بعد أن ظنّ أنه بات يعرف كل شيء عن الفيروس التاجي، العالم يرتبك من جديد، عقب نجاح كورونا في تطوير سلالة جديدة أعادت دول العالم إلى المواجهة عن طريق الإغلاق وحظر السفر، بعد أن كانت قد أشهرت اللقاح في الأسابيع القليلة الماضية.
ومع ازدياد عدد الدول التي علّقت رحلاتها من وإلى المملكة المتحدة، أوصت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء 22 ديسمبر (كانون الأول)، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتسهيل استئناف حركة النقل مع بريطانيا من أجل "السفر الضروري" و"لتجنّب اضطرابات سلسلة الإمدادات"، على أن يخضع المسافرون لفحص كورونا أو للحجر.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أعلن وزيرا النقل، الفرنسي جان باتيست دجباري، والبريطاني غرانت شابس، التوصّل إلى اتفاق بشأن الحدود. وقال دجباري إن فرنسا ستستأنف السفر من وإلى بريطانيا اعتباراً من صباح الأربعاء، على أن يبرز المسافرون فحوصاً تثبت عدم إصابتهم بكورونا. كذلك سيتعيّن على سائقي شاحنات نقل البضائع تقديم فحوص تثبت خلوهم من كورونا في الساعات الـ 72 قبل عبورهم الحدود، فيما تلتزم السلطات البريطانية تأمين أماكن لحجر أولئك الذين تثبت إصابتهم بالفيروس، لمدة 10 أيام على أراضيها.
وسجّلت بريطانيا، الثلاثاء، عدداً قياسياً من الحالات الجديدة بكوفيد-19، مع 36804 إصابات. كما سجّلت السلطات أعلى حصيلة وفيات يومية منذ مايو (أيار)، مع 691 وفاة.
في غضون ذلك، أعرب مختبر "بايونتيك" الألماني عن ثقته بقدرة لقاحه الذي طوّره بالشراكة مع "فايزر" الأميركية، على التصدي للسلالة الجديدة من كوفيد-19، مشيراً كذلك إلى قدرته على توفير لقاح جديد "خلال ستة أسابيع" في حال تحوّل الفيروس.
إليكم تغطيتنا لأخبار فيروس كورونا عندما حدثت.
