Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما الذي يمكن تعلمه من "إشراقة" الأميرة ديانا؟

حافظت على نضارة بشرتها بنظام الترطيب والتنظيف وأبقت على ممارسة الركض والتزلج من أجل ليقاتها

الأميرة ديانا تلوح لمحبيها خلال زيارتها لأستراليا عام 1988 (أ ف ب)

على الرغم من مرور أكثر من 20 عاماً على رحيلها فإن الأميرة ديانا، التي توفيت عن عمر 36 عاماً، لا تزال "أيقونة إلهام" في الداخل البريطاني وخارجه. فـ"أميرة الشعب" وفق ما لقبها محبوها، لطالما بقيت محط اهتمام وسائل الإعلام وصناع السينما والمؤلفين والكتاب على حد سواء.

وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، تحت عنوان "دروس الجمال التي تعلمناها من الأميرة ديانا ولا تزال صالحة لليوم"، تقول الصحيفة، إن المرأة التي كانت أكثر من تم تصويرها منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي وحتى وفاتها عام 1997، لا تزال أيقونة في مجال الموضة وتصفيف الشعر والماكياج، إذ لا تزال تجربتها مصدراً للإلهام والتعلم. مضيفة أنه "في الوقت الذي كان بإمكان الأميرة الشابة الوصول إلى أفضل الخبراء في هذا المجال، كانت دائماً ودودة وخالية من العيوب".

الاعتناء بالبشرة

نقلت "ديلي تليغراف"، عن ماري جرينويل فنانة "الماكياج" السابقة للأميرة ديانا، بعضاً من تفاصيل نظام جمال الأميرة على مر السنين، قائلة، "كانت الأميرة الشابة من محبي نظام الترطيب والتنظيف"، مضيفة، "في نهاية اليوم كانت تنظف وجهها من الماكياج للحفاظ على نضارتها كجزء صارم في روتينها اليومي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت "خبيرة التجميل" الخاصة بها، "كانت ديانا تعاني بعض البقع الوردية على خديها (النمش)، لذا فإزالة المكياج وترطيب البشرة كانا ضروريين لتهدئة هذه الحالة".

"فلسفة" اختيار الألوان

في الوقت الذي لا يزال محبو ديانا مفتونين بكحل العينين الأزرق الذي اعتادته في ثمانينيات القرن الماضي، قالت ماري جرينويل، إنها شجعت الأميرة الشابة على استخدام محدد العيون الأسود مع بعض من مصفف الرموش لإطلالة أكثر نضارة وإشراقة، مشيرة إلى أنه في تسعينيات القرن الماضي، وجدت ديانا طريقة جديدة لإضفاء بعض الألوان على مظهرها باستخدام طلاء أظافر باللون الأحمر، حيث تم التقاط صورها بانتظام به.

لا تخشى التجربة

وفق ما جاء في تقرير "ديلي تليغراف"، كانت أميرة ويلز لا تخشى التجربة، ففي الوقت الذي كانت معروفة فيه بمظهرها الشهير بالشعر الأشقر المنتفش، كانت كذلك أحد أكثر لحظات مظهرها شهرة عندما ظهرت خلال زيارتها "CFDA" في نيويورك، بشعر رطب، وحينها لم تكن ديانا أبداً قد ظهرت بهذا المظهر القوي من قبل، وظهرت به بعدما خاضت تلك التجربة مع مصفف شعرها لمدة سبع سنوات سام ماكنايت.

الاستمتاع بالتمرينات

أحد أبرز الهوايات التي صبغت حياة الأميرة ديانا، وفق صحيفة "ديلي تليغراف"، كانت الرقص والتزلج والركض، إذ كان المعروف عن أميرة ويلز أنها تستمتع بالتمرينات. موضحة، "كانت تبدأ يومها بالركض في حدائق قصر كنسينغتون برفقة حارس شخصي"، مضيفة، أنها "كانت تلتقط الصور بانتظام لدى وصولها صالة نادي تشيلسي هاربور".

وتتابع الصحيفة، إن الرقص أيضاً كان أحد هوايات ديانا منذ صغرها وهو ما أضفى على حياتها أسلوباً من اللياقة التي استمتعت بها.

لون البشرة "اللفح"

وفق التقرير ذاته، فقد أشيع أن الأميرة ديانا كانت تواظب على التشمس في القصر لعدة مرات أسبوعياً، للحفاظ على توهجها المشمس مستخدمة بعضاً من المرطبات والكريمات، وهو ما فسره البعض كسبب لإشراقاتها الصحية المتواصلة.

 

ديانا في سطور

ولدت ديانا فرانسيس سبنسر، أميرة ويلز، في الأول من يوليو (تموز) 1961، لعائلة إنجليزية نبيلة تعود إلى أصول ملكية تلقب بالشرفاء. كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن، والشريفة فرانسيس شاند كايد، حيث ترعرعت فى منزل بارك بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت فى إنجلترا وسويسرا وحصلت على لقب ليدي عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.

وكانت الأميرة ديانا الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز، الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية. وفي فبراير (شباط) 1981، تقدم الأمير لخطبة ديانا ووافقت، لكن ظلت خطوبتهما سراً في الأسابيع القليلة التالية.

وفي 30 أغسطس (آب) 1997، توفيت الأميرة عن عمر 36 عاماً، في حادثة نفق جسر ألما في باريس، حيث كانت ديانا وصديقها عماد الفايد الملقب بـ"دودي" ابن رجل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلهما أثناء توجههما إلى فندق ريتز، الذي يمتلكه لتناول العشاء، وهي الحادثة التى لا تزال يشوبها كثير من الغموض.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات