بلينكن مندداً: إيران توشك على امتلاك تقنيات القنبلة

في تصريح هو الأول من نوعه يدلي به أحد مسؤولي الإدارة الأميركية الجديدة، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن إيران قد تكون على بعد أسابيع معدودة من امتلاك القنبلة النووية.

وحذر الوزير الأميركي في تصريح لقناة "أن بي سي" اليوم الاثنين، من أنه "إذا ما واصلت طهران خرق الاتفاق النووي على الوتيرة الحالية، فقد يفصلها أسابيع معدودة عن امتلاك المواد اللازمة لصناعة قنبلة نووية"، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية حول الإجراء الرسمي المرتقب لمواجهة ذلك.

وكان المسؤول المعين حديثاً قد صرح في وقت سابق تلى تعيينه، أن واشنطن لن تعود إلى الاتفاق النووي إلا إذا وفت إيران أولاً بالتزاماتها، مؤكداً أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستنظر في أمر العودة لكن ليس قبل الالتزام الإيراني".

فرنسا تلوح هي الأخرى

فرنسياً أيضاً، سبق أن حذّر وزير الخارجية جان إيف لو دريان، من أنه إذا واصلت إيران خرق الاتفاق النووي، فإنها ستحصل على قنبلة ذرية.

ونقلت "رويترز" عن لو دريان قوله، إن إيران "قد تمتلك أسلحة نووية"، إلا أنه توقع أن لا يتم ذلك قبل نهاية العام.

وفي حديث لإذاعة "آر تي أل"، قال المسؤول الفرنسي "إذا واصلوا التحرر من قيود اتفاق فيينا فالرد هو نعم، في غضون فترة وجيزة ربما عام أو إثنين وسيكون بإمكانهم امتلاك سلاح نووي وهذا ليس خياراً مقبولاً".

روسيا وكوريا الشمالية

وشملت المقابلة تفاصيل الموقف من روسيا وكوريا الشمالية، إذ أكد أن إدارة بايدن قد تدرس فرض عقوبات جديدة على الدولة الآسيوية، وربما تتخذ "إجراءات ضد روسيا أيضاً في إطار مراجعة الوزارة للسياسة الخارجية".

لكن بلينكن لم يعلن التزامه بعقوبات معينة على روسيا في المقابلة التي ناقش فيها الوضع المتعلق بالمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، والتدخل في الانتخابات الروسية، والطاقة الشمسية، ومزاعم عن منح للجنود الأميركيين في أفغانستان.