Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن دخل البيت الأبيض وخرج ترمب قائلاً: سنعود

كورونا لا يزال يربح المعارك في مواجهة إجراءات الدول واللقاحات

مكره ترمب خرج من البيت الأبيض، وترك رسالة لخليفته جو بايدن عوض حضور حفل تنصيبه في الكابيتول. هذا المبنى الذي أشعلت خطابات ترمب حماسة مجموعات مؤيدة له، قبيل إعلان نتائج السباق الرئاسي رسمياً، فهاجموا ركن الديمقراطية الأميركية، ما أثار استنكاراً وهلعاً غير مسبوقين في الولايات المتحدة والعالم.

وعلى جبهة كورونا، السباق بين اللقاح والوباء لا يزال على أشده، حاصداً المزيد من الأرواح في بلدان العالم، وسط تراجعات في مؤشرات الاقتصاد العالمي.

بايدن يبدأ عهده برفع شعار الوحدة ومداواة جراح أميركا

في مراسم استثنائية سيطرت عليها المخاوف الأمنية والصحية بسبب الاعتداء على الكابيتول منذ أسبوعين وجائحة كورونا، أقسم جو بايدن اليمين الدستورية في واشنطن، في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، وأصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، فيما أصبحت نائبته كامالا هاريس أول امرأة، وأول شخص من أصحاب البشرة السوداء، وأول شخص من أصول آسيوية، يتولى هذا المنصب في التاريخ الأميركي.

وفي خطاب القسم، أشاد بايدن بالديمقراطية ورفع شعار الوحدة وأكّد أنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين، قائلاً "في هذه الساعة أصدقائي، الديمقراطية سادت... اليوم نحتفل بالنصر، ليس نصر مرشح وإنما انتصار قضية. قضية الديمقراطية". وأضاف، "أسخّر روحي كلها لتجميع شتات أميركا وتوحيد هذا البلد"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستستعيد موقعها في العالم وستكون شريكاً موثوقاً من أجل السلام.

 

 

ودعا الرئيس الأميركي الجديد، في الخطاب الذي ألقاه أمام أكثر من 190 ألف علم أميركي نُصبت في جادة "ناشونال مول" لتمثيل المواطنين الغائبين، إلى بداية جديدة وإلى تضميد جراح أميركا بعد فترة من المرارة والانقسام الحاد، ووعد بـ"إلحاق الهزيمة بنزعة تفوّق العرق الأبيض والإرهاب الداخلي"، بعد أسبوعين على اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب.

كما استذكر ضحايا فيروس كورونا الـ 400 ألف في البلاد، بلحظة صمت وصلاة، وحذّر من حلول المرحلة "الأكثر فتكاً" من الجائحة، داعياً الأميركيين إلى وضع اختلافاتهم جانباً لمواجهة "الشتاء القاتم".

أما ترمب الذي غاب عن مراسم تنصيب خلفه، في خطوة غير مسبوقة منذ 150 عاماً، فغادر البيت الأبيض صباح الأربعاء قبيل بدء مراسم تنصيب بايدن، متوجّهاً إلى منتجعه بولاية فلوريدا. وفي قاعدة أندروز الجوية، ألقى خطاباً أمام عدد محدود من الجماهير، تمنى خلاله النجاح للإدارة الجديدة واستعرض فيه إنجازاته، وختمه قائلاً "وداعاً، وآمل ألا يطول الوداع، سنعود بطريقة أو بأخرى".

تشديد القيود في أوروبا ووفيات كورونا في ألمانيا تتجاوز الـ50 ألفاً

قال وزير النقل البريطاني غرانت شابس إن بلاده ستمنع دخول كل القادمين من تنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اعتباراً من22 يناير الحالي لمنع انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا ظهرت في جنوب أفريقيا.

وأضاف شابس في تغريدة على تويتر "كل القادمين من الدولتين سيمنعون من الدخول ما عدا حاملي الجنسية البريطانية والإيرلندية والإقامات السارية".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن من المبكر جداً الآن تحديد موعد لانتهاء إجراءات العزل العام المفروضة في إنجلترا لمكافحة فيروس كورونا. جاء ذلك في وقت ارتفعت الوفيات اليومية من المرض إلى مستويات جديدة وتزايد الضغط على المستشفيات.

