Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية" تزور سوق ووهان أول بؤرة لكورونا في الصين

الكونغرس الأميركي يعلق العمل بخطة معتقلي غوانتانامو وفرنسا تبدأ حظر تجول ليلي

زار اليوم الأحد، 31 يناير (كانون الثاني)، فريق من الخبراء تقوده منظمة الصحة العالمية ويحقق في منشأ "كوفيد-19" سوقاً لبيع المأكولات البحرية بالجملة في مدينة ووهان الصينية ظهر فيها فيروس كورونا المستجد في بادئ الأمر. ووصل فريق الخبراء إلى سوق هوانان وسط حضور أمني مكثف إذ أقيمت حواجز إضافية خارج سياج أزرق عال يحيط بالسوق.

ولم يرد الخبراء على أسئلة وجهها إليهم الصحافيون المحتشدون عند المدخل حيث مرّ موكب فريق منظمة الصحة لدخول السوق.

وفُرضت قيود شديدة على دخول الناس إلى السوق منذ إغلاقها أوائل العام الماضي، وقبل إغلاقها، كانت سوق هوانان تعج بالحركة وتضم مئات الأكشاك التي تبيع اللحم والمأكولات البحرية والخضروات.

تصاعد التوترات

على خط اللقاحات، توعّدت الحكومة الألمانية، الأحد، باتخاذ إجراءات قانونية بحق المختبرات التي "لا تحترم تعهداتها" في مجال تسليم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الاتحاد الأوروبي، وسط تصاعد التوترات بسبب تأخير من جانب شركة "أسترازينيكا" البريطانية.

وقال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، "إذا تبيّن أن هناك شركات لم تحترم التزاماتها، سيتعيّن علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب القانونية". وأضاف "لا يمكن لأي شركة تفضيل دولة أخرى على الاتحاد الأوروبي".

تصاعدت حدة الخطاب في الأسابيع الأخيرة بين القادة الأوروبيين ومختبر "أسترازينيكا" البريطاني الذي تأخّر مراراً في تسليم جرعات لقاحه المضاد لكوفيد-19.

ويتهم الاتحاد الأوروبي بشكل ضمني مختبر "أسترازينيكا" بأنه أعطى الأفضلية لبريطانيا في عملية تسليم اللقاحات، على حساب التزاماته التعاقدية مع بروكسل.

لكن الشركة البريطانية ليست المختبر الوحيد الذي واجه اتهامات في هذا المجال من جانب المسؤولين الأوروبيين.

ففي الأسبوع الماضي، توعدت إيطاليا أيضاً باتخاذ إجراءات قانونية بحق شركة "فايزر" الأميركية بسبب التأخر في تسليم اللقاحات.

ومن المقرر عقد اجتماع وطني الاثنين في ألمانيا بين السلطات ومصنعي اللقاحات، لمناقشة مسألة التأخير في عمليات التسليم.

فرنسا تبدأ حظر تجول ليلي

دافع الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، عن قراره بتأجيل فرض إجراءات عزل عام للمرة الثالثة، قائلاً للناس إنه يؤمن بقدرتهم على كبح جماح كوفيد-19 في ظل قيود أقل شدة حتى مع انتشار الموجة الثالثة وتعثر طرح اللقاح.

واعتباراً من الأحد، ستغلق فرنسا حدودها أمام الجميع باستثناء المسافرين للضرورة من وإلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما سيتعين على الوافدين من داخل الكتلة إظهار ما يثبت عدم إصابتهم بالفيروس. وسيتم إغلاق مراكز التسوق الكبرى وزيادة دوريات الشرطة لفرض حظر التجول بدءاً من السادسة مساء.

لكن ماكرون لم يفرض إجراءات عزل عام جديدة خلال النهار، قائلاً إنه يريد أن يرى أولاً ما إذا كانت الإجراءات الأخرى ستكون كافية لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

ونظراً لأن 10 في المئة من حالات الإصابة تُعزى الآن إلى السلالة الأكثر عدوى التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، فقد أوصى كبار الأطباء بفرض إجراءات عزل عام مجدداً.

وأظهر استطلاع للرأي أن ما يزيد على ثلاثة أرباع الفرنسيين يرون ضرورة فرض إجراءات العزل العام حالياً. كما أظهر الاستطلاع تراجعاً في ثقة الجمهور في طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة.

وتعرض ماكرون لانتقادات شديدة بسبب طرحه اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بوتيرة أبطأ من دول الاتحاد الأوروبي الكبيرة الأخرى، وأبطأ بكثير من بريطانيا أو الولايات المتحدة. وأظهرت أحدث الأرقام الفرنسية توزيع مليون و450 ألف جرعة لقاح فقط حتى الآن. وبالمقارنة، وزعت بريطانيا ثمانية ملايين و400 ألف.

وسجلت فرنسا 24393 إصابة جديدة بكوفيد-19، السبت، بينما ظل عدد المرضى بالمستشفيات فوق 27 ألفاً لليوم الخامس على التوالي.

توزيع 50 مليون جرعة في الولايات المتحدة

في المقابل، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها وزعت زهاء 50 مليون جرعة لقاح واق من فيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم السبت وأعطت منها نحو 30 مليون جرعة.

وأوضحت المراكز أنها وزعت نوعين من اللقاحات هما "فايزر" و"موديرنا".

وعلق البنتاغون السبت العمل بخطة لإعطاء معتقلي غوانتانامو لقاحات مضادة لكوفيد-19 بعد أن أثار الإعلان عنها موجة استياء.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تغريدة على "تويتر"، "لم يتم إعطاء اللقاح لأي معتقل في غوانتانامو"، مضيفاً "نحن نعلّق المضي قدماً بالخطة في الوقت الذي نراجع فيه بروتوكولات حماية القوات. نبقى ملتزمين بمسؤوليتنا في الحفاظ على سلامة قواتنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتضم القاعدة البحرية في خليج غوانتانامو في كوبا معتقلي "الحرب الأميركية على الإرهاب"، وبينهم شخصيات بارزة في القاعدة والعقل المدبر المزعوم وراء هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 خالد شيخ محمد.

وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد أبلغت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها ستلقّح معتقليها وسجنائها "على أساس تطوعي".

وجاء رد الفعل عنيفاً من مشرعي الحزب الجمهوري، بمن فيهم أبرز عضو كونغرس في الحزب كيفن مكارثي الذي كتب على "تويتر"، "أخبرنا الرئيس جو بايدن بأنه ستكون لديه خطة لدحر الفيروس في اليوم الأول لولايته. لم يخبرنا أبداً أنها ستكون إعطاء اللقاح للإرهابيين قبل معظم الأميركيين".

وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرراً من وباء كوفيد-19، إذ سجلت 436 ألف وفاة ونحو 26 مليون إصابة.

92 إصابة في الصين

وسجلت الصين، الأحد، أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خلال ستة أيام مدفوعة بقفزة في حالات العدوى بإحدى مدن شمال شرق البلاد.

وذكرت اللجنة الوطنية للصحة، في بيان، أن البر الرئيسي للصين سجل 92 حالة إصابة مؤكدة يوم 30 يناير (كانون الثاني)، وذلك في أكبر زيادة منذ 24 يناير.

ورصدت السلطات 73 من الحالات الجديدة في مدينة تونغوا بإقليم جيلين.

ويبلغ حالياً إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي 89522 حالة بينما لا يزال مجمل الوفيات ثابتاً عند 4636 وفاة.

18359 إصابة و485 وفاة

روسيا سجلت 18359 إصابة جديدة، بينها 2284 حالة في العاصمة موسكو، لترتفع حصيلة الإصابات الرسمية في البلاد إلى ثلاثة ملايين و850439 إصابة.

كما أكدت السلطات وفاة 485 خلال 24 ساعة، ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 73182 وفاة.

1495 وفاة و15337 إصابة

في المكسيك، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 15337 إصابة جديدة و1495 وفاة، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى مليون و857230 إصابة و158074 وفاة.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أكبر بكثير على الأرجح من الرقم المعلن نظراً لقلة عدد الاختبارات.

كارلوس سليم يعود إلى منزله

في هذا الوقت، قال أرتورو إلياس المتحدث باسم رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم إن الرجل الذي يعد أحد أكبر الأثرياء في العالم عاد إلى منزله بعد دخوله مستشفى للعلاج من كورونا مشيراً إلى أنه يشعر بأنه في حال جيدة، وخضع سليم (81 عاماً) للملاحظة الطبية في المركز الوطني للتغذية وهو مركز صحي عام بمدينة مكسيكو سيتي.

أكثر من 102 مليون إصابة

وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن ما يربو على 102.18 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و206472.

المزيد من صحة