Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تكثف فحوص كورونا وإيطاليا تخفف القيود

حملات التلقيح تنطلق في دول عديدة والاتحاد الأوروبي يعزز حصته من اللقاحات

أعلن مسؤولون صحيون بريطانيون، الاثنين، أنهم سيكثّفون فحوص كورونا في ثماني مناطق في أنحاء إنجلترا، حيث اكتُشفت نحو عشر إصابات بنسخة كورونا المتحوّرة الجنوب الأفريقية خلال الأسبوع الفائت.

ولم يكن من الممكن تتبع أي تاريخ سفر دولي لدى الحالات التي تم اكتشافها من خلال التسلسل الجيني الذي أجري على عينات عشوائية من نتائج فحوص إيجابية لجهة الإصابة بكوفيد-19، ما يثير القلق من أن تكون العدوى داخلية.

وسيتم إجراء فحوص متحرّكة عبر أخذ عيّنات من السكان في منازلهم في المنطقة التي تعد حوالى 80 ألف نسمة وتشمل أجزاء من لندن وجنوب شرق البلاد إضافة إلى ويست مدلاندز وشرق وشمال غرب انجلترا.

وبخلاف ما جرت عليه العادة، سيتم كذلك أخذ عيّنات للفحص من أشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض إصابة.

وقال وزير الصحة مات هانكوك في بيان "من الضروري أن نقوم بكل ما في وسعنا لوقف انتقال العدوى بهذه النسخة المتحورة وأحض جميع سكان هذه المناطق على الخضوع للفحص، سواء ظهرت عليكم أعراض أم لا".

وسجّلت بريطانيا حتى الآن 105 إصابات بهذه النسخة منذ ظهرت أواخر العام الماضي.

وفرضت حظراً على المسافرين من وإلى جنوب أفريقيا منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) وشددت تدابير الحجر الصحي وغيرها بالنسبة إلى جميع المسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة.

وعزز اكتشاف الحالات الـ11 الجديدة في أوساط أشخاص لم يسافروا المخاوف من احتمال أن تكون هذه الاستراتيجية فشلت في حماية سكان البلاد من نسخة كورونا هذه.

لكن إحصاءات حكومية بريطانية، الاثنين، أظهرت تراجع عدد من تم تسجيل وفاتهم حديثاً خلال 28 يوماً من ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا من 587 يوم الأحد إلى 406 اليوم الاثنين فيما يعد أدنى عدد يومي يتم تسجيله منذ 28 ديسمبر.

وانخفض عدد من ثبت إصابتهم بالمرض إلى 18607، وهو أدنى مستوى منذ 15 ديسمبر.

وعادة ما تكون حالات الوفيات ونتائج الاختبارات الإيجابية أقل في أيام الاثنين من أيام الأسبوع الأخرى.

في الأثناء، تشدّد دول أخرى في أوروبا القيود مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات. ودخل قرار حظر السفر الدولي لمدة أسبوعين حيّز التنفيذ في البرتغال الأحد، في وقت تحاول البلاد السيطرة على ارتفاع عدد الإصابات، في ضربة جديدة لقطاع السياحة.

من جهتها، أعلنت شركة "راين إير" الإيرلندية للرحلات منخفضة التكلفة، الاثنين، أنها سجّلت خسارةً صافيةً بلغت 306 ملايين يورو (371 مليون دولار) في الربع الثالث جراء الفيروس، وتوقّعت تسجيل خسارة سنوية تراوح بين 850 و950 مليون يورو.

لقاحات الاتحاد الأوروبي

تلقّت جهود الاتحاد الأوروبي لتأمين لقاحات فيروس كورونا دعماً، بعدما تعهّدت كل من شركتي "فايزر" و"أسترازينيكا" زيادة الشحنات إلى دول التكتل، بينما تترقّب الولايات المتحدة لقاءً بين الجمهوريين والرئيس جو بايدن الاثنين، في الأول من فبراير (شباط)، لحشد تأييد الحزبين لخطة إنقاذ اقتصادية ضخمة.

