Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تويتر" يكبح إشاعات كورونا بالعقوبات

تبدأ بالتنبيه وتنتهي بالإيقاف النهائي في حال نشر معلومات مضللة عن اللقاح

تسعى تويتر لتطوير خدماتها لمواكبة منافسيها (أ ف ب)

عندما انطلقت وسائل التواصل الاجتماعي قبل أكثر من عقد، قدمت نفسها على أنها منصات مفتوحة للتعبير عن الرأي، ومساحة تعطي فرصة يمكن أن لا توجد في مكان آخر للحديث والنشر من دون أن تضع ضابطاً للدقة أو الصحة حماية لحرية التعبير.

غير أن الأمر مع الوقت تحول إلى بيئة خصبة لنشر الإشاعات، بعد أن بات بإمكان المستخدمين نشر أي خبر من دون أي قيد يشترط تحري الدقة حوله. ومع الأسف غالباً ما تكون سرعة انتشار الإشاعات أكبر بكثير من الحقيقة، لأنه حسب الدراسات السلوكية فإن المستخدم دائماً ما يؤمن بالأكاذيب بشكل أكبر من الحقائق والنفي اللاحق، وهو ما باشرت "تويتر" التعامل معه أخيراً.

"تويتر" لديها سياسة لكورونا أيضاً

ولمحاربة الإشاعات الخاصة بلقاح كورونا أعلنت شركة "تويتر" سياسة صارمة تخص أي شخص ينشر أي إشاعة عن اللقاحات على المنصة. فبحسب السياسة المذكورة سيوقف أي حساب ينشر أي معلومات خاطئة تخص الجائحة.

وأضافت الشركة، في إعلانها، أنه في المرة الأولى من المخالفة فقط سيُرسل تنبيه إلى المستخدم بأنه "نشر معلومة خاطئة" عن لقاح كورونا، لكن في المرة الثانية سيغلق الحساب 12 ساعة، مع وضع تنبيه على التغريدة أنها تحتوي على معلومات خاطئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما في المرة الثالثة فستكون العقوبة "إيقاف الحساب أيضاً 12 ساعة"، وفي الرابعة ستكون العقوبة أشد، إذ سيعطل الحساب 7 أيام. أما الإيقاف النهائي فهو عقوبة من يقدم على تكرار المخالفة للمرة الخامسة، وفق السياسة الجديدة التي ستبدأ تطبيقها.

محاولة لحماية سمعتها

تتعرض "تويتر" في الآونة الأخيرة إلى انتقادات كثيرة بخصوص مصداقية ما ينشر فيها، وإمكانية التلاعب بالحقيقة من خلالها.

وتحاول المنصة توفير معلومات موثوقة، بعد أن اعتاد الناس أخباراً مكذوبة، ما يجعلها مصدراً غير موثوق للأخبار بالنسبة إلى المستخدمين مقابل منصات أخرى لديها ضوابط مصداقية.

وتعمل "تويتر" الأميركية الشهيرة منذ مدة على تحديث بعض السياسات، تهدف من خلالها إلى رفع عدد المستخدمين وبقائهم وقتاً أطول فيها، فعدد من يستخدمون المنصة والفترة التي يقضونها فيها هما المصدران الرئيسان للإعلانات التي تعد دخل المنصة الأول.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم