Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تقترب من تطعيم 40 مليونا ضد كورونا

سلالة جنوب أفريقيا "تخترق" لقاح "فايزر" وحملة التطعيم في أوروبا تصطدم بتساؤلات حول الآثار الجانبية المرتبطة بـ "جونسون" و"أسترازينيكا"

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد أن المملكة المتحدة وزعت 586339 جرعة أخرى من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مما يرفع الإجمالي إلى نحو 40 مليون جرعة.
وحصل 32.12 مليون في بريطانيا على الجرعة الأولى من اللقاح في حين حصل 7.47 مليون على الجرعة الثانية مما يضع البلاد على طريق معاودة فتح الاقتصاد.
كما أظهرت البيانات تسجيل 1730 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم انخفاضا من 2589 في اليوم السابق في حين توفي سبعة في غضون 28 يوما من الإصابة بالفيروس انخفاضا من 40 يوم السبت.

سلالة جنوب أفريقيا

أظهرت دراسة في إسرائيل أن سلالة فيروس كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا تقدر على "اختراق" لقاح "فايزر- بيونتيك".

وقارنت الدراسة، التي نُشرت نتائجها، السبت، 10 أبريل (نيسان)، بين زهاء 400 فرد ثبتت إصابتهم بالفيروس، بعد 14 يوماً أو أكثر من حصولهم على جرعة أو اثنتين من اللقاح، ومجموعة مصابين آخرين غير محصنين باللقاح.

وذكرت الدراسة التي أجرتها جامعة تل أبيب بالتعاون مع "كلاليت" وهي أكبر مؤسسة للرعاية الصحية في إسرائيل أنها رصدت السلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا في واحد في المئة تقريباً من الحالات الخاضعة للدراسة.

وأوضحت أن انتشار السلالة بين المرضى الذين حصلوا على جرعتين من اللقاح كان أعلى ثمانية أمثال نسبته بين المصابين غير المحصنين وذلك بواقع 5.4 إلى 0.7 في المئة.

وقال الباحثون إن ذلك يشير إلى أن اللقاح أقل فعالية مع السلالة الجنوب أفريقية مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس وكذلك السلالة المكتشفة في بريطانيا.

وقال الباحث أدي ستيرن "اكتشفنا نسبة سلالة جنوب أفريقيا أعلى بدرجة غير متناسبة بين المصابين الذين حصلوا على الجرعة الثانية من اللقاح وذلك مقارنة بمجموعة الأفراد غير المحصنين. ما يعني أن السلالة الجنوب أفريقية قادرة، إلى حد ما، على اختراق حماية اللقاح".

ونبه الباحثون إلى أن الدراسة أجريت على مجموعة صغيرة من الأفراد المصابين بالسلالة نظراً لندرتها في إسرائيل.

في الأثناء، تصطدم حملة التلقيح في أوروبا حيث تضرب الموجة الثالثة من الوباء دولاً عدة بتساؤلات جديدة حول الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بلقاحي "جونسون أند جونسون" و"أسترازينيكا".

احتجاجات في فنلندا والدنمارك والنرويج

وأعلنت الشرطة الفنلندية أن عشرين شخصاً اعتُقلوا السبت خلال تظاهرة في هلسنكي نظمت احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لكبح "كوفيد-19"، ولم تُبلغ السلطات مسبقاً بهذه التظاهرة التي جمعت نحو 300 شخص وسط العاصمة، وسرعان ما قررت تفريقها، والتجمعات التي يشارك فيها أكثر من ستة أشخاص محظورة في هلسنكي بسبب الجائحة.

وعلى الرغم من ذلك، نظّم عدد من المتظاهرين مسيرة وساروا نحو ساحة كوباتوري.

في المجموع، اعتُقل عشرون شخصاً لرفضهم الامتثال لأوامر السلطات، على أن يجري تغريمهم، ولم يسجّل أي حادث كبير خلال التظاهرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في فنلندا البالغ عدد سكانها 5,5 ملايين نسمة، كانت حصيلة ضحايا الفيروس تُعتبر من بين الأدنى في أوروبا.

لكن في منتصف فبراير (شباط)، ارتفع معدل الإصابات ما دفع الحكومة إلى فرض قيود جديدة مثل إغلاق المطاعم وفرض خطة حجر جرى سحبها لاحقاً إثر تحفظات على شرعيتها.

إلى الجنوب، تحديداً في الدنمارك، تجمع المئات مساء السبت في وسط كوبنهاغن احتجاجاً على الإجراءات المتخذة لكبح كورونا، وخرج المتظاهرون في مسيرة "سلمية نسبياً" في الشوارع حسب السلطات، قبل أن يصلوا إلى دار البلدية، وتواصلت في ساعات المساء التظاهرة التي نظمتها مجموعة "رجال باللباس الأسود".