وسُجّلت أكثر من 102 مليون إصابة بالفيروس حول العالم حتى الآن، وأكثر من 2.2 مليون وفاة، بينما تحاول الدول جاهدة تطعيم سكانها ورفع القيود التي شلّت اقتصاداتها.

وأعلن تحالف "فايزر- بايونتيك"، الاثنين، أنه سيسلّم ما يصل إلى 75 مليون جرعة إضافية من لقاحه إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام، في تسريع لوتيرة توفيره.

وأوضح المدير المالي للتحالف، شيرك بوتينغ، في تصريح وصل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أن الشريكين ينويان "زيادة عمليات التسليم اعتباراً من 15 فبراير" وتوفير "كمية الجرعات التي التزمنا بتوفيرها خلال الربع الأول"، وصولاً "إلى 75 مليون جرعة إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الربع الثاني" في إطار العقود الراهنة.

ويأتي إعلان "فايزر" بعدما أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الأحد، أن شركة "أسترازينيكا" البريطانية- السويدية ستزيد شحنات لقاحها إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 30 في المئة، في وقت تحاول دول التكتل جاهدةً استكمال برامج تحصين سكّانها.

وكانت "أسترازينيكا" أفادت في وقت سابق بأنه لن يكون بإمكانها إيصال سوى ربع الجرعات التي وعدت بروكسل بها في الأساس للربع الأول من العام، ما أثار غضباً واسعاً واتهامات بأنها تولي بريطانيا معاملةً تفضيليةً.

وأكّد الاتحاد الأوروبي، الأحد، أنه لا يزال عازماً على تحقيق هدفه المتمثل في تلقيح 70 في المئة من البالغين بحلول "نهاية الصيف".

لندن تطلب 40 مليون جرعة من "فالنيفا"

وفي بريطانيا، اختارت الحكومة طلب 40 مليون جرعة إضافية من لقاح قيد التطوير من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية- النمساوية "فالنيفا" للعام 2022، ليبلغ إجمالي عدد الجرعات المطلوبة من المختبر 100 مليون، بحسب بيان نُشر الاثنين.

ووقّعت الشركة والمملكة المتحدة شراكةً في سبتمبر (أيلول) تغطي 190 مليون جرعة محتملة، بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار يورو.

وأشارت "فالنيفا" إلى أن "الحكومة البريطانية تحتفظ أيضاً بخيار الحصول على 90 مليون جرعة إضافية بين عامي 2023 و2025".

في بيان منفصل، قالت الحكومة البريطانية إن الصفقة الأخيرة ترفع عدد الجرعات المطلوبة من مختلف الموردين إلى 407 ملايين خلال العامين المقبلين.

ويُطوّر لقاح "فالنيفا" باستخدام تقنية مثبتة تعتمد على الفيروس المعطّل، وتختلف عن تقنية الحمض النووي المرسال، التي اختارتها "فايزر- بايونتيك" و"موديرنا". ويشارك حالياً نحو 150 شخصاً في المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية، ومن المتوقّع ظهور النتائج الأولى للدراسة في أبريل (نيسان) 2021.

وكانت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية- النمساوية أشارت الأسبوع الماضي إلى أنها باشرت إنتاج لقاحها من أجل تنظيم جدول التسليم المحتمل، فيما ظهرت خلافات بين الاتحاد الأوروبي والكثير من المختبرات بسبب عدم الالتزام بهذا الموضوع وفق ما تنصّ عليه العقود الموقّعة.

وذكرت المفوضية الأوروبية في يناير (كانون الثاني)، إنها أتمّت مباحثات تمهيدية مع "فالنيفا" وتنوي شراء نحو 60 مليون جرعة.

متطوّعون للتلقيح

وفي لندن، اصطفّ متطوّعون في إحدى ناطحات السحاب بانتظار تعليمهم كيفية التلقيح، بعدما دعت الحكومة 30 ألف شخص للمساعدة في عمليات التحصين باستخدام لقاحي "فايزر- بايونتيك" و"أسترازينيكا".

وأعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، الاثنين، أن جميع المسنين المقيمين في دور الرعاية في إنجلترا المؤهلين لتلقي لقاح كورونا حصلوا على الجرعة الأولى.

وتلقى أكثر من 8.9 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح حتى الآن في المملكة المتحدة، التي كانت أول بلد غربي يطلق حملة تطعيم ضخمة مطلع ديسمبر. لكن بريطانيا تعدّ من أكثر البلدان تضرّراً جرّاء الوباء.

ميركل: هناك أسباب وجيهة لتأخر اللقاحات

قالت أنغيلا ميركل الاثنين إن التأخر في تسليم اللقاحات ضد فيروس كورونا للاتحاد الأوروبي "أبطأ" من أي مكان آخر، لأن الأوروبيين يرفضون إصدار تصاريح طارئة كما فعل البريطانيون.

وأضافت المستشارة الألمانية "صحيح أن عمليات التسليم كانت أبطأ في بعض مراحلها لكن هناك أيضا أسباباً وجيهة وراء بطئها".

وأكدت في الوقت نفسه أن المفاوضات مع شركات الأدوية كانت طويلة وشاقة.

وتابعت بعد قمة مكافحة وطنية ضد وباء كوفيد-19 مع قادة الولايات الـ16 الإقليمية ومفوضَين أوروبيين وممثلين للمجموعات الصيدلانية التي أبرم الاتحاد الأوروبي معها اتفاقات لشراء لقاح، "لقد بذلنا جهوداً مضنية لفترة طويلة" خصوصاً بشأن مسؤولية المختبرات في الإيفاء بمواعيد التسليم.

وقالت "أنا أتفهم خيبة أمل (الناس) لأن الجميع اعتقد أنه بالنظر إلى حجم الطلبيات" على اللقاحات، فإنها "ستصل بشكل أسرع".

لكنها شددت على أنه لن يكون من الممكن خلال الربع الأول من العام بأي حال زيادة القدرات الإنتاجية للمصنعين بما يتجاوز الكميات المتوقعة أصلاً.

وأكدت ميركل مجدداً أن جميع البالغين الألمان الراغبين في تلقي اللقاح سيتمكنون من الحصول عليه "بحلول نهاية الربع الثالث، أي في نهاية الصيف".

حملات التلقيح حول العالم

وعلى صعيد التلقيح أيضاً، بدأت كازاخستان حملة التطعيم على أراضيها الاثنين، إذ تلّقى كبار المسؤولين الصحيين لديها لقاح "سبوتنيك-في" الروسي بحضور صحافيين. وقال نائب وزير الصحة، إرلان كياسوف، إنه لم يشعر "بأي انزعاج" بعدما تلقى الجرعة.

كذلك تلقى رئيس المالديف اللقاح أمام الكاميرات في وقت بدأ الأرخبيل الاستوائي إطلاق برنامجه للتطعيم بجرعات تبرّعت بها الهند.

أما جنوب أفريقيا، فمن المرتقب أن تحصل على أول شحنة تضمّ 20 مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا- أكسفورد".

ولم تتمكّن أفريقيا من اللحاق بركب حملات التطعيم العالمية في وقت اتُّهمت الدول الأكثر ثراءً بشراء كميات كبيرة من اللقاحات مباشرةً من الشركات المصنّعة.

إيطاليا تخفف القيود

خففت إيطاليا الاثنين على عكس جاراتها الأوروبيات القيود المفروضة لمكافحة كوفيد في معظم مناطقها، ما سمح بإعادة فتح المطاعم والمواقع السياحية ولا سيما "الكولوسيوم" وكنيسة "سيستين".

وصارت الغالبية العظمى من المناطق الإيطالية الآن تصنف "صفراء"، أي أنها معرضة لخطر معتدل، باستثناء ألتو أديدجي في الشمال وأومبريا في الوسط وبوليا وسردينيا وصقلية في الجنوب، المصنفة "برتقالية" ما يعني أن مستوى الخطورة متوسط فيها. لكن لم تعد أي منطقة مصنفة "حمراء"، وهو أعلى مستوى من المخاطر.

هذا الانخفاض في مستوى المخاطر الذي تم تحديده على أساس معايير مثل معدل الإشغال في وحدات العناية المركزة أو معدل انتشار الفيروس، يسمح على وجه الخصوص بإعادة فتح الحانات والمطاعم التي لم يكن يسمح لها حتى الآن سوى ببيع الوجبات الجاهزة أو من طريق خدمة التوصيل.

