Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طلاب اليمن يدرسون في فصول من قش

بناها الأهالي بجهود ذاتية بعدما دمر الحوثيون مدارسهم

"فصول من قش"، هذا هو حال المدارس في شمال غربي اليمن بمحافظة حجة، إذ يتلقى مئات الطلاب كل صباح تعليمهم داخل فصول مبنية من القش والأشجار، بجهود الأهالي الذاتية، بعدما تعرضت مدارسهم للتدمير والتفجير من جماعة الحوثي.

يقول محمد عوام، مدير مكتب التربية في مديرية حيران، "الحوثيون فخخوا بعض المدارس وفجروها، ما أدى إلى توقف العملية التعليمية، كما أن سقوط القذائف المتكرر أدى إلى تعطلها".

 

تضيف فاطمة جمال، مديرة مكتب التربية في مديرية ميدي الساحلية في محافظة حجة، "الفصول غير مهيأة للدراسة، فهي مبنية من القش والخيام، فضلاً عن انعدام الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية وقلة الكادر التعليمي، إذ نزح تسعون في المئة من المعلمين في المديرية".

تابعت، "عدد المدارس الذي تعرض للتدمير من جراء الحرب في المديرية يقرب من 15 هدمت نهائياً. ما تسبب في تدني المستوى التعليمي للتلاميذ".

ولم يتسنّ لـ"اندبندنت عربية" الحصول على رد من جماعة أنصار الله في ما يتعلق بالاتهامات التي وجهت إليهم في هذا الخصوص في اليمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفقاً للأمم المتحدة، فقد تسببت الحرب في تضرر أكثر من 2500 مدرسة وتدميرها، كما أجبرت مليوني طفل على ترك الدراسة. علماً أن كثيراً من المعلمين لم يتقاضّ رواتبهم منذ سنوات، وبحث غالبيتهم عن أعمال أخرى للبقاء على قيد الحياة.

وحذر بيان صادر عن اليونيسف من أن "الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يواجهون مخاطر متزايدة للاستغلال، بما في ذلك إجبارهم على المشاركة في القتال والعمالة والزواج المبكر".

اندلعت الحرب في اليمن أواخر عام 2014، عندما سيطرت جماعة الحوثي المدعومة من إيران على محافظات شمالية، متمددة في الجنوب، وأجبرت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً على الخروج من العاصمة صنعاء.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي