Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"سينيه وورلد" تقفل صالاتها السينمائية في بريطانيا وأميركا

القرار يطال 45 ألف موظف بسب إرجاء طرح الأفلام الجديدة في ظل تفشي فيروس كورونا

تملك شبكة "سينيه وورلد" 536 صالة عرض في الولايات المتحدة و127 في بريطانيا (أ ب)

ها هو فيروس كورونا يسجّل ضربة جديدة للفن السابع، وقعت ضحيتها شبكة دور السينما البريطانية "سينيوورلد"، التي أعلنت الإثنين الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، إقفال كل صالاتها مؤقتاً في بريطانيا والولايات المتحدة، نظراً إلى تأجيل إطلاق أفلام جديدة، بينها أحدث أفلام "جيمس بوند".

45 ألف موظف

وقالت ثاني أكبر شبكة لدور السينما في العالم، إن تعليق أنشطتها يبدأ الخميس المقبل، ويشمل 536 صالة عرض في الولايات المتحدة، و127 في بريطانيا، مما سيطال نحو 45 ألف موظف، يشملون موظفي الشركة وعمال التنظيفات والأمن.

وأوضحت المجموعة أن الإقفال يعود إلى كون الأسواق الأميركية لا تزال مقفلة، لاسيما في نيويورك، وكذلك إلى كون شركات الإنتاج تفضل إرجاء إطلاق أفلامها.

ومن أبرز الإنتاجات المؤجلة بسبب تفشي فيروس كورونا، الفيلم الجديد من سلسلة "جيمس بوند"، والذي يحمل عنوان "نو تايم تو داي" (لا وقت للموت)، والذي أرجئ إطلاقه في الصالات إلى الثاني من أبريل (نيسان) 2021.

وكان من المفترض أن يطلق الفيلم في لندن في 31 مارس (آذار) الماضي، لكنه أرجئ مرة أولى إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) في لندن، على أن يبدأ عرضه في الولايات المتحدة في 25 نوفمبر.

وقال المدير العام لـ "سينيوورلد"، موكي غريدينغر، إن المجموعة ستعلن "في الوقت المناسب عن أي قرار بمعاودة العمل في هذه الأسواق"، عندما تقرر شركات الإنتاج إطلاق أفلامها.

تشجيع من جونسون

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشفت صحف بريطانية، أن "سينيوورلد" بادرت حتى إلى توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وإلى وزير الثقافة أوليفر دودن، نبهتهما فيها إلى أن "القطاع غير قابل للحياة" في هذه الظروف.

وحث جونسون، الإثنين، البريطانيين على العودة إلى دور السينما والاستمتاع بوقتهم. 

وانتقد حزب العمال المعارض الحكومة لعدم تخصيصها مزيداً من الدعم لقطاع السينما.

ويشكل قرار الإقفال ضربة قاصمة جديدة لـ "سينيوورلد"، التي كانت أصلاً تعاني صعوبات مالية تعود إلى توقف عمل صالاتها أشهراً بسبب الجائحة، والإقبال الضعيف حتى بعد معاودتها العمل.

وفي ضوء القرار، سجلت أسهم الشركة تراجعاً مدوياً بلغ 60 في المئة، فاقم انهيارها الذي فاق 80 في المئة هذا العام، لتبلغ مستوى متدنياً قياسياً.

"أوديون" تخفض ساعات عملها

شبكة "أوديون" البريطانية للسينما قالت من جهتها إنها ستخفض ساعات العمل في بعض دورها بالمملكة المتحدة وإيرلندا، لتفتح فقط أيام نهاية الأسبوع اعتباراً من الجمعة المقبل، بسبب "إرجاء إطلاق الأفلام الجديدة". 

وأوضحت المجموعة التي تدير 120 صالة سينما، أن قرارها سيطال ربع صالاتها، وستفتح من الجمعة حتى الأحد، من دون أن تشير إلى عدد العاملين الذي سيتأثرون بالإغلاق، علماً بأنها تشغل نحو 5500 موظف.

ويعد قطاع الترفيه الأكثر تضرراً بسبب تفشي وباء "كوفيد-19"، إثر إجراءات التباعد الاجتماعي والعزل العام. 

وفي ظل إغلاق دور السينما والتزام السكان منازلهم، لجأت شركات إنتاج عدة إلى طرح أفلامها عبر منصات إلكترونية، مثل "نتفليكس" و"ديزني بلس".

اقرأ المزيد

المزيد من سينما