أعلن وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، رئيس لجنة التحقيق في حادثة الهجوم الصاروخي على مطار عدن تفاصيل التحقيقات الأولية في الواقعة التي استهدفت المطار بالتزامن مع وصول الحكومة الشرعية في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 135 آخرين.
وقال وزير الداخلية، في مؤتمر صحافي بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس الخميس، إن التحقيقات كشفت تورط ميليشيات الحوثي وخبراء إيرانيين ولبنانيين في الهجوم الإرهابي باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى يبلغ مداها من 70 إلى 135كم، وأطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين ومسارها قادم من اتجاه الشمال مائل إلى الغرب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد حيدان، أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم سبق وأن استخدمتها ميليشيات الحوثي في وقت سابق على مواقع عسكرية ومدنية في مأرب والسعودية، وأطلقت من مسافة أكثر من 100 كم ويتضح ذلك من خلال زاوية السقوط للصاروخ ونفاد كمية الوقود الدافع للمقذوف.
وأوضح الوزير، أن الصاروخ الأول، ضرب صالة كبار الضيوف، والثاني، نال من الموقف المخصص لطائرة الحكومة، والثالث، سقط في حاجز الحديقة المقابلة للصالة، وأشار إلى أن الصاروخ الثاني كان رأسه قتالياً يحمل مادة محرقة واستهدف إحداث حريق هائل لتفجير الطائرة. وأضاف، أن النظام الملاحي الذي استُخدم في الاستهداف لا يملكه في اليمن إلا ميليشيات الحوثي من خلال الخبراء الإيرانيين.
الميليشيات تدين
وكانت ميليشيات الحوثي قد أدانت تفجيرات مطار عدن الدولي، وقالت في بيان أصدرته إنها "تدين العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته أياد آثمة في المطار".
