلق في ختام جلسة نهاية الأسبوع، يوم الخميس 15 أبريل (نيسان) الحالي، عند 630.8 مليار جنيه (40.60 مليار دولار).
وكانت سوق المال المصرية أنهت جلسة تعاملات الأربعاء (14 أبريل) على تراجع جماعي للمؤشرات، للجلسة الثانية على التوالي في شهر رمضان، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وسط أحجام تداول متوسطة، ليخسر رأس المال السوقي 14 مليار جنيه (حوالى 892 مليون دولار) ويغلق عند مستوى 630.4 مليار جنيه (حوالى 40.38 مليار دولار).

تراجع غالبية المؤشرات

وقالت المتخصصة في شؤون أسواق المال حنان رمسيس إن "غالبية المؤشرات تراجعت اليوم (الخميس) في مقابل ارتفاع المؤشر الرئيس إيجي أكس 30 بنسبة 0.27 في المئة، ليغلق عند مستوى 10143 نقطة". وأضافت أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70 متساوي الأوزان" تراجع بنسبة 0.68 في المئة ليغلق عند مستوى 1820 نقطة، بينما هبط المؤشر "إيجي أكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.64 في المئة وأغلق في نهاية التعاملات الخميس عند مستوى 2716 نقطة".

تراجع أداء قطاعات التجارة والسياحة ومواد البناء

وتابعت رمسيس أن "مؤشر إيجي أكس 50 تراجع هو الآخر بنسبة 0.59 في المئة ليغلق عند مستوى 1899 نقطة، في حين انخفض إيجي أكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.18 في المئة، ليغلق عند مستوى 12458 نقطة، في مقابل ارتفاع مؤشر إيجي أكس 30 للعائد العائلي، بنسبة 0.77  في المئة وأغلق في ختام الجلسة عند مستوى 3937 نقطة".
وأرجعت رمسيس ارتفاع رأس المال السوقي خلال يوم الخميس، إلى نشاط قليل في قطاعات الخدمات التعليمية والنقل والشحن والأغذية والمشروبات والتبغ والسجائر وقطاع البنوك في مقابل تراجع قطاعات كبرى مثل التجارة والتجزئة والتوزيع والخدمات المالية غير المصرفية والسياحة والترفيه وقطاع مواد البناء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


البورصة المصرية تفقد 733 مليون دولار في أسبوع

وسجلت البورصة المصرية على مدار الأسبوع الحالي، خسائر قدرها 11.5 مليار جنيه (حوالى 733 مليون دولار)، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيّدة بسوق داخل المقصورة عند مستوى 630.9 مليار جنيه (حوالى 40.60 مليار دولار)، مقابل 642.4 مليار جنيه (حوالى 40.8 مليار دولار) في نهاية الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبة 1.5 في المئة، ليغلق عند مستوى 10143 نقطة، مقابل 10303 نقاط بنهاية الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بمعدل 2.9 في المئة، ليغلق عند مستوى 1821 نقطة في مقابل 1877 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، وتراجع مؤشر "إيجي أكس 100" بمعدل 2.8 في المئة ليغلق عند مستوى 2716 نقطة، مقابل 2794 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
التراجع نتيجة الترقب

وعزت المتخصصة في شؤون أسواق المال رانيا يعقوب، الأداء المتراجع للبورصة المصرية إلى "استمرار حالة الترقب المسيطرة على الأداء والتوجه الاستثماري للمؤسسات الكبرى".
وأوضحت أن "ذلك الأداء يترجم تراجع أحجام وقيم التداول المنخفضة نتيجة ضغط عوامل وتداعيات عدة سواء على صعيد الملف الصحي في ظل ارتفاع الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا أو حتى على الصعيد السياسي".

توقعات باستمرار الأداء الهابط حتى نهاية رمضان

وتوقعت يعقوب "استمرار الأداء الهابط للبورصة المصرية خلال تعاملات شهر رمضان تحت ضغط  شح السيولة بالتزامن مع استمرار الترقب من قبل المؤسسات إلى حين استقرار الأوضاع المحيطة على جميع المستويات ووضوح الرؤية"، لافتةً إلى أن "ذلك الأمر قد يدفع مؤشر السوق الرئيس إلى اختبار منطقة الـ 9800 نقطة خلال المدى القصير، ما ينعكس بالتبعية على أداء الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر على المؤشر الرئيس".

المزيد من أسهم وبورصة