قبل نحو أسبوع من مغادرته منصبه، استعرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر حسابه على "تويتر"، أبرز ما حققته الولايات المتحدة خلال وجوده على رأس الوزارة، وتحديداً مواجهة إيران في منطقة الشرق الأوسط.
وفي حين ذكر بومبيو عدداً من الدول، التي تقاطع فيها الصراع مع طهران، قال إن إدارة الرئيس دونالد ترمب وقفت دائماً إلى جانب الشعب اللبناني في رفضه "حزب الله"، واصفاً إياه بـ"دمية إيران الإرهابية". وقد أرفق تغريدته بتصريح سابق، كان قد أكد فيه استمرار الضغوط على الحزب، ومساعدة اللبنانيين في تشكيل حكومة ناجحة.
وذكّر بومبيو بالعقوبات التي فرضتها بلاده على وزير الخارجية اللبناني الأسبق ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، لمشاركته في عمليات فساد، في إطار قانون "ماغنيتسكي" للمساءلة في مجال حقوق الإنسان.
The Trump Administration stood with the Lebanese people as they rejected Iran's terrorist puppets Hizbollah. pic.twitter.com/Ety94EUdWd
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 13, 2021
وقال وزير الخارجية، في تغريدة أخرى، إن بلاده اعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" أبعد من الحدود الإيرانية، موضحاً "حاربنا نفوذ إيران في أنحاء المنطقة، من اليمن إلى أفغانستان".
ووجه بومبيو رسالة إلى الشعب الإيراني، بالفارسية، أكد فيها وقوف بلاده إلى جانبه عبر مقاطعة مضطهديه، مذكراً بكشف واشنطن اعتداءات النظام الإيراني على المحتجين، وما أسفرت عنه من فرض عقوبات أميركية إضافية على طهران.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان وزير الخارجية وصف إيران، الثلاثاء، بأنها أصبحت "المقر الجديد" لتنظيم القاعدة، متخطية في ذلك أفغانستان وباكستان.
واعتبر بومبيو أن "إيران هي بالفعل أفغانستان الجديدة، كمركز جغرافي رئيس للقاعدة، لكنها في الواقع أسوأ". وأضاف "على عكس أفغانستان، عندما كانت القاعدة مختبئة في الجبال، فإنها اليوم تعمل تحت حماية النظام الإيراني"، مطالباً المجتمع الدولي بتشديد الضغوط على طهران.
وأعلن فرض عقوبات على عدد من الأفراد ومكافأة مقدارها سبعة ملايين دولار مقابل معلومات عن عضو في تنظيم القاعدة، قال إنه يعتقد بوجوده في إيران ويُعرف باسم محمد أباتاي أو عبد الرحمن المغربي.