فقد صار بوسعها الترحيب بعدد محدود من العملاء على طاولاتها حتى السادسة مساءً، ومع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

وحتى إذا ظل حظر التجول سارياً في جميع أنحاء إيطاليا من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحاً، فإن هذا التخفيف يتعارض مع الاتجاه العام في الدول الأوروبية الأخرى لفرض قيود أكثر صرامة.

وسجلت إيطاليا التي تضررت بشدة من الموجة الأولى من فيروس كورونا أكثر من 88 ألف وفاة منذ بداية الوباء، ودخل ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

مفاوضات حول خطة بايدن

أما في الولايات المتحدة، فحض 10 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالكونغرس الأميركي الرئيس جو بايدن على تقليص حزمة التعافي من آثار "كوفيد-19" التي يبلغ حجمها 1.9 تريليون دولار لكسب دعم الحزبين، ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد الديمقراطيون بالكونغرس للمضي قدماً في خطة الرئيس هذا الأسبوع.

وأشار بريان ديس، مدير المجلس الاقتصادي الوطني والمستشار الاقتصادي الكبير بالبيت الأبيض، إلى استعداد بايدن لمناقشة آراء أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين اقترحوا تقليص الحزمة إلى 600 مليار دولار، لكنه قال إن بايدن ليس مستعداً للتراجع عن خطة سن قانون شامل لمعالجة الأزمة الصحية العامة وتداعياتها الاقتصادية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت جهود الأعضاء الـ10 ستغير خطط الديمقراطيين في الكونغرس لسن القانون في الأيام المقبلة.

ويسعى بايدن والديمقراطيون إلى الاستفادة من سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ للتحرك سريعاً نحو الهدف الرئيس لبايدن، وهو معالجة الجائحة.

في الوقت نفسه، قال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن المجلس سيبدأ العمل هذا الأسبوع، وأكدت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أن الكونغرس سيكمل خطوة تمهيدية في هذا الصدد قبل نهاية الأسبوع.

وكان الكونغرس قد وافق على حزمة بأربعة تريليونات دولار للإغاثة من آثار كورونا العام الماضي، ولن يؤثر إقرار القانون على الأميركيين والشركات المتضررة فحسب، بل سيمثل أيضاً اختباراً مبكراً لتعهد بايدن بالعمل على تجاوز الانقسام الحزبي.

وقالت سوزان كولنز وليزا موركوسكي وميت رومني وسبعة آخرون في رسالة لبايدن، إنهم سيكشفون يوم الاثنين عن مقترحهم التشريعي لمعالجة أزمة كورونا.

وشكك بعض الجمهوريين، الذين خسروا سيطرتهم على مجلس الشيوخ، في تكلفة الخطة في حين حضّ آخرون على اتخاذ إجراءات موجهة بشكل أكبر.

ولم تورد الرسالة تفاصيل دقيقة، لكنها قالت إن خطتهم تعكس دعوة بايدن لمزيد من التمويل لدعم حملات التطعيم والفحص، بالإضافة إلى دعم المدارس ومراكز رعاية الأطفال، لكنها أضافت أن الخطة ستشمل مزيداً من المساعدات الموجهة للأسر المحتاجة وتمويلاً إضافياً للشركات الصغيرة.

محادثات مثمرة مع الصين

قالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19، إن فريقاً من منظمة الصحة العالمية يزور الصين لمعرفة أصل نشأة فيروس كورونا يجري محادثات مثمرة مع نظرائه الصينيين.

وقالت في إفادة افتراضية في جنيف "إنهم يجرون مناقشات مثمرة للغاية مع نظرائهم الصينيين، ويزورون مستشفيات مختلفة... زيارة جيدة للغاية" إلى أحد الأسواق.

