حمدوك يحل الحكومة السودانية

حل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الحكومة، الأحد، وفق ما أعلن مكتبه. وكان المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي قد ذكر في بيان منفصل أن الحكومة الجديدة ستعلن غداً.

وحمدوك هو رئيس الوزراء الأول بعد إطاحة الرئيس عمر البشير، الذي ظل في الحكم لما يزيد على ثلاثة عقود. وعيّنه مجلس السيادة السوداني رئيساً للوزراء في 20 أغسطس (آب) 2019، نتيجة اتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

وبرز اسم حمدوك في عام 2019، خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت الرئيس البشير، إذ اعتبر أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلت تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة. وقد تعرض موكبه في التاسع من مارس (آذار) 2020 لانفجار سمع صداه في العاصمة.

وواجهت حكومة حمدوك استحقاقات عديدة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، وتحقيق السلام مع المجموعات المحاربة، إضافة إلى تداعيات فيضان النيل وهجرة الإثيوبيين إلى السودان جراء الحرب في إقليم تيغراي، وغيرها من العناوين، وهو من مواليد الأول من يناير (كانون الثاني) 1956، وشغل منصب الأمين العام للجنة الاقتصادية لأفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، وعمل محللاً اقتصادياً، وفي مجال إصلاح القطاع العام والحوكمة والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.