طالب مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية نبيل شعث منظمة العمل الدولية للضغط على إسرائيل لاسترجاع حقوق عمال فلسطين المالية وحمايتهم، وأشار إلى أن هناك 130 ألف عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل، ولكن هؤلاء العمال يتحملون الهوان والتفتيش المذل.
وشدد نبيل شعث، أمام مؤتمر العمل العربي المنعقد بالقاهرة، على ضرورة تقديم الدعم لصندوق التشغيل لاستبدال العمل في إسرائيل بفرص عمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، وضرورة تقديم الدعم للتدريب المهني لعمالنا لاكتساب المهارات وتعلم التقنيات الحديثة، مؤكداً أن كل مساهمة منكم تدعم صمود شعبنا وتحمي القدس.
وعبّر مستشار الرئيس الفلسطيني عن فخره بشعبه الفلسطيني والشعوب العربية، قائلا "ها هو الشعب الفلسطيني ومن ورائه ملايين العرب والمسلمين وأحرار الكون يقفون في وجه صفقة العار، التي تريد أن تنتزع القدس من قلوبنا وعقولنا وواقعنا، ونحن صامدون في القدس، وهي ولا شك صامدة في عقولكم وقلوبكم جميعا"، مضيفا "إنهم يريدون من تلك الصفقة إنهاء حق اللاجئين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وألقى شعث كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمام مؤتمر العمل العربي، وأكد فيها "لا نطالب أمتنا العربية بجيوش وسلاح، ولكننا نطالبها بالتصدي لصفقة العار، وأن شعبنا لن يبيع أرضه وقدسه وحقوقه، ولن يبيع الأقصى والقيامة بملاليم أميركا".
وتستمر أعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل (نيسان) الحالي، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحضور 16 وزير عمل عربياً، ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري إن المؤتمر سيشهد جلسة خاصة عن أوضاع عمال وشعب فلسطين.