وسجلت بريطانيا رقماً قياسياً جديداً في عدد الوفيات بالمرض الأربعاء لليوم الثاني على التوالي بلغ 1820 وهي أعداد وصفها جونسون بأنها "مروعة".

وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون لنظرائه في الاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستجعل إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) إلزامياً على جميع القادمين إلى فرنسا بما في ذلك من دول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من يوم الأحد.

 

 

وقالت الرئاسة الفرنسية إنها ستعفي العاملين عبر الحدود وفي النقل البري من هذا الالتزام. وأضافت بعد قمة افتراضية لزعماء الاتحاد الأوروبي أن الفحص سيتعين إجراؤه في موعد لا يتجاوز 72 ساعة قبل المغادرة.

وحذرت الوكالة الأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من خطورة الوضع الصحي. وقالت الوكالة التي يقع مقرها في ستوكهولم إن "جوهر الرسالة هو الاستعداد لتشديد سريع لإجراءات الاستجابة في الأسابيع المقبلة لضمان القدرة الاستيعابية لأنظمة الرعاية الصحية وتسريع حملات التلقيح".

ورفع المركز الذي يضم دول الاتحاد الـ27 والمملكة المتحدة والنروج وإيسلندا إلى "مرتفع/مرتفع جداً" مستوى المخاطر الصحية المرتبطة بالنسخ المتحورة الجديدة.

وفي آخر الإجراءات التي اتخذت حتى الساعة على المستوى الأوروبي، قام البرلمان الهولندي بالمصادقة على حظر تجول فيما أعلنت البرتغال القلقة من "سرعة تفشي" النسخة المتحورة الإنجليزية من الفيروس، عن إغلاق المدارس والحضانات والجامعات 15 يوماً.

وتواصل النسخة المتحورة الإنجليزية من الفيروس تفشيها إذ طالت 60 دولة على الأقل وتثير مخاوف العديد من الدول.

بريطانيا تعود إلى أكبر انخفاض للسكان

تفيد دراسة بأن ما يصل إلى 1.3 مليون مهاجر غادروا المملكة المتحدة (في أكبر انخفاض لعدد السكان في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية)، ويعتقد أن السبب هو فيروس كورونا.

وفي لندن وحدها، يُعتقَد وفق تحليل الأرقام بأن ما يقرب من 700 ألف من المقيمين المولودين في الخارج غادروها، ما أدى إلى تقلص محتمل في حجم سكان العاصمة يبلغ ثمانية في المئة.

وترسم الدراسة، التي أجراها مركز التفوق للإحصاء الاقتصادي Economic Statistics Centre of Excellence ESCoE الذي تموله الحكومة، صلة واضحة بالجائحة والأضرار التي ألحقتها بقطاعات مثل الضيافة.

وخلص المؤلفان إلى التالي، "يبدو أن قسماً كبيراً من عبء خسارة الوظائف أثناء الجائحة العالمية يصيب العاملين الآتين من خارج المملكة المتحدة، وتجلى هذا في هجرة عكسية، وليس بطالة". وأضافا، "إذا كانت التقديرات أقرب إلى الدقة، فهي تمثل أكبر تراجع منذ الحرب العالمية الثانية".

ولا يعتبران بريكست سبباً للتراجع الحاد، لكنه قد يخلف عواقب على قدرة الشركات على ملء الوظائف الشاغرة عندما يحل التعافي الاقتصادي.

وبموجب قواعد الهجرة الأكثر تشدداً، سيحتاج مواطنو الاتحاد الأوروبي إلى تأشيرات عمل للعودة والعمل في بريطانيا ما لم يُعطَوا "وضع المقيمين".

مواجهات ليلية بين محتجين تونسيين والشرطة

اندلعت اشتباكات عنيفة ليل 19 يناير الحالي بين الشرطة ومحتجين لليوم الخامس على التوالي في عدة مدن تونسية، من بينها العاصمة تونس وسيدي بوزيد، بينما تتصاعد وتيرة الغضب والإحباط بسبب الصعوبات الاقتصادية.

وجرت في العاصمة تونس، مواجهات ليلية عنيفة في مناطق شعبية من بينها حي التضامن والسيجومي بين الشرطة ومئات الشبان الغاضبين الذين أشعلوا النار في إطارات سيارات وأغلقوا الطرقات ورشقوا الشرطة بالزجاجات الحارقة. ولاحقت الشرطة الشبان وأطلقت قنابل الغاز.

وفي سيدي بوزيد، حيث انطلقت شرارة الثورة التونسية قبل عشرة أعوام حين أشعل بائع فاكهة النار في نفسه، قال شهود لـ "رويترز" إن الشرطة أطلقت الغاز لتفريق محتجين كانوا يرفعون شعارات ضد السلطة ويطالبون بإنهاء عقود من التهميش، وجرت أيضاً مواجهات بين الشرطة وشبان في مدينة القلعة الصغرى الساحلية.

 

وعلى الرغم من حظر التجول المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا وتدخّل الرئيس قيس سعيد، احتشد المتظاهرون ضد الفقر وغلاء المعيشة في العاصمة التونسية، الثلاثاء 19 يناير (كانون الثاني)، ورددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".

واندلعت التظاهرات التي خرجت نهاراً في تونس وبعض المدن الأخرى، للمطالبة بالعمل والكرامة والإفراج عن المعتقلين، في أعقاب اشتباكات على مدى ليال بين قوات الأمن والمحتجين.

وحُدد موعد حظر التجول الساري منذ أكتوبر (تشرين الأول) للحد من انتشار الوباء، اعتباراً من الساعة الرابعة بعد الظهر، فيما كان يبدأ في الساعة الثامنة مساءً، من الخميس إلى الأحد مصحوباً بإغلاق.

وسعياً لإخماد الاحتجاجات، أكد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي الثلاثاء، أن غضب التونسيين "مشروع"، لكنه شدد على التصدي بقوة لأعمال العنف.

خامنئي يترصد ترمب

نشر حساب للمرشد الإيراني علي خامنئي على "تويتر"، الجمعة، صورة لاعب غولف يشبه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تستهدفه طائرة مسيرة في ما يبدو، وتعهد بالثأر لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في 3 يناير (كانون الثاني) 2020.

وحمل المنشور تصريحات لخامنئي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قال فيها إن "الثأر حتمي"، مجدداً تعهده بالثأر لمقتل سليماني في العراق. وبعد ساعات من نشرها، ذكر "تويتر" أنه علّق ما يقول إنه "حساب مزيف" يحمل رابطاً إلى الموقع الخاص بخامنئي. وقالت متحدثة الموقع، "عُلّق حساب (خامنئي سايت) المرتبط بالمرشد الإيراني". موضحة أن الإجراء جاء لـ "انتهاكه سياسة (تويتر) المتعلقة بالتلاعب والرسائل غير المرغوب بها"، خصوصاً ما يتعلق بـ "إنشاء حسابات مزيفة".

أسواق الخليج تسلك طريق التعافي

شهدت أسواق الخليج ومنذ بداية العام تقلبات متفرقة، إذ خيّم التباين عليها مع تأرجح أسعار النفط، إلا أن عوامل الاستقرار فيها بقيت راسخة، خصوصاً مع تدفق الاستثمار الأجنبي الصاعد، والاستقرار الاقتصادي بالمنطقة.

وبالنظر إلى أن أسواق الخليج قبل جائحة كورونا فإنها كانت تتسم بالتنوع والصعود التدريجي نحو قائمة الأسواق الناشئة، حتى إن السوق السعودية، وهي الأكبر في المنطقة، كانت تمر بمرحلة انتقالية نوعية من الانفتاح، في وقت شهدت فيه بورصات المنطقة تقدماً ملحوظاً في التشريعات والقوانين بهدف استمرار الاستقرار، إضافة إلى تمتعها بتبسيط الإجراءات التي كانت بمثابة التحفيز المباشر لكثير من الشركات ومصدري الأموال.  

غير أن تداعيات الجائحة كانت بمثابة الصدمة التي أصابت أسواق المنطقة بهزات متفرقة، إضافة إلى التقلبات الحادة في أسعار النفط، إذ كانت "مرحلة صعبة" أثرت في تنامي الاستثمار، الذي تقلص بدرجات عالية، لكنه سرعان ما عاد بقوة مع استيعاب الأسواق المتغيرات، وهو ما كشفته البيانات.

 

 

وبحسب محللين في شؤون الأسواق فإن منطقة الخليج بدأت تسلك طريق التعافي، فشهدت أسواق الأسهم تدفقات أجنبية قوية منذ بداية 2020 تجاوزت 800 مليون دولار، بدعم من 10 أسباب رئيسة، أبرزها بدء حملات التطعيم ضد كورونا في بعض دول المنطقة، وتزايد آمال عودة قطار الطروحات الأولية.

وبحسب رصد "اندبندنت عربية"، استناداً إلى بيانات الأسواق، فقد سجلت التدفقات الأجنبية للأسهم في منطقة الخليج متوسط يومي 57 مليون دولار خلال الجلسة الواحدة منذ بداية العام الحالي. وأحرز النصف الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي بداية قوية من حيث التدفقات الأجنبية، إذ بلغ صافي استثماراتها 788.1 مليون دولار في السعودية والإمارات وقطر حتى الـ 17 من يناير 2021، كما كان النشاط قوياً في أول أسبوعين من العام في بورصة مصر.

تفجيرات بغداد تبعد قيادات أمنية عن المشهد

تفجيران انتحاريان هزّا مدينة بغداد صباح الخميس 21 يناير، أوقعا 32 قتيلاً و110 جرحى، واستهدفا سوقاً مزدحمة في ساحة الطيران وسط بغداد، وفق ما ذكرت الشرطة العراقية ومصادر طبية. التفجيران وقعا في ساحة الطيران التي غالباً ما تعجّ بالمارة، وسبق وشهدت قبل ثلاث سنوات تفجيراً انتحارياً أوقع 31 قتيلاً.

ومساء الخميس، أعلن تنظيم "داعش" عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له على حسابها على تطبيق تليغرام مسؤوليته عن الاعتداء.

 وبعد هذا التطور الأمني، ترأس رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد وأصدر عدة أوامر لإجراء تغييرات كبرى في تلك الأجهزة.

وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان، إن "الكاظمي أصدر مجموعة من أوامر تغيير قيادات كبرى في الأجهزة الأمنية تضمنت إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات عامر صدام من منصبه، وتكليف أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.

وكذلك تمت إقالة عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.

وتضمنت الأوامر نقل قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وتكليف أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد، وإقالة قائد الشرطة الاتحادية جعفر البطاط من منصبه وتكليف رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية، بالإضافة إلى إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد باسم مجيد من منصبه.

وغرد الكاظمي على تويتر قائلاً: "ردّنا على من سفك دماء العراقيين سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي أي رجال يواجهون".

أب يحاول إحراق طفلته الرضيعة في مصر

أثار فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لأب يحاول إحراق طفلته الرضيعة بعد تجريدها من ملابسها وتركها في الشارع، في ظل برد شديد، الغضب في مصر.

لكن تدخل الجيران، في نبروه بمحافظة الدقهلية (شمال مصر)، حال دون تمكن رمضان (38 سنة)، الذي يعمل في ميكانيك السيارات، من تنفيذ فعلته.

وبحسب أهالي المنطقة، فإن رمضان "سيء السمعة" ويتجنبه الناس لسوء سلوكه وتعاطيه المخدرات، كما أنه دائم الخلاف والشجار مع زوجته.

وكانت السيدة آمال، والدة الطفلة، نشرت فيديو على "فيسبوك"، تطلب فيه الدعم لإنقاذها وطفلتها من زوجها، مشيرة إلى أن ابنتها لم تسجل رسمياً ولم تحصل على شهادة ميلاد، لأن الزوج أراد الانتقام منها.

