Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش العراقي ينفي وجود حالة إنذار قصوى في بغداد

أكد أن الأوضاع مستقرة في العاصمة ولا تتعدى الممارسات الأمنية اليومية الاعتيادية

الجيش العراقي يؤكد أن الأوضاع الأمنية في بغداد مستقرة (أ ف ب)

نفى الجيش العراقي، الجمعة، وجود حالة إنذار قصوى في بغداد مؤكدة أن الأوضاع الأمنية مستقرة في العاصمة.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان نُشِرَ عبر حسابه على تويتر "ننفي ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد، مؤكداً أن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام".

وأضاف رسول أن "ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الأمنية في حالة الإنذار، الجمعة، لا يتعدى موضوع الممارسات الأمنية اليومية الاعتيادية التي تكون بشكل صباحي ومسائي".

ودعا رسول، وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات وإعطاء فرصة لمروجيها، ومعرفة صحة المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً.

وتداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتطبيق إجراءات مشددة في بغداد، ودخول الأجهزة الأمنية في حالة الإنذار القصوى، لملاحقة مطلقي الصواريخ على البعثات الدبلوماسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشارت تلك الأنباء إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أصدر أوامر بتحريك الفرقة 9 المدرعة إلى المنطقة الخضراء ضمن تعليمات حالة الإنذار.

وتقول بغداد إنها اتخذت سلسلة خطوات لإيقاف الهجمات الصاروخية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد.

والثلاثاء الماضي، كشفت وثيقة رسمية عن أن رئيس الوزراء العراقي أصدر أمراً بتشكيل لجنة تحقيق عليا، للتحقيق بالهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية في البلاد.

وتضم اللجنة قادة عسكريين وأمنيين وأعضاء من البرلمان، وفق أمر ديواني نشر نصه سلاح الجو العراقي، عبر صفحته على "فيسبوك".

ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي لقصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة.

وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران بينها "كتائب حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجمات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار