Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجموعة كاثوليكية أميركية تحرض على تجنب لقاح "جونسون آند جونسون"

تشير إلى أنه أنتج باستخدام أنسجة أجنة بشرية مجهضة

دعت هيئة كنسية كاثوليكية أميركية أتباعها يوم الثلاثاء الفائت، إلى تجنب تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة "جونسون آند جونسون" Johnson & Johnson، مدعية أن "تطويره واختباره وإنتاجه، اعتمد على استخدام خلايا مأخوذة من أنسجة أجنة مجهضة".

وقد حضّ "مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة" US Conference of Catholic Bishops USCCB الكاثوليك على الاختيار في تطعيم أنفسهم بين أحد البديلين اللذين تقدمهما شركتا "فايزر" و"موديرنا"، لأن لقاح "جونسون آند جونسون" رسم علامات استفهام حول ما إذا كان من "المقبول أخلاقياً" استخدامه.

واستطراداً، لفت الأسقف كيفن كارل رودس إلى أن "الموافقة على استخدام اللقاح المضاد لـ"كوفيد- 19" الذي تنتجه شركة "جونسون آند جونسون" في الولايات المتحدة، تطرح مرة أخرى علامات استفهام حول مسألة وجود تأييد أخلاقي لاستخدام لقاحات مطورة أو منتجة، من خلال استخدام سلالات خليوية مأخوذة من أنسجة أجنة بشرية مجهضة".

وفضلت الهيئة التابعة للكنيسة أن "يتطعم الناس بلقاحات شركتي "فايزر" و"موديرنا"، إذا كانت لدى الأفراد إمكانية اختيار اللقاح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية FDA وهيئة "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" قد أقرتا استخدام لقاح "جونسون آند جونسون". ويوصف هذا اللقاح بأنه خطوة رئيسية نحو احتواء تفشي الفيروس، لكونه أول لقاح أحادي الجرعة تجري الموافقة عليه من السلطات الأميركية.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد نفت شركة الأدوية المتعددة الجنسية [جونسون آند جونسون]، في بيان لها "وجود أي أنسجة جنينية" في المنتَج. وعلى الرغم من ذلك، أشارت وكالة الأنباء نفسها إلى أن الشركة لم تعترض على الادعاء القائل بأنها اعتمدت في إنتاج لقاحها على أنسجة خلوية مأخوذة من أجنة بشرية مجهضة.

وعموماً، جدد البيان الذي أصدرته تلك المجموعة الكنسية الكاثوليكية، الجدال المتعلق باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وفي وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) 2020، أصدر الفاتيكان [رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم] بياناً عن استخدام خلايا مأخوذة من أنسجة أجنة بشرية مجهضة في اللقاح، معتبراً أنه "من المقبول أخلاقياً تلقي اللقاحات المضادة لـ"كوفيد- 19" التي استخدمت سلالات خليوية مأخوذة من الأجنة المجهضة" في عملية البحث والإنتاج، عندما تكون اللقاحات "التي لا عيب أخلاقياً فيها" غير متاحة للناس.

وعلى نحو مماثل، أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأن التقدم في أبحاث الأنسجة المأخوذة من أجنة بشرية، قد ساهم في تحقيق عدد من التطورات الطبية المهمة.

وفي الواقع، إن أحد العقاقير التي تناولها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثناء علاجه من فيروس كورونا في أكتوبر (تشرين أول) الماضي، طُور باستخدام خلايا بشرية مأخوذة أساساً من إجهاض اختياري. والمفارقة أنه في وقت سابق، لم يكتف ترمب بإدانة تلك الممارسة فحسب، بل اتخذ قراراً أيضاً بقطع التمويل عن الأبحاث التي تستخدم أنسجة جنينية.

وأخيراً ذكرت شبكة "أن بي سي" الأميركية ان تلك الخلايا قد تم استخدامها في بعض من أكبر التطورات الطبية في القرن العشرين، بما فيها الأدوية المضادة لأمراض شلل الأطفال والجدري والتهاب الكبد من الفئة (أ).

© The Independent

المزيد من دوليات