Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مديرة الهيئة الأوروبية للصحة: كورونا سيبقى بيننا

بريطانيا مستمرة في الإجراءات ولوس أنجليس تعاني نقصا في اللقاحات ومنظمة الصحة العالمية تحذر من "الأمان الزائف"

فيما لا تزال أوروبا تعاني من "وضع هش" في مواجهة انتشار فيروس كورونا، وفق منظمة الصحة العالمية، يتوقع أن تستمر فيها الإجراءات الاحترازية لوقت طويل، على الرغم من انطلاق حملات التلقيح.

ففي بريطانيا، قالت صحيفة "تايمز"، اليوم الجمعة، إن قواعد التباعد الاجتماعي قد تظل سارية حتى الخريف وفقاً لخطط يدرسها الوزراء، يفترض أن تعلن رسمياً في 22 فبراير (شباط).

ووفق تقرير الصحيفة، يعتقد العلماء أنه قد يكون ضرورياً مواصلة العمل بهذه القيود، التي تشمل وضع الناس للكمامات والبقاء متباعدين لمسافة لا تقل عن متر، حتى نهاية العام.

وأظهرت أرقام رسمية الجمعة، أن 14 مليوناً و12224 شخصاً في بريطانيا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الواقي من كوفيد-19، في حين تسابق الحكومة الزمن لتطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر. كما أعلنت السلطات تسجيل 758 وفاة و15144 إصابة جديدة الجمعة.

الإصابات الجديدة مستمرة بالتراجع

وعالمياً، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن ما يربو على 107.85 مليون شخص أُصيبوا بالفيروس، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و368363.

وواصلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا هذا الأسبوع انخفاضها الذي بدأ قبل شهر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول).

وبحسب بيانات وكالة الصحافة الفرنسية، سُجّلت 412700 إصابة يومية هذا الأسبوع، بانخفاض بنسبة 16 في المئة منذ تسجيل عدد قياسي بلغ 743 ألف إصابة يومية جديدة في الأسبوع الممتد من 5 إلى 11 يناير (كانون الثاني).

وخلال شهر واحد، انخفضت الإصابات الجديدة في جميع أنحاء العالم بمقدار النصف تقريباً (-44.5 في المئة)، ولم يسبق أن شهد المؤشر منذ بداية الوباء مثل هذا الانخفاض الحاد والمستمر.

ولاحظ عالم الأوبئة أنطوان فلاهولت، من معهد الصحة العالمية بجامعة جنيف، "حدوث تراجع وبائي نسبي في جميع أنحاء العالم تقريباً"، داعياً عبر وكالة الصحافة الفرنسية إلى "استباق حدوث قفزة من خلال التعلّم من (...) أخطاء الماضي"، في إشارة إلى الرفع المتسرّع للإغلاق في صيف 2020 في أوروبا.

وشهدت جميع مناطق العالم تباطؤاً هذا الأسبوع، بنسبة 24 في المئة بالولايات المتحدة وكندا، و20 في المئة بأفريقيا، و18 في المئة بآسيا، و15 في المئة بأوروبا، و10 في المئة بأميركا اللاتينية والكاريبي، و2 في بالشرق الأوسط. ولا ينتشر الفيروس فعلياً في أوقيانيا (12 إصابة يومية).

وهذا الأسبوع، سُجّل أكبر انخفاضين في البلدان التي تخضع لإغلاق، هما البرتغال مع نخفاض بنسبة 54 في المئة ومعدّل 4200 إصابة يومية جديدة، وإسرائيل مع انخفاض بنسبة 39 في المئة و4400 إصابة يومية.

ويعدّ العراق أكثر بلد يتسارع فيه الوباء، مع ارتفاع بنسبة 81 في المئة و1800 إصابة يومية جديدة، متقدماً على الأردن الذي سجلّ ارتفاعاً بنسبة 34 في المئة.

وبالنظر إلى عدد السكان، باستثناء الدول الصغيرة، تعدّ مونتينيغرو الدولة التي سجّلت أكبر عدد إصابات هذا الأسبوع (606 لكل 100000 نسمة)، متقدمةً على جمهورية تشيكيا (482) وإسرائيل (356).

كورونا باق

نبهت مديرة الهيئة الأوروبية للصحة اليوم الجمعة الى أن على العالم أن يستعد لفرضية أن فيروس كورونا "سيبقى بيننا".
وقالت أندريا أمون مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها لوكالة الصحافة الفرنسية "يبدو الآن أن بقاء (الفيروس) هو الأكثر ترجيحا"، مضيفة "يبدو أنه تكيف في شكل كبير مع الانسان. علينا تاليا أن نستعد (لفرضية) أنه باق بيننا".

مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أكّد بدوره الجمعة، أن "جميع الفرضيات ما زالت مطروحة" في ما يتعلق بمنشأ وباء كوفيد-19. وفي أعقاب عودة بعثة تحقيق أجرته منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان الصينية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى، قال تيدروس للصحافيين، "أثيرت بعض الأسئلة بشأن إن كان تم التخلي عن بعض الفرضيات... أرغب بالتأكيد أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة".

فرضيات منشأ الفيروس

أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الجمعة، أن "جميع الفرضيات ما زالت مطروحة" في ما يتعلق بمنشأ وباء كوفيد-19، بعد عودة بعثة تحقيق تابعة للهيئة الأممية من الصين.

وفشلت بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان، حيث تم اكتشاف أولى الحالات، في تحديد مصدر الفيروس لكنها استبعدت النظرية القائلة إنه تسرّب من مختبر للأبحاث المرتبطة بعلم الفيروسات في ووهان.

وفي مؤتمر صحافي في جنيف عقده إلى جانب رئيس البعثة بيتر بن مبارك، قال تيدروس إن الفريق أجرى "تدريباً علمياً مهماً للغاية في ظروف صعبة للغاية".

وقال "أثيرت بعض الأسئلة بشأن إن كان تم التخلي عن بعض الفرضيات. نظراً إلى أنني تحدّثت مع بعض أعضاء الفريق، أرغب في التأكيد أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة وتحتاج إلى مزيد من التحليل والدراسة".

وتابع "قد يكون جزء من هذا العمل خارج اختصاص ونطاق هذه البعثة. لطالما قلنا إن هذه البعثة لن تعثر على جميع الإجابات، لكنها أضافت معلومات مهمة تقرّبنا من فهم أصول الفيروس".

وفي مؤتمر صحافي في ووهان الثلاثاء، دحض بن مبارك نظرية أن يكون الوباء نجم عن تسرّب من مختبر للأبحاث المرتبطة بالفيروسات في ووهان.

وقال إن "فرضية حادثة في المختبر مستبعدة بشكل كبير"، مضيفاً أنها ليست مدرجة ضمن الفرضيات التي سيتم اقتراحها لإجراء مزيد من الدراسات.

في المقابل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الجمعة عن أعضاء في فريق التحقيق إن السلطات الصينية رفضت تقديم معلومات أولية وشخصية عن حالات الإصابة المبكرة بكوفيد-19 لأعضاء الفريق يمكن أن تساعدهم في تحديد كيف ومتى بدأ فيروس كورونا في الانتشار.

تحذير منظمة الصحة

حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن القسم الأكبر من الدول الأوروبية لا يزال في وضع "هش" في مواجهة فيروس كورونا معربة عن قلقها من "الشعور الزائف بالأمان" الذي خلفته حملات التلقيح الجارية في العالم، حيث أُعطي أكثر من 151 مليون جرعة حتى الآن في نحو مئة دولة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه إن "وضع الغالبية الساحقة من الدول الأوروبية ما زال هشاً" مضيفاً "في الوقت الراهن، هناك خيط رفيع بين الأمل في اللقاح والشعور الزائف بالأمان".

وتسبب الوباء بأكثر من 2,35 مليون وفاة في العالم منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.

لكن منذ عدة أيام يتحسن الميل في الاتحاد الأوروبي الذي تجاوز، الثلاثاء، العتبة الرمزية البالغة 500 ألف وفاة، مع تراجع الإصابات والوفيات اليومية بشكل طفيف.

في الاتحاد الأوروبي تلقى 3 في المئة من السكان جرعة على الأقل من اللقاح ضد كوفيد-19. وفي العالم أُعطي أكثر من 155,7 مليون جرعة في 91 دولة أو منطقة. تتقدم إسرائيل هذه اللائحة مع نسبة تلقيح بلغت 42 في المئة من السكان.

وتتركز في الدول الغنية نحو ست جرعات من كل عشرأعطيت 59 في المئة، فيما لا تضم سوى 16 في المئة من سكان العالم.

وحذرت منظمة الصحة العالمية مجدداً، الخميس، بالقول إن "الوصول غير العادل للقاحات يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. فكلما طالت مدة بقاء الفيروس زاد خطر حدوث طفرات خطيرة".

