Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عداد كورونا يتباطأ والتلقيح يتوسع ومنظمة الصحة تحذر من التراخي

غوتيريش يطالب بتنسيق الجهود الدولية وأفريقيا تسجّل 100 ألف وفاة وقطاع الطيران منهك

أظهرت إحصاءات وكالة "رويترز" أن حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا تتراجع في جميع أنحاء العالم منذ شهر، ووصلت الثلاثاء لأدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، لكن خبراء الصحة يحذّرون من التراخي حتى في الوقت الذي يجري فيه توزيع اللقاحات بجميع أنحاء الكرة الأرضية.

ويتزامن انخفاض أعداد الإصابات والوفيات مع إجراءات العزل العام وتشديد القيود على التجمّعات والحركة، في وقت تجري الحكومات حسابات توازن دقيقة بين ضرورة وقف الموجات المتعاقبة من الوباء والحاجة إلى إعادة الناس للعمل والأطفال إلى المدارس.

وتبهت شعلة التفاؤل إزاء العثور على مخرج من الأزمة بأخبار عن ظهور نسخ متحورة من الفيروس، ما يثير المخاوف حول فعالية اللقاحات.

وقالت ماريا فان كيرخوف، وهي عالمة أوبئة في منظمة الصحة العالمية، في إفادة صحافية في جنيف، "الوقت الحالي ليس الوقت الملائم للتخلي عن الحذر". وأضافت، "من غير الممكن أن نلقي بأنفسنا مرة أخرى في موقف عودة الحالات للزيادة".

"أسترازينيكا" و"فايزر" مُطالبتان بالالتزام بتعهّداتهما

وطلبت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من مجموعتي صناعة الأدوية "أسترازينيكا" و"فايزر" احترام الالتزامات التي جرى التعهّد بها بموجب برنامج "كوفاكس" الدولي لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي، إنه بعد الموافقة على الاستخدام في حالات الطوارئ "لنسختين من لقاح أسترازينيكا، فإن كوفاكس جاهز لتوزيع اللقاحات وينتظر العديد من الشركات المصنعة للوفاء بالتزاماتها".

وتشكّل لقاحات "أسترازينيكا" الغالبية العظمى من 337.2 مليون جرعة لقاح ينوي برنامج "كوفاكس"، الذي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية وتحالف "غافي" والائتلاف من أجل ابتكارات التأهّب للوباء، توزيعها في النصف الأول من هذا العام.

ويهدف برنامج "كوفاكس" إلى توفير لقاحات لما نسبته 20 في المئة من سكان 200 دولة وإقليم خلال هذا العام، كما أنه يضمن أيضاً آليات تمويل تتيح لـ92 من الاقتصادات المنخفضة الدخل الحصول على اللقاحات.

وكانت منظمة الصحة و"غافي" ينويان في الأساس البدء بتوزيع اللقاحات على الدول المنضوية ضمن البرنامج في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، لكن الموعد أرجئ تباعاً. وأعلن الطرفان الثلاثاء أن "معظم عمليات التسليم الأولى ستتم في مارس (آذار)، والشحنات الأولى ستنطلق نهاية فبراير" إلى الدول التي تستوفي المعايير بالفعل.

100 ألف وفاة في أفريقيا

وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن ما يزيد على 109.7 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و527411. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وفي هذا الإطار تصدّرت قارة أفريقيا الاهتمام، مع سرعة انتشار الوباء فيها، وضعف حملات التطعيم، ما دعا الرئيس الفرنسي من التحذير من البطء في هذا الأمر.

فقد سجّلت القارة الأفريقية 100 ألف وفاة جراء الإصابات بفيروس كورونا، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية الخميس الساعة 17:20 بتوقيت غرينتش، استناداً إلى بيانات السلطات الصحية.

وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في القارة التي تضم 54 بلداً، 100 ألف من أصل 3341197 إصابة مثبتة، وهي حصيلة أدنى بكثير من أوروبا (818912 وفاة) وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (649006 وفيات) والولايات المتحدة وكندا (512295 وفاة). وتكاد تتركز غالبية الحصيلة في جنوب أفريقيا، حيث سُجّلت 48478 وفاة.

دعوات لخطة تلقيح عالمية

أطلق أعضاء مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، الأربعاء، 17 فبراير، دعوات لتنسيق الجهود العالمية في التلقيح ضد "كوفيد-19"، محذرين من أن التفاوتات الواسعة في جهود التلقيح تضع العالم بأكمله في خطر.

وخلال لقاء وزاري افتراضي خصص للصحة، وهو مجال لا يناقشه عادة مجلس الأمن الدولي، طالب عدد من وزراء الخارجية المشاركين بمزيد من الوحدة بمواجهة الوباء.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة الـ20 إلى وضع "خطة تلقيح عالمية" لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مكافحة وباء كورونا خلال الجلسة، وقال،/ "العالم بحاجة ماسة إلى خطة تلقيح عالمية تجمع كل من لديه القدرة والخبرة العلمية والإمكانات الإنتاجية والمالية المطلوبة"، وأضاف، "أظن أن مجموعة الـ20 مخولة بتشكيل فريق عمل طارئ مكلف بالتحضير لخطة تلقيح عالمية كهذه وتنسيق تطبيقها وتمويلها"، و"يجب أن يضم فريق العمل كل الدول التي تتوافر فيها إمكانات تطوير لقاحات أو إنتاجها في حال توافرت التراخيص، فضلاً عن منظمة الصحة العالمية ومنظمات مختصة أخرى والمؤسسات المالية العالمية".

مزيد من التضامن

وبين أعضاء مجلس الأمن الـ15 أكبر دول منتجة للقاحات، وهي "الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة، والهند".

وطالب العديد من الوزراء منهم الصيني وانغ يي والبريطاني دومينيك راب بـ"مزيد من التضامن والتعاون". وقال راب "علينا أن نعتبر أنفسنا بمثابة فريق يعمل ضد تهديد مميت"، مضيفاً "نحن نكافح ضد وباء عالمي ويجب ألا نهمل أحداً".

الدفعة الضرورية

كما قال غوتيريش إن قمة مجموعة السبع برئاسة بريطانيا المقررة السبت، "يمكنها أن تعطي الدفعة الضرورية لجمع الموارد المالية الضرورية"، وأضاف، "لو تركنا الفيروس ينتشر بسرعة في دول الجنوب سيتحور أكثر فأكثر مع نسخ جديدة أشد عدوى وأكثر فتكاً قد تهدد فاعلية اللقاحات"، وحذر من "أن ذلك قد يطيل أمد الجائحة بشكل كبير ما يسمح للفيروس بالعودة ليفتك بدول الشمال".

وقال "يجب أن نتحقق من أن الجميع أينما تواجدوا سيحصلون على اللقاح في أسرع وقت ممكن"، مشيراً بأسف إلى أن "التقدم على صعيد التلقيح يتم بطريقة غير متساوية وغير عادلة. فقد أعطت 10 دول فقط 75 في المئة من كل لقاحات كوفيد-19. في المقابل لم تحصل أكثر من 130 دولة على أي جرعة".

الظلم

وانتقد وزير الخارجية المكسيكي مارسبلو إبرارد كاسوبون من جهته "الظلم" و"الهوة التي تزداد عمقاً" بين الدول الغنية "التي تحتكر اللقاحات"، والآخرين.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم 200 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية قبل نهاية الشهر، وقال، "هذه خطوة أساسية إلى الأمام في إطار احترام التزاماتنا المالية" تجاه منظمة الصحة العالمية، "وتعكس التزامنا المتجدد بضمان حصولها على الدعم الذي تحتاج إليه لإدارة الاستجابة للوباء العالمي".

"من غير المقبول"

ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر عبر الفيديو مع قادة أفارقة، أنه "من غير المبرر والمقبول" بطء إطلاق حملة التلقيح ضد "كوفيد-19" في أفريقيا، ضحية انعدام المساواة بين الدول الفقيرة والغنية للحصول على اللقاحات، وقال "علينا معالجة انعدام المساواة الصارخ".

وضم المؤتمر كلاً من رؤساء "مصر عبد الفتاح السيسي، والسنغال ماكي سال، وجنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيديكي، وجزر القمر غزالي عثماني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، وجون نكينغاسونغ مدير المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الاجتماع يرمي إلى "تحديد محاور التحرك التي تحظى بالأولوية" للدول الأفريقية "لإيصال صوتها" إلى مؤتمر قادة مجموعة السبع الذي يقام، الجمعة، عبر الفيديو ويخصص جزئياً للأزمة.

وبالنسبة إلى ماكرون الأولوية هي لـ"زيادة القدرات الإنتاجية" في أفريقيا استناداً إلى "النموذج الهندي"، وأيضاً "فرض شفافية على الصناعيين بشأن سعر اللقاح"، فمن غير المقبول كما قال، شراء بعض الدول الأفريقية اللقاح بسعر أعلى من البلدان الغربية، واقترح أن تتفق مجموعة السبع على منح "تفويض مشترك" لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية لـ"إزالة العقبات" للحصول على اللقاح.

الطيران قطاع منهك

أعلن قطاع الطيران الذي أنهكته الأزمة من دون أن تلوح في الأفق بوادر انتعاش، الخميس، نتائج أدائه في عام 2020.

فقد كشفت المنظمة الدولية للطيران المدني أن حركة الطيران تراجعت إلى مستوى 2003، مع 1.8 مليار مسافر في عام 2020، بعيداً عن 4.5 مليارات في 2019. وبسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان الطيران الدولي أكثر تضرراً مع تراجع بنسبة 75.6 في المئة، من الرحلات الداخلية التي تراجعت 48.8 في المئة، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".

وقال كبير الاقتصاديين في المنظمة الدولية، براين بيرس، إن الوباء شكّل "أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه".

وشكّل الانخفاض الهائل في عدد المسافرين وتسمر الطائرات على الأرض، الذي يتطلّب نفقات ثابتة خفضها معقّد جداً، عاملين أساسيين أثرا في الشركات التي خسرت 510 مليارات دولار من رقم مبيعاتها في 2020، بحسب "إياتا". أما خسائرها المالية فقد بلغت 118 مليار دولار في 2020.

وسجّلت "إير فرانس-كا أل أم" وحدها خسائر بلغت 7.1 مليارات يورو العام الماضي. وأعلنت مجموعة "إيرباص" الأوروبية للصناعات الجوية، الخميس، عن خسارة صافية قدرها 1.1 مليار يورو في 2020، بينما تكبّدت منافستها الأميركية العملاقة "بوينغ" خسائر بقيمة 11.9 مليار دولار بسبب المشاكل المتعلقة بطائرتها "737 ماكس" وتأخير تسليم أولى طائرات "إكس777" في نهاية 2023.

ثلث العسكريين الأميركيين يرفضون تلقي اللقاح

على خط اللقاحات، أعلن مسؤول كبير في البنتاغون أن ثلث أفراد القوات المسلحة الأميركية يرفضون تلقي اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" على الرغم من أن فيروس كورونا مستشر في صفوفهم وأنهم يشاركون بأنفسهم في الحملة الوطنية لتلقيح سكان الولايات المتحدة، وقال الميجور جنرال جيف تاليافيرو خلال جلسة استماع في الكونغرس، "معدلات القبول تناهز الثلثين"، ولفت إلى أن هذا الرقم يستند إلى "بيانات أولية للغاية".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إنه ليست لدى البنتاغون حالياً بيانات مفصلة عن الجيش بأكمله في ما يتعلق بالتلقيح، مؤكداً في المقابل أن العسكريين الأميركيين تلقوا حتى اليوم ما مجموعه 916,500 جرعة، وشدد كيربي على أن مستوى رفض اللقاح في صفوف القوات المسلحة مشابه تقريباً لمستواه في صفوف عامة السكان.