وفُرض حجْر جزئي في الدنمارك منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من رفع إجراءات عدة منذ فبراير، إلا أن بدء عودة الأمور إلى طبيعتها غير متوقع قبل 21 مايو (أيار)، وهو التاريخ الذي يُفترض أن ينتهي فيه تطعيم من تزيد أعمارهم على 50 عاماً.

في النرويج، حيث شددت الحكومة الإجراءات قبل عطلة عيد الفصح في ضوء ارتفاع الإصابات بسبب انتشار النسخة البريطانية المتحورة من الفيروس، تظاهر 200 شخص السبت في وسط العاصمة أوسلو ضد الإجراءات المتخذة وأحرقوا كمامات.

ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث مع الشرطة.

فرنسا وإيطاليا

وبدأت فرنسا السبت عطلة مدرسية تمتدّ على أسبوعين في ظلّ تدابير إغلاق تمنع التنقل بين المناطق وتفرض حظر تجول اعتباراً من الساعة السابعة مساءً في كل المناطق، على أمل الحدّ من تفشي الوباء في وقت تتسارع وتيرة حملة التلقيح التي لا تزال فوضوية.

وسجلت فرنسا زيادة أخرى في عدد مرضى كورونا في العناية المركزة، واستمر عدد الوفيات في البلاد جراء الجائحة في الارتفاع.

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل 344 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا مقابل 718 يوم الجمعة، بينما انخفض العدد اليومي للإصابات الجديدة إلى 17567 بعدما كان 18938 في يوم الجمعة.

البرازيل وكولومبيا والأرجنتين

في البرازيل، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 2616 وفاة جديدة بفيروس كورونا و71832 حالة إصابة يوم السبت.

وبلغ العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في البلد الواقع في أميركا الجنوبية 350 ألفاً، في حين وصل عدد الإصابات بالعدوى منذ ظهور الوباء إلى 13.45 مليون.

ويخضع سكان بوغوتا (عاصمة كولومبيا)، البالغ عددهم ثمانية ملايين شخص، للحجر خلال عطلة نهاية الأسبوع، على ما أعلنت رئيسة بلدية العاصمة الكولومبية كلاوديا لوبيز. وتعتبر كولومبيا ثاني دول أميركا اللاتينية تضرراً جراء الوباء بعد البرازيل مع نحو 2,5 ملايين حالة.

وفي الأرجنتين التي تسجل ارتفاعاً مطرداً في الحالات، فُرض اعتباراً من الجمعة حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع. وقال الرئيس ألبرتو فرنانديز "خلال الأيام السبعة الماضية فقط، زادت الحالات بنسبة 36 في المئة في منطقة بوينوس أيرس".

الهند

في وقت يُسجّل عدد الإصابات ارتفاعاً حاداً في الهند (أكثر من 132 ألفاً في 24 ساعة)، فرضت ولاية ماهاراشترا، الأكثر تضرراً من الموجة الثانية في البلاد، السبت، إغلاقاً في عطلة نهاية الأسبوع، في تدبير يشمل 125 مليون شخص وسيتكرر في نهاية كل أسبوع حتى آخر شهر ابريل (نيسان).

حظر تجول

قال رئيس الحكومة التونسية إن الحكومة قررت تقليص ساعات حظر التجول الليلي استجابة لطلب الرئيس قيس سعيد.

وبدأت حكومة الوحدة الجديدة في ليبيا حملة تطعيم ضد كوفيد-19 طال تأخيرها بعد تسلمها نحو 160 ألف جرعة لقاح خلال الأسبوع الماضي.

وسجّلت وزارة الصحة المصرية، السبت، 801 إصابة جديدة و43 وفاة وذلك مقابل 794 إصابة و39 وفاة الجمعة.

وفي المغرب، سجّلت وزارة الصحة المغربية، السبت، 740 إصابة جديدة، ارتفاعا من 625 حالة الجمعة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 501688 حالة، وسجلت ست وفيات نزولاً من 12 وفاة أمس ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي بسبب الفيروس إلى 8891 حالة.

وقررت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي تمديد حالة الطوارئ شهراً إضافياً حتى العاشر من مايو المقبل "بما يتلاءم مع الوضع الوبائي".

وكانت الحكومة قررت أيضاً الإبقاء على حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان، وذلك في إطار مساعيها لمكافحة السلالات الجديدة من فيروس كورونا.

المزيد من صحة