وستعقد دول مجموعة السبع قمة افتراضية، الجمعة، للبحث في "الوضع الصحي" و"الوضع في الدول ذات الدخل المحدود" واحتمال أن يقدم لها صندوق النقد الدولي مساعدة.

سنة الأرباح القياسية

سنة الوباء في العالم، كانت أيضاً سنة الأرباح القياسية في 2020 لمختبر أسترازينيكا البريطاني، إحدى مجموعات الصيدلة الكبرى التي أعدت لقاحات ضد كوفيد-19.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة "باسكال سوريو" لدى الإعلان عن تسجيل أرباح صافية بلغت 3,2 مليار دولار في 2020، إنه "رغم التداعيات الكبيرة للجائحة، حققنا نمواً في العائدات من رقمين".

وأضاف "النجاحات في تطوير أدويتنا وتسريع أدائنا والتقدم في لقاح كوفيد-19 يظهر ما يمكننا تحقيقه". ولا تشمل هذه الأرقام مبيعات لقاحها المضاد لفيروس كورونا. وقالت الشركة، إنها ستعلن عن تلك البيانات بشكل منفصل.

ودعمت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، لقاح "أسترازينيكا" موصية باستخدامه لمن هم فوق 65 عاماً، وفي مناطق تتفشى فيها نسخ متحورة من فيروس كورونا.

وقال رئيس مجموعة الخبراء أليخاندرو كرافيوتو في مؤتمر صحافي "من المرجح أن يُظهر الفيروس فعالية لدى الأشخاص الأكبر سناً. وتشير بيانات التجارب إلى أن اللقاح آمن لهذه الفئة العمرية".

وقال إن منظمة الصحة تنتظر بيانات أوضح بشأن فعالية اللقاح لدى من هم فوق 65 عاماً، لكن "من غير الملائم" الانتظار فيما "آلاف الأشخاص يموتون".

ورغم هذه الضمانات أبدت جنوب أفريقيا استعدادها لإعادة بيع أو مبادلة مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" الذي استبعدته لصالح لقاح "جونسون أند جونسون".

لكن غالبية الدول الأفريقية ستواصل استخدام لقاح "أسترازينيكا"، كما أعلنت وكالة الصحة العامة لدى الاتحاد الأفريقي، الخميس، قائلة "إنه لقاح جيد من دون المتحور، والنسخة المتحورة لن يكون لها تأثير إلا إذا انتشرت بالكامل في بلد ما".

وفي محاولة لتوضيح هذه الأمور، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، الأربعاء، أنها طلبت من كل الشركات التي تطور لقاحات أن تقيم ما إذا كانت منتجها فعالاً في مواجهة النسخ المتحورة الجديدة من الفيروس.

من جانب آخر أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يريد تعزيز إنتاجه من اللقاحات مقراً بأنه "كان من دون شك واثقاً كثيراً من تسليم الجرعات المطلوبة في الوقت المحدد" بحسب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

10 ملايين إصابة في شرق أوروبا

أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أعداد الإصابة بكوفيد-19 في شرق أوروبا تجاوزت عشرة ملايين حالة، اليوم الجمعة، فيما تهدف بلدان المنطقة إلى زيادة مشترياتها من اللقاحات من موردين متعددين لتسريع برامج التطعيم.

وسجلت دول شرق أوروبا أكثر من 10.02 مليون إصابة و214691 حالة وفاة منذ بدء الجائحة. ومع ذلك انخفض المتوسط ​​اليومي للحالات الجديدة بنحو 31 في المئة في 30 يوماً الماضية مقارنة بـ30 يوماً التي تسبقها.

ويشير إحصاء "رويترز" إلى أن روسيا تشهد أكبر عدد من الحالات في شرق أوروبا، وأصبحت أول دولة أوروبية تتجاوز الإصابات فيها حاجز الأربعة ملايين، الإثنين. كما سجلت أيضاً أكبر عدد من الوفيات في المنطقة عند 79194 وفاة.

وتشير بيانات وزارات الصحة في سبع دول بالمنطقة هي "روسيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، ورومانيا، والمجر، وسلوفاكيا، وبلغاريا" إلى أنها وزعت 4.5 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

نقص في اللقاحات في لوس أنجليس

أصبحت كاليفورنيا أكثر الولايات الأميركية تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات، لكن إمدادات اللقاح لا ترقى دائماً إلى هذه الحصيلة المؤسفة، حيث ستُغلق خمسة مراكز للتطعيم بشكل مؤقت في لوس أنجليس بسبب نقص الجرعات.

