Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 الصين: سيارات "تيسلا" خطر على أمننا القومي

إيلون ماسك ينفي وبكين ستحظر دخولها المنشآت العسكرية

الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" خلال اجتماع افتراضي (رويترز)

قلل الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، من أهمية مخاوف التجسس في الصين، قائلاً إنه إذا استخدمت سياراته للتجسس هناك، فسيتم إغلاق الشركة.

وجاءت تصريحات ماسك بعد انتشار الأمر الصادر في مجمع سكني عسكري، يحظر استخدام سيارات "تيسلا" على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

وأوضح الإشعار أنه بسبب الكاميرات وأجهزة الاستشعار فوق الصوتية المثبتة داخل السيارات التي يمكن أن تكشف عن موقع الأهداف، سيتم حظر المركبات من دخول المنشآت العسكرية لمنع أي تهديد أمني.

 وأضاف ماسك في الاجتماع الافتراضي "إذا استخدمت تيسلا سيارات للقيام بأنشطة تجسس في الصين أو في أي مكان آخر، فسنغلق أبوابنا".

يذكر أن بكين أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم في عام 2020 واستحوذت على 30 في المئة من مبيعات "تيسلا" العالمية، وفقاً لأرقام من جمعية سيارات الركاب الصينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شخص مطلع على الأمر، إن الحظر صدر قبل أسبوعين لأن القادة في بكين "قلقون للغاية"، مضيفاً أن ماسك قد يزور الصين الشهر المقبل، ولم ترد شركة صناعة السيارات على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق يوم السبت على صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التي أوردت الخبر.

كما قلل ماسك، الذي يمتلك أيضاً شركة الصواريخ "سبيس إكس" من أهمية مخاوف التجسس من خلال الاستشهاد بمثال منصة الفيديو "تيك توك" المملوكة للصين، التي هددت إدارة ترمب بحظرها إذا لم يتم بيعها لشركة أخرى، بسبب مخاطر الأمن القومي. ولكن تم تأجيل الخطة بعدما خسر ترمب الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام جو بايدن.

ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن ماسك وهو شخصية مشهورة في الصين قوله "كثير من الناس كانوا قلقين بشأن تيك توك، لكنني أعتقد أنه كان مصدر قلق غير ضروري".

وأضاف "يجب أن نتعلم الدروس من ذلك"، داعياً إلى الثقة المتبادلة وموضحاً أن أفضل وضع سيكون مستقبلاً هو "أن يثق الجميع ببعضهم بعضاً".  

وجاءت تعليقات ماسك بعد أن أجرى مسؤولون صينيون وأميركيون محادثات رفيعة المستوى في ألاسكا في محاولة لإعادة ضبط العلاقات المضطربة بين البلدين، حيث كان يشارك ماسك في حلقة نقاش مع عالم فيزياء الكم الصيني ورئيس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا تشيويه كويكون.

ودعا تشيويه إلى ضرورة أن يكون هناك المزيد من التبادلات العلمية بين الصين والولايات المتحدة، لكن عدداً من طلابه لم يتمكّنوا من الذهاب إلى أميركا بسبب قيود التأشيرات.

سجن روسي خطط لسرقة أسرار "تيسلا"

وفي سياق "تيسلا" التي تصدّرت الأخبار العالمية هذا الصباح (21-3-2021)، قال ممثلو الادعاء وسجلات المحكمة، إن رجلاً روسياً أقرّ بأنه مذنب في الولايات المتحدة لعرضه على موظف "تيسلا" مليون دولار لشل مصنع البطاريات الكهربائية الضخم التابع للشركة في ولاية نيفادا باستخدام برامج الفدية وسرقة أسرارها من أجل الابتزاز.

وفي قضية وصفها خبراء الأمن السيبراني بأنها "استثنائية" بالنسبة إلى المخاطر التي تعرّض لها، أقر إيغور إيغورفيتش كريوتشكوف بالذنب في المحكمة الجزئية الأميركية في رينو.

ورفض المحامي العام الفيدرالي الذي عيّنته المحكمة كريس فراي، التعليق  لشبكة "إيه بي سي" الأميركية التي أوردت الخبر.

وزعم ممثلو الادعاء أن كريوتشكوف تصرف نيابة عن المتآمرين المشاركين في الخارج وحاول استخدام الرشوة وجهاً لوجه لتجنيد شخص من الداخل لزرع برامج فدية مادية، مما يؤدي إلى تشويش البيانات على الشبكات المستهدفة، بحيث لا يمكن فتحها إلا باستخدام مفتاح برنامج يوفره المهاجمون.

وعادةً ما تقوم عصابات برامج الفدية التي تعمل من الملاذات الآمنة باختراق شبكات الضحايا عبر الإنترنت وتنزيل البيانات قبل تنشيط برامج الفدية.

وقال بريت كالو، محلل الأمن السيبراني في شركة إمسييوفت لبرامج مكافحة الفيروسات إن "مثل هذا الخطر الذي تم التعرّض له، ربما يشير إلى أن عملية استخباراتية تهدف للحصول على المعلومات وليست عملية ابتزاز للحصول على المال". وأضاف "من الممكن أيضاً أن يكون المجرمون قد اعتقدوا أن المقامرة تستحق العناء وقرروا رمي النرد".

وأوضح تشارلز كارماكال، كبير المسؤولين التقنيين في شركة "فاير آي" للأمن السيبراني، "كان من الممكن أن تفعل ذلك من على بعد آلاف الأميال من دون المخاطرة بأي أصول".

وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المؤامرة توقفت قبل وقوع أي ضرر.

وقال كريوتشكوف (27 سنة) للقاضي في سبتمبر (أيلول) الماضي، إنه يدرك أن الحكومة الروسية على علم بقضيته. لكن المدعين العامين ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يزعموا بوجود روابط مع الكرملين. وهو محتجز حالياً في سجن مقاطعة واشو في رينو.

وبحسب المدعي العام، فإن إقراره بالذنب للتآمر لإلحاق الضرر بجهاز كمبيوتر محمي عمداً، قد يؤدي إلى سجنه لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار. لكن يتوقع ألا يواجه أكثر من 10 أشهر بموجب شروط اتفاق الاعتراف المكتوب.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد