Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشفيات بريطانيا عالجت إصابات لعضّات تماسيح وثورات بركانية

جزازات العشب والألعاب النارية مسؤولة أيضاً عن مئات الإصابات

عالجت المستشفيات البريطانية حالات عض من تماسيح أصابت 10 أشخاص السنة الماضية (غيتي)  

شكلت عضّات التماسيح وهجمات الثعابين والثورات البركانية أبرز أسباب الإصابات غير المعهودة التي تولت خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا NHS معالجتها خلال العام المنصرم.

وفي البيانات التي صدرت حديثاً حول حالات دخول المستشفيات من مارس (آذار) 2019 حتى مارس 2020، تم تفصيل ثلاث ضحايا ضربات صواعق مناخية و490 حادثة ناجمة (عن سوء استخدام) جزازات العشب.

وتم إدخال ما يناهز 154 شخصاً إلى المستشفيات جراء إصابات ناجمة عن خلل في إطلاق الألعاب النارية والمفرقعات، فيما جرت معالجة أكثر من ألف شخص إثر انزلاقهم على الجليد أو الثلج.

وفي سياقٍ متصل، أُدخل ما يقارب 19663 شخصاً إلى المستشفيات نتيجة تلقيهم عضة من حيوان مفترس بمن فيهم عشرة أشخاص "تعرضوا لعضّة أو هجوم من تمساح".

وكانت عضّات الجرذان مسؤولة أيضاً عن 48 حالة دخول إلى المستشفيات في أنحاء إنجلترا وتمت معالجة 47 شخصاً بعد احتكاكهم بثعابين وسحالي سامة.

كما كانت العقارب مسؤولة عن عشر حالات إضافية تلقت العلاج وأُدخل أكثر من 60 شخصاً إلى المستشفيات في لندن بعد تعرضهم لهجوم عناكب سامة.

وأظهرت البيانات أنه تمت معالجة خمسة أشخاص من إصابات ناجمة عن "ثوران بركاني".

وشهد العام أيضاً 4489 حادثة سقوط بسبب مزلاج الثلج أو الزلاجات أو أحذية التزلج أو ألواح التزلج، التي كانت كفيلة بإدخال المصابين جرائها إلى المستشفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متصل، اعتبر جو بولوك، رئيس قسم الوعي والتعليم في الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث أن "نشر أرقام حالات دخول المستشفيات هو أمر مفيد لتذكيرنا بمختلف أنواع الحوادث التي يمكن أن تنجم عنها إصابات خطيرة تؤدي إلى دخول المستشفى. ومن بين أكثر الحالات غرابة في قاعدة البيانات، لاحظنا بعض الاتجاهات المقلقة التي تكشف مدى التحديات الناجمة عن الحوادث التي نواجهها".

وأضاف أن "مجموع الحوادث المرتبطة بدخول المستشفى تتزايد وبلغت أكثر من 800 ألف حالة خلال عامي 2019 و2020 في إنجلترا وحدها، مع تسجيل الحوادث الناتجة عن السقوط ما يقارب 490 ألفاً من حالات دخول المستشفيات. وفي خضم الحماسة التي ترافق عيد الميلاد هذا العام، خصوصاً لأولئك الذين سيمضون العيد بجانب أحبائهم للمرة الأولى بعد عدة أشهر (بسبب عزلة كورونا)، ندعو الناس إلى التنبه للسلامة لكي لا ينغصوا فرحة الاحتفالات بحادث كان يمكن تفاديه".

يُشار إلى أنه تم تسجيل تلك البيانات من قبل الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات في كافة أنحاء إنجلترا، ونشرتها خدمة الصحة الوطنية، لتقديم فكرة وافية عن أكثر الإصابات غرابة التي عالجها النظام الصحي الذي قدم الرعاية أيضاً لحوالى مئتي ألف إصابة بفيروس كوفيد 19، تزامناً مع تولي الأعمال المتأخرة والمتراكمة بسبب انتشار الجائحة.

وفي غضون ذلك، حث مسؤولو الصحة المستشفيات على أن "تُبقي أبوابها مفتوحة لتسيير الأعمال" بالتزامن مع توليهم مسألة فيروس كورونا، وشجعوا الأشخاص على طلب المساعدة عندما تدعو الحاجة.

© The Independent

المزيد من صحة