نصف سكان جنوب إفريقيا أصيبوا بالفيروس

كشفت دراستان أن نصف سكان جنوب إفريقيا البالغ عددهم 59 مليون نسمة قد أصيبوا على ما يبدو بكوفيد-19 واشارتا إلى أن فيروس كورونا تسبب بآلاف الوفيات التي لا تظهر في الإحصاءات الرسمية.
وقال مجلس جنوب إفريقيا للأبحاث الطبية إن أكثر من 140 ألف وفاة إضافية سجلت منذ أيار (مايو) 2020 في هذه الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا رسميا في القارة، والتي نفذت حملة واسعة من الفحوص منذ الموجة الأولى للوباء.
وتقدر تقدر شركة التأمين الصحي الخاصة الرائدة في البلاد "ديسكوفيري" نسبة الذين توفوا بالتأكيد بسبب هذا المرض بنحو تسعين بالمئة أي 120 ألف مصاب.
ومع ذلك تفيد الإحصاءات الرسمية أن جنوب إفريقيا لم تسجل سوى 48 ألفا و500 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا من أصل 1,5 مليون إصابة.
لكن هذه الأرقام أقل من الواقع كما يقول إميل ستيب الإحصائي في "ديسكوفيري". وقال لوكالة فرانس برس إن "عدد الوفيات التي تنسب أقل من الواقع في كل دول العالم تقريبا".

وتواجه جنوب إفريقيا موجة ثانية من كورونا سببها إلى حد كبير طفرة محلية في الفيروس أشد عدوى.
لكن مؤخرا بدأ يسجل تراجع في انتشار الفيروس وانخفض عدد الحالات الجديدة إلى نحو ألفين يوميا مقابل أكثر من عشرين ألفا في نهاية كانون الأول (ديسمبر.)
وأطلقت البلاد حملة تطعيم الأربعاء بلقاحات من شركة الأدوية الأميركية العملاقة "جونسون آند جونسون".

زيمبابوي تدشن برنامج التطعيمات

دشنت زيمبابوي اليوم الخميس برنامج التطعيم للوقاية من كوفيد-19 بعدما تلقت هذا الأسبوع 200 ألف جرعة من لقاح سينوفارم تبرعت بها الصين.
وكان كونستانتينو تشيوينجا نائب الرئيس ووزير الصحة أول من تلقى التطعيم في مستشفى ولكينز في هاراري.
وسجلت البلاد إلى الآن أكثر من 35 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 1400 وفاة.

الفاتيكان يرفع شعار: لا لقاح.. لا عمل

أبلغ الفاتيكان موظفيه بأنهم قد يخاطرون بفقد وظائفهم إذا رفضوا التطعيم ضد كوفيد-19 دون وجود أسباب صحية تحول دون ذلك.
وذكر مرسوم أصدره الكاردينال جوزيبي بيرتيلو، الحاكم الفعلي للفاتيكان، أن التطعيم هو "الخيار المسؤول" لأنه يحول دون إلحاق الضرر بالآخرين.
ويعمل آلاف الموظفين في الفاتيكان، يعيش معظمهم في إيطاليا. وبدأ برنامج التطعيم في المدينة الشهر الماضي وكان البابا فرنسيس (84 عاما) من بين أول من تلقى جرعات اللقاح.
وقال المرسوم المؤلف من سبع صفحات إن من لا يمكنهم تلقي اللقاح لأسباب صحية قد ينقلون إلى وظائف أخرى، بحيث يخالطون أشخاصا أقل، لكنهم سيحصلون على نفس الراتب حتى لو انتقلوا للعمل في منصب أقل.
لكنه ذكر أن من يرفض التطعيم دون سبب مقنع سيكون عرضة لمادة معينة في قانون حقوق وواجبات الموظف لعام 2011.
وتنص هذه المادة على أن الموظف الذي يرفض "الإجراءات الوقائية" قد يكون عرضة "لدرجات متفاوتة من العواقب قد تفضي إلى الفصل".

تطعيم أكثر من خمسة ملايين تركي

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصحة التركية، الخميس، تطعيم أكثر من خمسة ملايين شخص بالجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي طورته شركة "سينوفاك" الصينية في إطار حملة بدأت قبل شهر.

وشرعت أنقرة في حملة التطعيمات في 14 يناير، بدءاً بالعاملين في قطاع الصحة وكبار السن. وأظهرت البيانات أنه بحلول فترة ما بعد الظهيرة الخميس، تجاوز عدد من تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح 5.2 مليون شخص. وتلقى نحو 900 ألف منهم، وبينهم مسؤولون بالحكومة، الجرعة الثانية.

وتعتزم تركيا تطعيم المدرسين في وقت لاحق من الشهر قبيل إعادة فتح المدارس على مستوى البلاد في الأول من مارس. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن البلاد ستبدأ العودة تدريجاً للحياة الطبيعية، بناءً على وضع كل منطقة على حدة، اعتباراً من مارس.

وسجّلت تركيا أكثر من 2.6 مليون إصابة بفيروس كورونا ونحو 27 ألف وفاة، لكن على الرغم من سرعة التطعيمات، يتراوح العدد اليومي للإصابات الجديدة بين ستة آلاف وثمانية آلاف، ممّا يثير القلق في البلاد.

هونغ كونغ وتايوان

وافقت حكومة هونغ كونغ، الخميس، على الاستخدام الطارئ للقاح "سينوفاك" الصيني الذي أقرّت السلطات الصينية المسؤولة عن قطاع الأدوية استخدامه الأسبوع الماضي "بشروط".

وذكرت سلطات هونغ كونغ أن "الدفعة الأولى من مليون حقنة من لقاحات سينوفاك ستصل قريباً"، بينما ذكرت وسائل الإعلام أن الجرعات الأولى يمكن تسليمها في وقت مبكر من يوم غد الجمعة.

وهناك لقاح صيني آخر بات متداولاً في دول عدة هو لقاح "سينوفارم".

وأعلنت شركة "بايونتيك" الألمانية، الخميس، أنها لا تزال تعتزم تزويد تايوان بجرعات من لقاح "فايزر" بعد أن حذّر مسؤول الصحة في الجزيرة من أن "الضغط السياسي" أفسد صفقة مع الشركة.

وأثارت تعليقاته مخاوف من أن تحاول الصين عرقلة حملة التلقيح في تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية.

11 إصابة في الصين

إلى الصين حيث ذكرت لجنة الصحة الوطنية، الخميس، أنها سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، ارتفاعاً من سبع حالات في اليوم السابق، وأوضحت اللجنة أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج.

وسجلت الصين 20 حالة إصابة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من ست حالات في اليوم السابق، وتشير بيانات اللجنة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات في الصين بلغ حتى الآن 89806، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

56766 إصابة و1150 وفاة في البرازيل

في البرازيل، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 56766 إصابة مؤكدة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة إلى 1150 وفاة، وذكرت بيانات الوزارة أن البلاد سجلت أكثر من 9.9 مليون إصابة بالفيروس منذ بدء تفشي الجائحة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 242090.

618 إصابة و49 وفاة في مصر

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 618 إصابة جديدة و49 وفاة، وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر حتى الأربعاء، هو 175677 حالة من ضمنها 136081 حالة شُفيت و10150 وفاة.

كوكب الأرض في أهدأ فتراته منذ عقود

قال علماء يعكفون على دراسة عالمية إن كوكب الأرض شهد أهدأ فتراته منذ عقود خلال عام 2020، إذ أدت جائحة كوفيد-19 إلى تراجع كبير في النشاط البشري وتأثيره في قشرة الكوكب.

ورصدت مجموعة دولية من علماء الزلازل من 33 دولة، انخفاضاً يصل إلى 50 في المئة لما يسمى بالضوضاء الناتجة عن سفر البشر وضجيج المصانع بعد بدء عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم.

ووجد الفريق، الذي ضمّ خبراء من هيئة رصد الزلازل السويسرية التابعة للمعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزوريخ، انخفاضاً لمستويات الضوضاء في 185 من 268 محطة رصد زلزالية في مختلف أرجاء العالم.

وانخفضت الضوضاء المحيطة بالمدن بنسبة تصل إلى 50 في المئة في بعض المحطات خلال أسابيع الإغلاق الأكثر صرامة، التي شهدت تقليل خدمات الحافلات والقطارات فضلاً عن وقف حركة الطيران وإغلاق المصانع.

وجعل هذا الأرض أكثر هدوءاً من فترة عيد الميلاد، وهي عادة أهدأ فترة في العام. وقال عالم الزلازل جون كلينتون، "كانت أسابيع الإغلاق أهدأ فترة سجّلناها"، مشيراً إلى بيانات الـ 20عاماً الماضية. وأضاف، "في ظل ازدياد الضوضاء البشرية دائماً، من المرجّح جداً أن تكون هذه الفترة هي الأكثر هدوءاً لفترة طويلة جداً".

المزيد من صحة