Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تتخذ تدابير ضد إنفلونزا الطيور بعد تفشيها في منطقة هيرفوردشاير

إنجلترا سجلت ست إصابات مؤكدة في الشهر الجاري

عادت الدواجن لتكون مصدراً للمخاطر الوبائية بعد تفشٍ مفاجئ لإنفلونزا الطيور في انجلترا (غيتي)

أسفر تفشٍ مؤكد لإنفلونزا الطيور في منطقة هيرفوردشاير (الإنجليزية) عن إقامة مناطق وقاية على مستوى المملكة المتحدة.

ووفقاً لـ"وزارة البيئة والغذاء والشؤون القروية" (Department for Environment, Food and Rural Affairs (Defra، ظهرت آخر حالات إصابة بفيروس "إتش 5 إن 8" في مزرعة دواجن صغيرة بالقرب من ليومنستر، وهي خامس حالة من نوعها في إنجلترا هذا الشهر.

أما الحالات الأخرى، فعُثر عليها في غلوسترشاير ودورست وديفون قبل أسبوع، وفي تشيشاير في 2 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبالنسبة إلى حالة التفشي المنفصل التي حدثت في كنت، فقد تبيّن أنها حالة "إتش 5 إن 2" وهو نوع أكثر اعتدالاً وأقل عدوى من أنواع إنفلونزا الطيور (الأخرى).

أعلنت السلطات البريطانية أنها اتخذت "إجراءات صارمة وفورية" لاحتواء سلالة "إتش 5 إن 8" وأصدرت الوزارة المعنية الأمر بإعدام الطيور في المناطق المصابة "بطريقة إنسانية" وإقامة مناطق وقاية ورقابة حولها.

وبموجب "مناطق الوقاية من إنفلونزا الطيور" (AIPZ)، يتعين على مربي الطيور الأخذ بتدابير الأمن البيولوجي الصارمة وتنفيذها بالحذافير.

ويعني، بحسب المعلومات الواردة على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني gov.uk، أنه ينبغي على مربي الطيور الذين يمتلكون أكثر من 500 طير تقييد إمكانية وصول الأشخاص غير الأساسيين إلى مزارعهم وإلزام العاملين لديهم بتغيير ملابسهم وأحذيتهم قبل دخول أقفاص الطيور وتنظيف الآليات المستخدمة وتعقيمها بصورة منتظمة.  

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت كريستين ميدلميس، كبيرة المسؤولين البيطريين في المملكة، قد أفادت مؤخراً بأن المخاطر التي يشكلها إنتشار فيروس إنفلونزا الطيور على الصحة العامة "ضئيلة جداً"؛ وجاء في بيانها: "لقد أعلنتُ اليوم المضي قدماً بإنشاء "مناطق الوقاية من إنفلونزا الطيور" التي ينبغي على كل مربي طيور تطبيقها من أجل الحؤول دون انتقال العدوى إلى المزيد من الدواجن وسواها من الطيور المنزلية.

وأضاف البيان: "تؤكد "هيئة الصحة العامة في إنجلترا" أن الفيروس لا يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، كما أن خطره على الأمن الغذائي للمستهلكين البريطانيين محدود برأي "وكالة المعايير الغذائية" Food Standards Agency.

"وسواء كنت تربي عدداً قليلاً من الطيور أو الآلاف منها، أصبحتَ الآن ملزماً قانوناً بتلبية متطلبات الأمن البيولوجي المعززة، وهذا من صالحك، لتوفير الحماية اللازمة لطيورك من هذا المرض الشديد العدوى".

تزامناً، صرّحت الحكومة أنها "تتعاون عن كثب" مع الحكومتين الاسكتلندية والويلزية كي تُقيما مناطق وقاية وطنية.

وفي مزرعة الدواجن في هيرفورد، تفرض الرقابة المطبقة حديثاً على مساحة 1.8 أميال (أي حوالى 3 كيلومترات) و6.2 أميال (حوالى 10 كيلومترات) قيوداً على تحركات الطيور وطريقة تربيتها والزيارات المخصصة لمزارعها.

واعتقد الخبراء في البداية أن الطيور البرية هي السبب وراء تفشي الفيروس، لكن التحقيقات التي أُجريت في هذه المنطقة وكل منطقة مصابة أثبتت العكس، على حد تعبير "وزارة البيئة والغذاء والشؤون القروية".

وقد علمنا أن إنفلونزا الطيور تفشّى في دول أوروبية أخرى في غضون الأسابيع الأخيرة، مع الإبلاغ عن حالتي "إتش 5 إن 8" في مزارع في ألمانيا وإصدار مسؤولي الصحة في هولندا مؤخراً قرار إعدام 48 ألف دجاجة بعد سلسلة منفصلة من حالات (الإصابة).

وإنفلونزا الطيور هو المصطلح المستخدم للإشارة إلى سلالة من الفيروسات التي تُصيب الطيور بشكل خاص. وقد برز هذا المرض للمرة الأولى عام 2007 وهو لا ينتقل بسهولة من الطيور إلى البشر.

© The Independent

المزيد من صحة