تظاهرات جديدة في البرازيل

إلى البرازيل، حيث شارك مئات الأشخاص، الأحد، 31 يناير (كانون الثاني)، في تظاهرات جديدة في أنحاء البلاد احتجاجاً على طريقة تعامل الرئيس جايير بولسونارو مع كورونا، وقد طالب البعض باستقالته أو عزله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتجمع نحو 200 شخص في وسط برازيليا حاملين لافتات كتب عليها "بولسونارو ارحل"، و"العزل الآن"، في حين سارت عشرات السيارات ببطء مطلقة أبواقها، ونظمت التظاهرات أحزاب وجماعات يسارية، وأمام مبنى الكونغرس، وقفت إحدى المجموعات وقد غطى أفرادها رؤوسهم بأكياس بلاستيكية ترمز إلى موت المرضى في ولاية أمازوناس الشمالية اختناقاً بعد نفاد الأكسجين في المستشفيات، وهي مشكلة عانتها أيضاً ولايتا بارا ورورايما المجاورتان، كما خرجت تظاهرات مناهضة لبولسونارو في ساو باولو وريو دي جانيرو.

كما تعرض بولسونارو لانتقادات شديدة بسبب برنامج التلقيح الذي بدأ قبل أسبوعين بـ12.8 مليون جرعة في بلد يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة.

وكان بولسونارو قد قلل بشكل متكرر من خطورة الوباء الذي وصفه بأنه مجرد "أنفلونزا صغيرة"، كما لم يُعر اهتماماً لوضع الأقنعة ومراعاة التباعد الاجتماعي.

وأودى الوباء بحياة أكثر من 223 ألف شخص في البرازيل، البلد الأكثر تضرراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة.

السلطة الفلسطينية تبدأ التلقيح قريباً

عربياً، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، أن الحكومة ستبدأ حملة تطعيم الفلسطينيين ضد فيروس كورونا منتصف فبراير (شباط) الجاري، بعد أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح التي تضمّ 50 ألف جرعة.

وقال اشتية قبيل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، إن السلطة ستحصل على الدفعة الأولى من اللقاحات "من عدة مصادر، أهمها آلية كوفاكس الدولية". وأكّد أن حملة التطعيم "ستبدأ أواسط الشهر الجاري (...) في جميع الأراضي الفلسطينية وسنقدّم لغزة حصةً من كل ما يصلنا من لقاحات".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي توقيع أربعة عقود للحصول على لقاحات ضدّ فيروس كورونا، بينها اللقاح الروسي، على أن يتمّ تسليمها بحلول شهرين وتشمل 70 في المئة من السكان. وأحصت الضفة الغربية حتى ظهر الأحد نحو 108 آلاف إصابة بالفيروس و1314 وفاة، فيما سجّل في قطاع غزة أكثر من 51500 إصابة و522 وفاة.

ووفقاً لاشتية، شهدت أعداد الإصابات المسجّلة انخفاضاً ملحوظاً مردّه إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية وخصوصاً الإغلاقات الجزئية. كذلك أعلن رئيس الوزراء استمرار تلك الإجراءات لأسبوعين آخرين، بحيث تستمرّ الإغلاقات الليلية، والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت. ومن المتوقّع تجديد حال الطوارئ في الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.

الأحد، أعلنت إسرائيل موافقتها على إرسال خمسة آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى الفلسطينيين، في خطوة اعتبرتها السلطة الفلسطينية "رمزية".

وحثّت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأطباء، إسرائيل التي شرعت الشهر الماضي في حملة تطعيم طموحة تعتبر الأسرع والأكبر في العالم مقارنةً بعدد السكان، على مساعدة الفلسطينيين في الحصول على اللقاح.

466 إصابة و16 وفاة

في المغرب، أعلنت وزارة الصحة، الأحد، تسجيل 466 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولاً من 701، السبت، ليصل إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 471157. كما سجلت 16 وفاة جديدة ارتفاعاً من 13 وفاة، السبت، ليرتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 8275.

533 إصابة و53 وفاة

في مصر، سجلت وزارة الصحة، الأحد، 533 إصابة، و53 وفاة، وذلك مقابل 547 إصابة و46 وفاة، السبت.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد هو 165951 حالة من ضمنها 129636 حالة تم شفاؤها، و9316 وفاة".

وسط هذه الأجواء، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن ما يربو على 102.63 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و219741.

المزيد من صحة