وقالت إنه يضربها دائماً وصورها في أوضاع مخلة، مما دفعها إلى ترك منزل الزوجية والعودة إلى أسرتها، ورفع دعوى قضائية للطلاق منه.

وبعد انتشار الفيديو، قبضت الجهات المختصة على الأب ووجهت له النيابة العامة في الدقهلية تهمة الشروع في القتل، كما استدعت نيابة طلخا والدة الطفلة لسماع أقوالها والتحقيق في الفيديو.

ما قصة ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا؟

تعكف أربع ولايات ألمانية على ترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم، لا سيما بعد انتهاء حظر الترحيل في نهاية العام الماضي. وعلى الرغم من اقتصار عددهم الاجمالي  على نحو 90 شخصاً تم تصنيفهم على أنهم خطيرون وفق توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادن فورتمبرغ، إلا أن المهاجرين منذ عام 2012 إلى اليوم يتخوفون من انعكاسات مستقبلية تشملهم.

ويرخي القرار بثقله على عائلات سورية، جلّهم من الشباب الذين يعتبرون أوروبا بمثابة الحلم بعد فقدان الحياة الآمنة في بلدهم، في حين يخالجهم الحيرة من تداعيات فتح ملف الترحيل.

 

 

ويعتقد الناشط الحقوقي رياض أسمر، أنه بعد عودة تفعيل اتفاقية دبلن، فسيتم إعادة اللاجئين إلى الدول الأوروبية التي دخلوا منها إلى الاتحاد الأوروبي, وحتى لو كان هذا الترحيل يشمل حالياً أصحاب السوابق إلا أن عودة تفعيل الاتفاقية بحد ذاتها "يشغل بال الكثير من السوريين في ألمانيا".

وتنص اتفاقية دبلن على ترحيل أي لاجىء وصل إلى ألمانيا وسبق له أن بصم (قدّم طلب لجوء) في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الموقعة على الاتفاقية، كما يحق لتلك الدول إعادته إلى ألمانيا في حال وصل إليها أولاً وبصم فيها.

امرأة مصرية تكسر قيود العادات بـ"الحدادة"

"قاهرة الحديد"، هكذا يلقب أهالي محافظة المنيا، الواقعة في شمال صعيد مصر، أمل إبراهيم البالغة من العمر 50 عاماً، بعد ما امتهنت الحدادة لتصبح أول سيدة تعمل بها في الإقليم للإنفاق على أسرتها بعد وفاة والدها، وهي مهنة لا تزال حكراً على الرجال فقط نظراً لمشقتها وما تتطلبه من مجهود عضلي في تطويع الحديد عبر آلات الطرق الثقيلة، أو حتى في التعامل المباشر مع النيران الملتهبة.

 

 

بوجه يكسوه الكفاح المنعكس على شظايا نيران الحدادة، قالت أمل إبراهيم لـ"اندبندنت عربية" إن والدها توفي منذ ثلاثين عاماً، وتركها هي وأربعة من أشقائها وشقيقاتها من دون ميراث أو مصدر للرزق سوى ورشة للحدادة، ولكونها الأخت الأكبر لأشقائها قررت أن تتحمل المسؤولية لتحل محله في مهنته الشاقة، لتصبح بذلك أو فتاة تعمل "حدّادة" في صعيد مصر.

وأضافت أمل، أنها تعرضت للعديد من المصاعب والمتاعب في هذه السوق لطبيعة العادات والتقاليد بإقليم الصعيد، التي تحظر عمل المرأة أو الفتاة في الوظائف الشاقة التي يحتكرها الرجال ويصحبها اختلاط، إلا أنها قررت الصمود أمام جميع العقبات، لسبب واحد كان دوماً يدفعها للتجلد هو الإنفاق على أسرتها بدلاً من التشرد أو اللجوء للتسول والاقتراض من الآخرين. وأشارت إلى أنها سرعان ما اكتسبت احترام وثقة العملاء والعاملين في المجال لجودة السكاكين والسواطير وآلات الزراعة الحادة التي كانت تصنعها بنفسها بأقوى المواصفات التي يطلبها العملاء.

المزيد من الأخبار