Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محققون فرنسيون في بيروت الشهر المقبل للاستماع إلى كارلوس غصن

يُشتبه بأنه استفاد شخصياً من اتفاق أُبرم بين "رينو" والمؤسسة التي تدير قصر فيرساي

غصن متحدثاً خلال مؤتمر صحافي عُقد في 29 سبتمبر 2020 في مدينة جونية اللبنانية (أ ف ب)

ذكرت مصادر متطابقة لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن وفداً يضم قضاة ومحققين فرنسيين سيتوجه إلى بيروت في 17 مايو (أيار) المقبل، للاستماع لأول مرة إلى كارلوس غصن، الرئيس السابق لمجموعة "رينو-نيسان" في القضيتين اللتين تطالانه ويتم التحقيق فيهما في فرنسا.
وأُلغيت الجلسة التي كانت مقررة أصلاً من 18 إلى 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب جائحة كورونا. وقد ترغم القيود الناجمة من الوباء القضاة والمحققين مجدداً على تأجيل زيارتهم.
ووفقاً لمصادر قريبة من الملف، سيستجوب قضاة التحقيق المكلفون التحقيقات ذات الصلة بنانتير (ضاحية باريس) وباريس، غصن في قصر العدل في بيروت، بحضور قضاة من نيابة نانتير ونيابة باريس المالية ومحققين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية.
وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن "قنصلية فرنسا أبلغت النيابة العامة، أن الوفد الفرنسي سيصل في 17 مايو". وأضاف "يتوقع أن تجري الجلسات في الأسبوع الذي يصل فيه الوفد إلى لبنان على الرغم من عدم تحديد القضاء اللبناني بعد موعداً لذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويقيم غصن في لبنان منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد فراره من اليابان هرباً من ملاحقات قضائية، بشأن مخالفات مالية. وإضافة إلى الملفات المتعلقة بغصن في اليابان، فهو مستهدَف بعدة قضايا في فرنسا.
وفي نانتير، يشتبه القضاء بأن غصن استفاد شخصياً من اتفاق أُبرم بين "رينو" والمؤسسة التي تدير قصر فيرساي، بتنظيمه أمسيتين لمناسبتين خاصتين.
ويهتم المحققون الفرنسيون أيضاً بقضية تتعلق بمدفوعات تُقدر بملايين تم الإبلاغ عنها على أنها مشبوهة بين شركة "آر أن في بي" الفرع الهولندي لتحالف "رينو ونيسان"، وموزع شركة تصنيع السيارات الفرنسية في سلطنة عمان "سهيل بهوان للسيارات".
وفي باريس كان قضاة التحقيق يدققون منذ عام 2019 في الخدمات الاستشارية التي أبرمتها "آر أن في بي" مع وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي وخبير الجريمة الفرنسي آلان باور، عندما كان كارلوس غصن لا يزال الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات.
وتم وضع داتي وباور اللذين ينفيان أي مخالفة في العقود، تحت صفة الشاهد المساعد في القضية، إضافة إلى المساعِدة السابقة لغصن في شركة "رينو" الفرنسية، الإيرانية منى سبهري.

المزيد من الأخبار