وقال رئيس بلدية لوس أنجليس إريك غارسيتي، مساء الأربعاء، "إننا نقوم بتطعيم الناس بشكل أسرع من وصول قوارير اللقاح"، معرباً عن قلقه بشأن الإمدادات "المتفاوتة والتي لا يمكن التنبؤ بها والمجحفة في كثير من الأحيان".

وأشار إلى أن لوس أنجليس لم تتلق سوى 16 ألف جرعة من اللقاح هذا الأسبوع، في حين تُعطى أكثر من 13 ألف جرعة بقليل يومياً. حتى الآن، أُعطي ما يزيد بقليل على 293 ألف جرعة من اللقاح في لوس أنجليس التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين شخص.

وينحصر إعطاء اللقاح، حتى الآن، فقط بالعاملين في القطاع الطبي ونزلاء دور المسنين والسكان الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً في المنطقة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الخميس، أن إدارته أبرمت عقوداً لشراء 200 مليون جرعة إضافية من لقاحي "فايزر" و"موديرنا" لتعزيز حملة التلقيح الواسعة النطاق التي أطلقها.

وقال بايدن خلال زيارة لمعاهد الصحة الوطنية قرب واشنطن "عصر اليوم وقعنا عقوداً نهائية لشراء 100 مليون جرعة من لقاح موديرنا، و100 مليون جرعة من لقاح فايزر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "نحن الآن على الطريق الصحيح للحصول على ما يكفي من اللقاحات لـ300 مليون أميركي بحلول نهاية يوليو (تموز) أي غالبية سكان الولايات المتحدة البالغين".

وكان بايدن أعلن نهاية يناير (كانون الثاني) أن شراء هذه الكميات الإضافية بات وشيكاً. وتضاف هذه الكميات إلى 200 مليون جرعة اشترتها الإدارة الأميركية من "فايزر"، و200 مليون جرعة أخرى اشترتها من "موديرنا".

وبعد بداية فوضوية في ديسمبر (كانون الأول)، حسنت الولايات المتحدة عملية التلقيح الواسعة النطاق، بحيث بلغ عدد الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح 34,7 مليون شخص، أي نحو 10 في المئة من السكان.

ويتعين على الإدارة توزيع مليون جرعة على نحو 6500 صيدلية، حيث اعتاد الأميركيون تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية. ومن المقرر أن تبدأ عملية توزيع هذه الجرعات على الصيدليات، الجمعة.

وسرعت الولايات المتحدة إنتاج اللقاحات، وهي تعتزم تحويل الإستادات الرياضية الضخمة مواقع لتلقيح المواطنين.

إننا نختنق

وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مساء الأربعاء، تمديد غالبية القيود السارية في بلادها حتى السابع من مارس (آذار).

وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، الخميس، أن المانيا ستمنع السفر من مناطق واقعة عند الحدود المجرية، وكذلك من منطقة تيرول النمساوية؛ بسبب ارتفاع مثير لقلق في الإصابات بالنسخ المتحورة من الفيروس.

وقال الوزير إن "مقاطعتي بافاريا وساكسونيا طلبتا، اليوم، من الحكومة تصنيف تيرول والمناطق عند الحدود مع الجمهورية التشيكية على أنها مناطق انتشار الفيروس المتحور، وتطبيق المراقبة على الحدود".

وأضاف "لقد اتُفق على ذلك مع المستشارة" موضحاً أنه سيبدأ العمل بهذا الإجراء "مساء الأحد" وأنه يجري البحث في استثناءات.

وبدأت اليونان فرض إغلاق مشدد في العاصمة وحولها. وكتب على لافتة رفعت في تظاهرة احتجاج على القيود في أثينا "إننا نختنق".

وفي إيرلندا أُعلِن تمديد الإغلاق حتى مطلع أبريل (نيسان) ومن دون شك حتى عطلة عيد الفصح.

الاتحاد الأوروبي يوافق على تصدير لقاحات كوفيد-19

قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، الخميس، إنها وافقت حتى الآن على جميع طلبات تصدير لقاحات كوفيد-19، التي تشمل التصدير إلى بريطانيا والولايات المتحدة واليابان ودول خليجية عربية، وذلك منذ أن أنشأت آلية لمراقبة تداول اللقاحات.

وذكرت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي منح 37 ترخيصاً إجمالاً لتصدير اللقاحات إلى 21 دولة في الفترة بين 30 يناير والعاشر من فبراير (شباط). ولم تحدد أرقاماً لعدد الجرعات التي صُدرت من مصانع في الاتحاد.

وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوروبي، إن الصادرات منذ نهاية يناير تتعلق فقط بلقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا".

والدول التي تسلمت لقاحات كوفيد-19 التي أُنتجت في الاتحاد الأوروبي منذ 30 يناير هي، "أستراليا، والبحرين، وكندا، وتشيلي، والصين، وكولومبيا، وكوستاريكا، والإكوادور، واليابان، والكويت، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وسلطنة عمان، وبنما، وقطر، والسعودية، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة".

الصين تسجل 12 إصابة جديدة

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أن الصين رصدت 12 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيس، 11 فبراير، ارتفاعاً من حالتين في اليوم السابق.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في بيان، إن جميع الحالات الجديدة هي إصابات واردة من الخارج. وانخفضت الإصابات الجديدة من دون أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة لمرض كوفيد-19، إلى ثماني حالات من 16 في اليوم السابق.

وشهدت الصين عودة ظهور المرض بشكل كبير في يناير، عندما ظهرت عدوى جماعية في إقليم خبي، الذي يحيط ببكين. وانتشر المرض إلى إقليمي هيلونغجيانغ وجيلين في شمال شرقي البلاد في أسوأ تفش في البلاد منذ مارس 2020، مما دفع إلى حزمة من الإجراءات الصارمة تضمنت الإغلاق في المناطق الأكثر تضرراً للحد من انتشار الفيروس.

وتقدم بيانات الجمعة أدلة إضافية على أن الصين استطاعت بشكل فعال القضاء على أحدث موجة من الإصابات، وتجنب انتشار واسع آخر لمرض كوفيد-19.

ويبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في البر الرئيس للصين 89748 حالة، فيما بلغت محصلة الوفيات جراء الجائحة 4636 وفاة.

أكبر معمرة أوروبية تحتفل بعيد ميلادها بعد تعافيها

احتفلت الراهبة الفرنسية آندريه، أكبر معمر في أوروبا، بعيد ميلادها 117 بكعكة وبعض الصلوات بعد تعافيها من كورونا قبل بضعة أسابيع. وقالت الأخت آندريه، التي نجت من وباء الأنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من مئة عام، إن الاحتفال بيوم ميلادها غمرها بسعادة طاغية.

وأضافت لوسيل راندون، التي عُرفت باسم الأخت آندريه بعد انضمامها إلى جمعية خيرية كاثوليكية عام 1944، "التقيت كل من أحببتهم، وأشكر الرب لأنه منحني إياهم".

وبعد قداس في الكنيسة الخاصة بدار رعاية المسنين جلست الأخت آندريه صامتة وهي تشبك يديها بإحكام لتتلقى البركة من أسقف مدينة تولون.

وبسبب قيود كوفيد-19 لم تتمكن الأسرة من زيارة آندريه، وهي كفيفة لكنها مفعمة بالحيوية. وكان مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بين من قدموا التهنئة لآندريه.

ولدت الأخت آندريه في 11 فبراير عام 1904، وشهدت جائحتين عالميتين. وكانت في سن المراهقة عندما اجتاحت الإنفلونزا الإسبانية العالم وأصابت نحو ثلث سكان العالم بين عامي 1918 و1920.

وتوفي أخوها وكان بين 50 مليون شخص على الأقل راحوا ضحية الوباء، لكنها نجت من الإصابة بالعدوى. وتأكدت إصابة الأخت أندريه بفيروس كورونا في 16 يناير لكن لم تظهر عليها أي أعراض.

وعند سؤالها عما إذا كانت خائفة من إصابتها بفيروس كورونا، قالت الأخت آندريه لتلفزيون "بي إف إم" الفرنسي في وقت سابق من الأسبوع "لا، لم أكن خائفة لأنني لا أخشى الموت... أنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون بمكان آخر، بجوار أخي الأكبر وجدي وجدتي".

والأخت آندريه هي ثاني أكبر شخص معمر على قيد الحياة طبقاً لقائمة مجموعة أبحاث علم الشيخوخة لترتيب المعمرين على مستوى العالم. واليابانية كاني تاناكا هي أكبر شخص معمر في العالم إذ بلغت 118 عاماً.

البرازيل تسجل 54742 إصابة جديدة

قالت وزارة الصحة البرازيلية، إن البلاد سجلت 54742 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى جانب 1351 وفاة بسبب مرض كوفيد-19.

ووفقاً لبيانات الوزارة، فقد سجلت البرازيل أكثر من 9.7 مليون حالة إصابة بكورونا منذ بدء الجائحة بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى أكثر من 236 ألفاً.

المزيد من صحة