Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون: طريق الخلاص من فيروس كورونا يلوح في الأفق

قمة العشرين تتعهد بوصول العلاج إلى الجميع بطريقة عادلة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 23 نوفمبر (تشرين  الثاني)، أن "طريق الخلاص" من فيروس كورونا "يلوح في الأفق"، مؤكداً أن القيود الصارمة المفروضة في إنجلترا لن تمدد إلى ما بعد الثاني من ديسمبر (كانون الأول).

وقال أمام البرلمان إن "الاختراقات على صعيد العلاج، واختبارات اللقاحات تُنبئ بأن الحل العلمي يلوح في الأفق". وتابع "ندرك في قرارة أنفسنا أننا سننجح العام المقبل. بحلول فصل الربيع يفترض أن تقلّص هذه النجاحات الحاجة إلى القيود التي عانينا منها في العام 2020".

أضاف رئيس الوزراء البريطاني "لقد اجتزنا منعطفاً وطريق الخلاص يلوح أمامنا"، لكنه حذر من أن احتفالات "عيد الميلاد لن تكون كالمعتاد والطريق إلى الربيع لا يزال طويلاً".

وأعلن أن بلاده ستشهد بعد الثاني من ديسمبر نظاماً متفاوتاً من القيود المناطقية المشددة، سيترافق مع حملة فحوص واسعة النطاق في المناطق الأكثر تضرراً.

إعفاءات "لمدة محدودة"

وسيتيح تخفيف القيود للناس مغادرة منازلهم لأي سبب كان، وسيسمح مجدداً بإحياء المراسم الدينية وإقامة الأنشطة الترفيهية.

وسيسمح لما يصل إلى أربعة آلاف متفرّج بالحضور إلى الملاعب الرياضية ومتابعة المنافسات في أنحاء من إنجلترا لم تشهد تفشياً واسع النطاق، كما سيسمح للحانات الواقعة خارج المناطق المشددة القيود بإعادة فتح أبوابها.

وأعلن جونسون عن إعفاءات "لمدة محدودة" للسماح بلم شمل العائلات في عيد الميلاد.

ونقل بيان رئاسة الحكومة البريطانية عن جونسون قوله، "كلنا نريد أن نشعر بشيء من (رهجة) عيد الميلاد، نحن بحاجة إلى ذلك"، علماً أنه أجبر على حجر نفسه لمدة 14 يوماً بعدما خالط نائباً ثبتت إصابته بالفيروس.

وقال جونسون "ما لا نريده هو التفريط بالحذر والسماح لوتيرة الفيروس بالتسارع مجدداً". أضاف "سيتعين على العائلات أن تجري تقييماً متأنياً لمخاطر زيارة الأقارب المسنين".

وتتمحور خطة رئيس الوزراء القصيرة الأمد حول برنامج فحوص مكثفة سريعة للسكان في المناطق المصنفة "عالية الخطر". وهذا ما حصل خلال التجربة التي اعتبرت "ناجحة" في ليفربول (شمال غربي البلاد)، والتي أدت إلى "انخفاض كبير" في أعداد الإصابات.

قيود أكثر صرامة

وسيتم إطلاق مشروع رائد الأسبوع المقبل في ليفربول، وسيوسع نطاقه في حال نجاحه ليشمل المعالجين الطبيين في ديسمبر ثم بقية أنحاء البلاد في يناير (كانون الثاني).

وأعلنت الحكومة أن نظام القيود المتفاوتة سيكون مشابهاً لما كان مفروضاً قبل الإغلاق الأخير، لكنه سيكون أكثر صرامة في بعض المناطق.

ومن المقرر أن تعلن الحكومة، التي ترزح تحت وطأة ضغوط كبيرة بسبب التداعيات الاقتصادية للجائحة، الخميس القيود التي ستفرض بحسب المناطق.

وبريطانيا، الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء، أحصت أكثر من 55 ألف وفاة وأكثر من 1.5 مليون إصابة.

وقال وزير الصحة مات هانكوك إن "القيود التي ستفرض بموجب الخطة الجديدة ستكون أكثر صرامة مقارنة بالخطة السابقة"، وتابع "علينا أن نخفّض أعداد الإصابات وليس فقط تسطيح المنحنى".

وكانت شركة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا" أعلنت في بيان الاثنين أنها طوّرت لقاحاً مضاداً لكوفيد-19 بالتعاون مع جامعة "أكسفورد"، فعّال بما متوسطه 70 في المئة.

وقال جونسون إن "التقدم الأكثر بعثاً للأمل هو اقتراب اللقاحات أكثر من أي وقت مضى من تخليصنا من الفيروس، وبرهنتها بشكل قاطع أن للجائحة نهاية". أضاف "هذه النتائج مشجعة جداً وتمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في معركتنا ضد كوفيد-19".

وتابع "أن قطاع الصحة العامة يعد حملة تلقيح على الصعيد الوطني لم نشهد لها مثيلاً من قبل ستكون جاهزة الشهر المقبل".

أقل كلفة وأكثر سهولة للتخزين

أعلن مختبر "أسترازينيكا" البريطاني، في بيان الاثنين، أن اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، الذي يطوّره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد، فعّال بنسبة 90 في المئة للوقاية من المرض.

وقال المختبر إنها نتائج مؤقتة لتجارب سريرية أُجريت على نطاق واسع في المملكة المتحدة والبرازيل.

ويستخدم اللقاح تقنيةً تقليدية أكثر من اللقاحين المنافسين، "فايزر" و"موديرنا"، ما يجعله أقل كلفة وأكثر سهولة للتخزين، إذ إنه لا يحتاج إلى الحفظ في درجة حرارة منخفضة.

ويعتبر المختبر، في البيان، أن لقاحه "فعّال بشكل كبير" للوقاية من المرض، خصوصاً أنه لم يصب أي مشارك في التجارب بأي أنواع حادة من المرض ولم يُنقل أحد إلى المستشفى.

وتتعلق النتائج الأولية بتجارب تشمل أكثر من 20 ألف شخص بينهم 131 أُصيبوا بالمرض.

وفي التفاصيل، ترتفع فعالية اللقاح إلى نحو 90 في المئة لدى مجموعة أولى من الأشخاص تلقوا نصف جرعة ثم بعد شهر جرعة كاملة. وتتراجع الفعالية إلى 62 في المئة لدى مجموعة أخرى تلقت جرعتين يفصل بينهما شهر. وبالتالي أظهر التحليل المجمع للبيانات من طريقتي التطعيم متوسط فعالية 70 في المئة للحماية من الفيروس. ولم تقدم مجموعة الأدوية مزيداً من التفاصيل لشرح هذا الفارق في الفعالية.

وتشير الشركة البريطانية إلى أنها ستقدم بسرعة هذه النتائج إلى السلطات بهدف الحصول على موافقة أولية.

ونقل البيان عن المدير العام لـ "أسترزينيكا" باسكال سوريو قوله إنه بفضل "سلسلة توريد بسيطة"، سيكون اللقاح "متاحاً ومتوفراً في كافة أنحاء العالم".

وقالت بام تشنغ، المديرة التنفيذية للعمليات في "أسترازينيكا"، إن الشركة سيكون لديها 200 مليون جرعة من لقاحها بحلول نهاية عام 2020، وإن 700 مليون جرعة ستكون جاهزة على مستوى العالم بنهاية الربع الأول من عام 2021.

وأضافت، في إفادة صحافية، أنه سيتوفر في بريطانيا 20 مليون جرعة بحلول نهاية العام و70 مليون بنهاية الربع الأول من عام 2021.

ووصف جونسون نتائج التجارب بـ"الرائعة"، مؤكداً أن مزيداً من إختبارات السلامة ستجرى على اللقاح.

برنامج أميركا للقاحات

وأظهر لقاحا "فايزر" و"موديرنا" فعالية نسبتها 95 في المئة في التجارب. وتقدّمت شركة "فايزر" بالفعل بطلب للحصول على موافقة من السلطات الأميركية للاستخدام الطارئ للقاحها. 

وقد تطلق الولايات المتحدة برنامجها للقاحات الشهر المقبل، ما يعزز الآمال بطي صفحة الوباء في البلد الأكثر تضررا به في العالم.

وقال المسؤول المكلف إدارة توزيع وتطوير اللقاحات في الحكومة الأميركية منصف السلاوي لشبكة "سي أن أن" إن "خطتنا تقضي بالتمكن من إرسال اللقاحات إلى مواقع التلقيح في غضون 24 ساعة من موعد موافقة" إدارة الغذاء والدواء الأميركية عليها.

ومن المقرر أن يلتقي مستشارو إدارة الغذاء والدواء الأميركية المتخصصين باللقاحات في 10 ديسمبر (كانون الأول) لمناقشة مسألة الموافقة على اللقاح.

وقدّر السلاوي بأنه يمكن أن يتم تلقيح 20 مليون شخص في أنحاء البلاد في ديسمبر، و30 مليوناً كل شهر بعد ذلك.

بدوره، حذّر الطبيب أنطوني فاوتشي الذي يحظى باحترام كبير على المستوى العلمي في الولايات المتحدة، من أن الوضع في البلاد قد يزداد سوءاً في حال فشل السكان في اتّخاذ تدابير احترازية في موسم العطلات المقبل.

وعلى الرغم من وجود أكثر من 12 مليون إصابة و225 ألف وفاة في أنحاء البلاد، يتوّجه العديد من الأميركيين إلى المطارات للسفر مع حلول عطلة عيد الشكر الأسبوع الحالي.

قمة العشرين

تعهد قادة مجموعة العشرين، الأحد 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، في ختام قمة افتراضية نظمتها السعودية، بذل كل الجهود لضمان وصول لقاح فيروس كورونا المستجد إلى الجميع بطريقة عادلة، وتلبية "الاحتياجات التمويلية المتبقية" بشأن هذه اللقاحات، في حين أبدت ألمانيا "قلقها" حيال بطء التقدم في هذا المسار.

وجاء في البيان الختامي للقمة "لقد حشدنا الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة في مجال الصحة العالمية لدعم الأبحاث والتطوير والتصنيع والتوزيع لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة لفيروس كورونا المستجد".

وأضاف قادة دول المجموعة في بيانهم "لن ندخر جهداً لضمان وصولها العادل إلى الجميع بكلفة ميسورة".

ومع مواصلة تفشي الوباء الذي تسبب بوفاة نحو 1.4 مليون شخص، تعهد قادة دول مجموعة العشرين "تلبية الاحتياجات التمويلية العالمية المتبقية" لضمان عدم اقتصار اللقاحات على الدول الأكثر ثراء، في وقت تتواصل الاستعدادات لإطلاق حملات تلقيح واسعة النطاق.

وتخشى الأمم المتحدة اعتماد مقاربات قومية في موضوع اللقاح، وهي تدعو إلى تمويل طارئ يبلغ 4,2 مليار دولار من أجل ضمان عدالة توزيع اللقاحات بإشراف منظمة الصحة العالمية، لكن قمة مجموعة العشرين لم تقدم تعهداً واضحاً في هذا الإطار.

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1.381.915 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى مصادر رسمية الأحد.

وسجلت أكثر من 58.165.460 إصابة منذ بداية الوباء، شفي منها ما لا يقل عن 37.053.500.

بعد الولايات المتحدة، تعد البرازيل الدولة الأكثر تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات (168.989 وفاة) تليها الهند (133.227) والمكسيك (101.373) والمملكة المتحدة (54.626).

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم إطلاق حملة تلقيح على أراضيها قبل منتصف ديسمبر.

برلين قلقة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن برلين، أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "قلقها" حيال بطء المحادثات الهادفة إلى تزويد الدول الأكثر فقراً لقاحاً مضاداً لوباء "كوفيد-19"، معتبرةً أن أي تقدم ملموس على صعيد التلقيح في الدول الفقيرة "لم يتحقق بعد".

ونُقل عن وزير الصحة الألماني ينس سبان قوله إن ألمانيا قد تبدأ في إعطاء لقاحات "كوفيد-19" الشهر المقبل.

وقال سبان في مقابلة صحافية "هناك ما يدعو للتفاؤل بأنه ستكون هناك موافقة على لقاح في أوروبا هذا العام، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور".

وأضاف سبان أنه طلب من الولايات الاتحادية الألمانية أن تكون مراكز التطعيم جاهزة بحلول منتصف ديسمبر وأن هذا يسير على ما يرام".

وقال إن ألمانيا حصلت على أكثر من 300 مليون جرعة لقاح من خلال المفوضية الأوروبية والعقود والخيارات الثنائية.

إستراتيجية إسبانيا

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، أن إستراتيجية إسبانيا للحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد "تعطي نتائج"، كاشفاً تفاصيل خطط لتلقيح معظم السكان العام المقبل.

وقال سانشيز إن إسبانيا ستنفذ إستراتيجية عامة واحدة تبدأ "بالمجموعات ذات الأولوية"، مضيفاً أنه سيقدم الخطة إلى مجلس الوزراء يوم الثلاثاء.

وأضاف "أمامنا بضعة أشهر صعبة ولكن رُسمت خريطة الطريق ".

وتأتي إسبانيا في المركز الثاني في أوروبا الغربية بعد فرنسا من حيث عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حيث سجلت نحو 1.5 مليون حالة إصابة و46619 حالة وفاة.

بريطانيا ربما تخفض القيود

ونشرت صحيفة "تليغراف" أن وزير النقل البريطاني سيعلن، الاثنين، أن قيود الحجر الصحي الشاملة ستنتهي في وقت مناسب لعيد الميلاد حتى تتمكن الأسر من السفر إلى دول "القائمة الحمراء" عالية الخطورة لزيارة الأقارب.

وأضافت الصحيفة، الأحد، أن القيود ستُخفض من 14 يوماً إلى خمسة أيام إذا جاءت نتيجة اختبارات فيروس كورونا سلبية بالنسبة إلى العائدين من الرحلات بعد خمسة أيام من عودتهم إلى البلاد.

وقالت إنه سيُسن النظام الجديد في 15 أو 16 ديسمبر مع إخراج الناس من الحجر الصحي بمجرد حصولهم على نتائج الاختبارات.

روسيا تسجّل زيادة قياسية

أعلنت روسيا، الاثنين، تسجيل زيادة قياسية في الإصابات بفيروس كورونا بلغت 25173 حالة، شملت 6866 حالة في العاصمة موسكو، ممّا يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و 114502.

كما ذكرت السلطات أن 361 شخصاً توفوا جراء الإصابة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات المسجلة رسمياً إلى 36540 حالة.

44059 حالة جديدة في الهند

أظهرت بيانات وزارة الصحة‭ ‬الهندية، اليوم الاثنين، تسجيل 44059 حالة إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 9.14 مليون حالة.

وتحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات بكورونا، لكن معدل الزيادة فيها انخفض منذ أن بلغ ذروته في سبتمبر (أيلول).

وبحسب إحصاء لـ"رويترز"، وصل عدد الحالات اليومية الجديدة إلى أقل من 50 ألف حالة لأكثر من أسبوعين.

وطبقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة فقد ارتفع عدد الوفيات 511 ليصل الإجمالي إلى 133738.

فتح الحدود في أستراليا

وأعادت أكبر ولايتين سكاناً في أستراليا فتح حدودهما، الاثنين، بعد أكثر من أربعة أشهر مع قضاء ولاية فيكتوريا على موجة ثانية من فيروس كورونا، ما أثار احتمالات العودة بشكل أسرع إلى الحياة الطبيعية والانتعاش الاقتصادي السريع.

وأغلقت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا حدودهما في أوائل يوليو (تموز) للمرة الأولى منذ أكثر من قرن لاحتواء تفشي "كوفيد-19" في ملبورن، عاصمة فيكتوريا. وكانت المرة الأخيرة التي أغلقت فيها الحدود عام 1919 أثناء جائحة الإنفلونزا الإسبانية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن رفع إغلاق الحدود عند منتصف الليل أثار احتفالات عبر البلدات الحدودية، حيث عبر معظم السائقين الحدود وهم يطلقون أبواق سياراتهم وسط هتافات من سكان الحدود. ويبدو أن ولاية فيكتوريا، ثاني أكثر ولايات أستراليا سكاناً، قد قضت على الفيروس بشكل فعال بعد عدم تسجيل إصابات جديدة لليوم الرابع والعشرين على التوالي الاثنين.

ويوم الأحد خففت فيكتوريا، التي كانت مركز تفشي فيروس كورونا في البلاد منذ أكثر من شهر بقليل، قواعد استخدام الكمامات في الأماكن المفتوحة وسمحت بتجمعات عامة أكبر.

وتمثل الإصابات في فيكتوريا نحو 73 في المئة من إجمالي حالات الإصابة في أستراليا التي تزيد قليلاً عن 27800 و90 في المئة من حالات الوفاة التي تبلغ 907 حالات.

المكسيك نحو المليون ونصف المليون إصابة

وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك، الأحد، تسجيل 9187 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و303 حالات وفاة ليصل إجمالي العدد الرسمي لحالات الإصابة إلى مليون و41875 وحالات الوفاة إلى 101676.

ويرجح مسؤولو الصحة أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

البرازيل تتجاوز 6 ملايين إصابة

وسجلت وزارة الصحة البرازيلية، الأحد، تسجيل 18615 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية و194 حالة وفاة.

وقد بلغ العدد الإجمالي في الدولة الأكبر في أميركا الجنوبية ستة ملايين و71401 حالة إصابة مؤكدة و169183 حالة وفاة في جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت أعداد يوم الأحد أقل إلى حد ما من إجمالي الأعداد التي أعلنت في الأيام السابقة. لكن وزارة الصحة حذرت من أن "بعض المشاكل" المتعلقة بأنظمة تكنولوجيا المعلومات الحكومية قد تؤدي إلى تأخير في تحديث بيانات فيروس كورونا.

إغلاق جزئي في الضفة الغربية

قرّرت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، العودة إلى الإغلاق الجزئي في الضفة الغربية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله، "نظراً للتطورات المقلقة، قرّرنا... إغلاق جميع مرافق الحياة من تجارية وخدماتية من صباح الجمعة وحتى صباح الأحد المقبلين في كل المحافظات، باستثناء المخابز والصيدليات". وأضاف، "يتبعه إغلاق يبدأ من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً خلال بقية أيام الأسبوعين المقبلين في كل المحافظات أيضاً".

وأوضح اشتية أن "الهدف من هذه الإجراءات المحدودة هو السيطرة على الارتفاع المتسارع بالإصابات وكسر سلاسل العدوى، وإعطاء فرصة لطواقم الصحة لحصر الإصابات". وقال، "أطلب من الأجهزة الأمنية إيقاع كل العقوبات الواردة في تعليمات حالة الطوارئ على كل من يخالف هذه التعليمات".

وطالب المواطنين بـ"التحلي بروح المسؤولية والالتزام بإجراءات السلامة التي تشمل منع التجمهر والتجمّع والأعراس وبيوت العزاء والاحتفالات والالتزام بلبس الكمامات والتباعد خصوصاً في المناطق المغلقة".

وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 1558 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتسع حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضافت أن قطاع غزة سجّل أعلى عدد من الإصابات الجديدة، مع 689 إصابة. وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بلغ 85913 إصابة، تعافى منها 71813 وتوفي 724.

عجز النظام الصحي في غزة

وفي غزة، يتوقع مستشارون للصحة العامة أن تتسبب الزيادة الحادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في القطاع في عجز النظام الصحي عن استيعاب المرضى بحلول الأسبوع المقبل.

وسجلت غزة، التي يعاني سكانها الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة من الزحام والفقر، نحو 14 ألف حالة إصابة و65 وفاة بفيروس كورونا، معظمهم منذ شهر أغسطس (آب).

المزيد من صحة