Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يدعو لـ"حظر الأسلحة الهجومية" بعد اعتداء كولورادو

الشرطة تكشف هوية منفّذ الهجوم الذي أودى بعشرة قتلى إثر إطلاق نار بمتجر للبقالة

شهد متجر بمدينة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية إطلاق نار جماعياً يوم الاثنين أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، أحدهم شرطي كان أول من وصل إلى موقع الحادثة، وأُلقي القبض على مشتبه فيه أصيب في الواقعة حسبما ذكرت السلطات في مؤتمر صحافي بعد ساعات، في حين  دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، الكونغرس إلى اتخاذ قرار بشأن الأسلحة النارية، معرباً عن تأييده لحظر الأسلحة الهجومية.

وقال الرئيس الديمقراطي من البيت الأبيض، "لست بحاجة للانتظار دقيقة أخرى، ولا ساعة أخرى، لاتخاذ خطوات منطقية من شأنها إنقاذ أرواح في المستقبل ولحثّ زملائي في مجلسي النواب والشيوخ على التحرّك"، مؤكداً "علينا أيضاً حظر الأسلحة الهجومية".

كشف هوية المهاجم

وأعلنت السلطات، الثلاثاء، أن المشتبه فيه، أحمد العليوي العيسى، شاب في الـ 21 من عمره، يواجه عشر اتهامات بالقتل، لكن دوافع الجريمة لا تزال غامضة.

وقالت الشرطة إن حالة العيسى، وهو من مدينة أرفادا في كولورادو، مستقرّة بعدما أصيب في ساقه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في متجر "كينغ سوبرز" للبقالة في منطقة تيبل ميسا.

وتتراوح أعمار الضحايا الذين أُعلنت الشرطة أسماؤهم في مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء، بين 20 و65 عاماً.

وقال المحققون إنهم واثقون من أن هذا عمل فردي من العيسى، لكنهم لم يتطرّقوا لأي تفاصيل بشأن الدوافع المحتملة لهذه المذبحة.

وأكّد مايكل شنايدر، المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) في دنفر، خلال إفادة صحافية، أنه "من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات في الوقت الراهن".

وقال مسؤولون إنه من المتوقّع أن يغادر العيسى المستشفى في وقت لاحق الثلاثاء، ونقله للسجن تمهيداً لخضوعه لمحاكمة مبدئية.

مقتل شرطي

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت قائدة شرطة بولدر، ماريس هيرولد، قالت عقب وقوع الاعتداء الاثنين، إن عشرة لقوا مصرعهم في الهجوم على متجر "كينغ سوبرز"، بينهم شرطي يبلغ من العمر 51 سنة، مضيفةً أنها تعتقد أن المشتبه فيه الذي ألقت القبض عليه هو المصاب الوحيد بجروح خطيرة الذي بقي على قيد الحياة.

وأطلقت الشرطة عملية أمنية واسعة إثر إطلاق النار.

وعلّق رئيس بلدية بولدر سام ويفر في تغريدة على "تويتر"، "لا يمكن للكلمات أن تصف المأساة التي وقعت بعد ظهر اليوم"، مضيفاً أن "مجتمعنا سيبكي قريباً خسائرنا، وسنبدأ بالتعافي".

من جهتها، أفادت شبكة "إيه بي سي" نقلاً عن مصدر أمني لم تسمِّه أن الشرطة هرعت إلى المكان بعد تلقيها بلاغاً يفيد بوجود مسلح في موقف للسيارات تابع لـ "كينغ سوبرز".

وأكد المصدر أن عناصر الشرطة تعرّضوا بدورهم لإطلاق النار.

وقائع الهجوم

وأظهر مقطع فيديو لم تؤكد السلطات صحته، جثث ثلاثة أشخاص على الأقل ممددين على الأرض داخل "السوبرماركت" وعلى مقربة منه، في حين كان دوي إطلاق النار لا يزال مسموعاً.

وقالت شابة لقناة "فوكس 10" التلفزيونية إنها رأت "ميتاً واحداً" على الأقل، نقله المسعفون داخل "كيس للجثث".

وكانت شرطة المدينة ناشدت السكان توخي الحذر و"تجنب المنطقة"، محذّرة في تغريدة على "تويتر" من أن "الوضع لا يزال مضطرباً للغاية".

وبعد مرور حوالى نصف ساعة على دوي أولى الطلقات النارية، كان عشرات من عناصر الشرطة يحاصرون السوبرماركت تؤازرهم عربات مصفحة. بعدها صعد بضعة شرطيين مدججين بالسلاح على سطح المتجر بواسطة سلّم لسيارة إطفاء.

وأظهرت مشاهد بثها أحد شهود العيان على الهواء مباشرة شخصاً واحداً على الأقل يجري اعتقاله. والرجل الذي كان يرتدي سروالاً رياضياً فحسب، بدا أنه مصاب بجروح طفيفة في ساقه وعليها آثار دماء، في حين كانت يداه مكبلتين خلف ظهره وعناصر الشرطة يقتادونه خارج المتجر.

وهذه ثاني واقعة إطلاق نار جماعي تسفر عن قتلى في الولايات المتحدة في غضون أسبوع واحد، بعدما سقط ثمانية قتلى، بينهم ست نساء من أصل آسيوي في ثلاثة مواقع في أتلانتا وحولها. وتم توجيه الاتهام في تلك الحادثة إلى شاب يبلغ من العمر 21 سنة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات