Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخوف من موجة ثانية لكورونا يدفع بريطانيا إلى فرض تدابير إغلاق جديدة

شبح الوباء يخيم فوق أوروبا وعدد الإصابات يتجاوز الـ30 مليوناً

فيما حذّرت منظمة الصحة العالمية من انتقال العدوى بفيروس كورونا بمعدلات "مقلقة" في أوروبا، تستعد أجزاء كبيرة من القارة، الجمعة 18 سبتمبر (أيلول)، لفرض قيود جديدة واسعة النطاق للحد من تفشي الفيروس، بعدما تجاوز عدد الإصابات حول العالم 30 مليوناً.

وستحد بريطانيا التجمعات بينما يتوقع أن تفرض فرنسا قيوداً جديدة في المدن الرئيسية.

وتوفي أكثر من 945 ألف شخص حول العالم، 200 ألف منهم في أوروبا، جرّاء كوفيد-19 منذ ظهر الوباء للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه إن الارتفاع في أعداد الإصابات التي سجلت خلال سبتمبر يجب "أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا جميعاً"، بعدما أعلنت القارة 54 ألف إصابة جديدة في يوم واحد الأسبوع الفائت، في عدد قياسي جديد.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقد عبر الإنترنت في كوبنهاغن، "على الرغم من أن هذه الأرقام تعكس إجراء فحوص على نطاق أوسع، إلا أنها تكشف كذلك عن معدلات مقلقة لانتقال العدوى في أنحاء المنطقة".

وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 30.26 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى 945 ألفاً و533 حالة.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و694 ألفاً و698 إصابة إضافة إلى 197 ألفاً و725 وفاة.

وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة خمسة ملايين و214 ألفاً و677 حالة، فضلاً عن 84 ألفاً و372 حالة وفاة.

وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و455 ألفاً و386 إصابة بينما بلغت الوفيات 134 ألفاً و935 وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليوناً و91 ألفاً و186 حالة، فضلاً عن 19 ألفاً و195 وفاة.

بريطانيا تشدّد القيود

في بريطانيا، يبدأ اليوم الجمعة، تطبيق تدابير إغلاق جديدة، بينما حذّر رئيس الوزراء بوريس جونسون من موجة إصابات ثانية، في وقت تدرس حكومته إمكانية فرض قيود على التنقلات، بما فيها حظر تجول، بدءاً من الأسبوع المقبل.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الجمعة، إن العدوى تتسارع في جميع أنحاء البلاد، إذ تتضاعف حالات دخول المستشفيات كل ثمانية أيام، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيتم فرض إجراءات عزل عام جديدة الشهر المقبل.

وألغت لندن إطلاق الألعاب النارية للاحتفال بحلول العام الجديد، الذي يستقطب حشداً كبيراً جداً عادةً.

ولن يُسمح لنحو مليوني شخص في شمال إنجلترا، بما في ذلك نيوكاسل وساندرلاند بلقاء أشخاص غير أولئك الذين يعيشون معهم. كذلك، سيحظر التنقل بين الطاولات في الحانات في حين سيكون على الأماكن الترفيهية إغلاق أبوابها بحلول الساعة العاشرة مساء.

وفرضت الحكومة قواعد جديدة في أنحاء إنجلترا، الاثنين الماضي، تحدّد التجمّعات بستة أشخاص أو أقل، في حين بلغ عدد الإصابات اليومية مستويات غير مسبوقة منذ مطلع مايو (أيار).

وتوسّعت القيود في إنجلترا، لتشمل اليوم الجمعة، مناطق نورث وست وميدلاندز ووست يوركشاير. كما أعلن مسؤولون أن إجراءات جديدة ستفرض اعتباراً من الثلاثاء المقبل في ميرسيسايد وارينغتون وهالتون ولانكشاير، باستثناء بلاكبول ومانشستر الكبرى حيث دخلت قيود أخرى حيّز التنفيذ.

وفي شمال شرق البلاد، حيث يقطن مليونا شخص، ستدخل قيود جديدة حيّز التنفيذ، منها حظر الزيارات بين الأسر وحظر التجوّل من الساعة الـ 10 مساءً حتى الساعة الـ 5 صباحاً في جميع أماكن الترفيه، وتقديم الطلبات على المائدة في الحانات المرخصة فقط.

وحذّرت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجون، من أن "قرارات قاسية لكن ضرورية" قد تتّخذ في الأيام المقبلة لتفادي إغلاق عام في جميع أنحاء البلاد.

ضغط متزايد في إسبانيا

أما في إسبانيا، فدعت العاصمة مدريد حيث يتفشى الفيروس، إلى تحرك "حاسم" من قبل الحكومة المركزية، التي يتوقع أن تكشف عن سلسلة تدابير جديدة الجمعة.

وحذر المسؤولون في مدريد من أن نظام الرعاية الصحية في المنطقة يتعرّض لضغط متزايد، إذ بات مرضى كوفيد-19 يحتلون سريراً من كل خمسة في المستشفيات جراء الموجة الثانية من الوباء.

في الأثناء، يزداد القلق حيال احتمال إعادة فرض إغلاق في المدينة، بعدما أشار مسؤول صحي إقليمي رفيع المستوى، الأربعاء، إلى إمكانية القيام بذلك في أكثر المناطق تضرراً.

وقالت ماريبيل كيسادا، وهي متقاعدة في الخامسة والخمسين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن فرض الإغلاق مجدداً "ليس بفكرة جيدة برأيي للمتاجر ومحال البقالة والحانات الصغيرة والمدارس. فالناس يعانون من ضغط نفسي كبير لملازمتهم المنزل والإغلاق كان صعباً للغاية".

تشديد القيود في فرنسا

كذلك، تستعد السلطات الفرنسية لتشديد القيود في عدة مدن لاحتواء ارتفاع أعداد الإصابات مع تسجيل نحو 10 آلاف حالة جديدة يومياً خلال الأسبوع الفائت.

وأعلن وزير الصحة أوليفيه فيران أنه سيتم فرض قواعد جديدة في مدينتي ليون ونيس بحلول يوم السبت، بعدما فرضت السلطات قيوداً جديدة على التجمعات هذا الأسبوع في بوردو ومرسيليا.

وقالت السلطات المحلية في مدينة نيس، اليوم الجمعة، إنها بصدد منع التجمّعات لأكثر من عشرة أشخاص في الأماكن العامة.

وأعلن وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير إصابته بفيروس كورونا، موضحاً أنّه لا يعاني من أي أعراض.

وأوضح في تغريدة عبر موقع تويتر "تبينت إصابتي مساء بكوفيد-19. عزلت نفسي على الفور في منزلي طبقاً للمعايير الصحية التي وضعتها الحكومة. لا أعاني من أي أعراض. سألتزم العزل لمدة سبعة أيام. أواصل القيام بمهامي".

غضب ودعاوى

وفي ظل ارتفاع منسوب الغضب بشأن طريقة استجابة السلطات حول العالم للفيروس، تواجه بعض الحكومات إجراءات قانونية اتخذها مواطنوها الذين اتهموها بالفشل.

وتخطط رابطة فرنسية لضحايا كوفيد-19 لتقديم شكوى قضائية في حق رئيس الوزراء جان كاستيكس، وفق ما أفاد المحامي الذي يمثل المجموعة.

كذلك، رفعت دعاوى في الصين من قبل أقارب بعض ضحايا الوباء، لكن العديد منها رُفض بينما يواجه العشرات ضغوطاً من السلطات لمنعهم من القيام بأي اجراءات قانونية، وفق الأشخاص المعنيين.

وتتهم عائلات الضحايا الحكومات المحلية في ووهان وهوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، بإخفاء المعلومات المرتبطة بتفشيه في البداية والفشل في إبلاغ السكان والتخبط في الاستجابة وترك الوباء ينتشر.

وقالت المتقاعدة جونغ هانينغ، التي توفي ابنها بالفيروس "يقولون إن الوباء كان كارثة طبيعية. لكن هذه النتائج الخطيرة كانت من صنع البشر ويجب تحميل أحد ما المسؤولية".

إغلاق ثانٍ في إسرائيل

وستفرض إسرائيل إغلاقا ثانياً على مستوى البلاد، يبدأ بعد ظهر الجمعة. وأثارت الخطوة احتجاجات في تل أبيب في وقت متأخر الخميس عندما خرج المئات إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للقيود، التي تدخل حيّز التنفيذ قبل ساعات على رأس السنة اليهودية، وستمتد لثلاثة أسابيع لتشمل مناسبات أخرى بينها عيد الغفران.

وقالت يائيل البالغة 60 سنة وهي موظفة سابقة في مكتب للهندسة فقدت عملها بسبب الأزمة، "الاقتصاد يتهاوى، الناس يخسرون وظائفهم، وهم مكتئبون. من أجل ماذا؟ لا شيء".

وسجّلت إسرائيل ثاني أعلى معدل انتقال للعدوى بالفيروس بعد البحرين. وبموجب القيود الجديدة، سيتعيّن على السكان البقاء ضمن مسافة 500 متر عن منازلهم.

عدد قياسي في فرنسا

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية الخميس أن فرنسا سجلت عدداً قياسياً من المصابين بفيروس كورونا بلغ 10593 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وهو أعلى إحصاء في يوم واحد منذ ظهور الوباء في البلاد.

جاءت هذه الزيادة بعد أن قررت الحكومة إتاحة فحوص كوفيد-19 بالمجان ما أحدث قفزة في حالات الفحص ومن ثم زيادة في معدلات الإصابة.

وكان أعلى رقم سابق مسجل لإصابات كورونا خلال 24 ساعة في فرنسا هو 10561 وسُجّل في 12 سبتمبر. وقالت الوزارة إن إجمالي حالات الإصابة ارتفع إلى 415481 في حين ارتفع إجمالي الوفيات إلى 31095.

وتابعت الوزارة أنه تم إجراء نحو 1.2 مليون فحص خلال السبعة أيام الماضية. وأظهرت البيانات أن 5.4 في المئة منهم جاءت نتائجهم إيجابية.

المكسيك تسجل 3182 إصابة جديدة

قالت وزارة الصحة في المكسيك إنها سجلت 3182 إصابة جديدة و201 وفاة يوم الخميس ليصل إجمالي الإصابات إلى 684113 والوفيات إلى 72179.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير على الأرجح من الإصابات المؤكدة.

مصر تسجل 141 إصابة جديدة

قالت وزارة الصحة المصرية الخميس إنها سجلت 141 إصابة جديدة بالفيروس و19 حالة وفاة.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 101641 حالة من ضمنهم 87158 حالة تم شفاؤها، و5715 حالة وفاة".

أكبر زيادة يومية في الصين

وسجلت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الجمعة 18 سبتمبر، 32 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس، في أكبر زيادة يومية في أكثر من شهر وبزيادة حادة عن تسع حالات في اليوم السابق.

وعلى الرغم من أن الزيادة الأخيرة لا تزال أقل بكثير من الأرقام القياسية المسجلة خلال ذروة تفشي المرض في الصين في وقت مبكر هذا العام، فإنها أكبر ارتفاع منذ العاشر من أغسطس (آب) وتشير إلى استمرار مخاطر كوفيد-19 الناجمة عن القادمين من الخارج مع تفشي الوباء في أجزاء أخرى من العالم.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في بيان أن جميع الحالات الجديدة لقادمين من الخارج، وإن 13 منها في مقاطعة شنشي في شمال غربي البلاد و12 أخرى في شنغهاي.

ولم تسجل الصين أي إصابات محلية بكوفيد-19 منذ منتصف أغسطس.

ورصدت اللجنة 20 حالة جديدة من دون أعراض، ارتفاعاً من 14 حالة في اليوم السابق، على الرغم من أن الصين لا تصنف هؤلاء على أنهم حالات مؤكدة لكوفيد-19.

ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكورونا في الصين حالياً 85255، في حين ظل عدد الوفيات من دون تغيير عند 4634.

وعد ترمب

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بأنّ مئة مليون جرعة من لقاحات مضادة لكوفيد-19 ستكون قد صنّعت قبل نهاية العام، مشيراً إلى أنّ عدداً يكفي منها لـ330 مليون أميركي سيكون متوفراً بحلول أبريل (نيسان).

وفي الإطار ذاته، هاجم المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن الرئيس دونالد ترمب، الخميس، لتجاهله مخاطر فيروس كورونا، وألقى باللوم عليه في آلاف الوفيات التي كان يمكن تجنبها وتعهد بمواجهة وطنية منسقة للجائحة إذا تم انتخابه.

وقال بايدن في حديث لشبكة "سي أن أن" "لقد كان يعلم ذلك، ولم يفعل شيئاً... الأمر قريب من الجريمة".

ورفض بايدن صراحة اقتراح ترمب بأن لقاح فيروس كورونا قد يكون متاحاً خلال أسابيع فقط، محذراً الأميركيين من أنهم لا يستطيعون الوثوق بما قاله الرئيس في هذا الصدد.

أضاف بايدن خلال مؤتمر (سي أن أن) في موسيك بولاية بنسلفانيا، "فكرة أنه سيكون هناك لقاح وأن كل شيء سيكون على ما يرام غداً ليست منطقية".

وكان ترمب قال مرة أخرى يوم الأربعاء إن لقاحا لكوفيد-19، المرض الناجم عن فيروس كورونا، قد يكون جاهزاً للتوزيع قبل انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال معظم خبراء الصحة، بمن فيهم روبرت ريدفيلد ، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن من المحتمل ألا يكون اللقاح متاحاً على نطاق واسع حتى منتصف عام 2021.

واتهم ترمب بايدن بنشر "خطاب مناهض للقاحات"، بينما أكد بايدن أنه سيستمع إلى العلماء، وليس الرئيس، في ما يتعلق بسلامة اللقاح.

إدارة ترمب تُملي توصية مثيرة للجدل على السلطات الصحية

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترمب فرضت على السلطات الصحية توصيةً مثيرةً للجدل في ما يخصّ فحوص الكشف عن كوفيد-19، على حساب قواعد العمل العلمية السارية.

ونشرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، الوكالة الفدرالية الصحية الرئيسة في الولايات المتحدة، في أغسطس على موقعها الإلكتروني، توصيةً بعدم إجراء فحص للأشخاص الذين تعرّضوا للفيروس ولا تظهر عليهم أعراض. ووُجّهت انتقادات شديدة لهذه التوصية، في وقت يطلب الخبراء إجراء فحص لأكبر عدد ممكن من الأشخاص لمحاولة وقف انتشار الفيروس.

ونقلت "نيويورك تايمز" ما ورد في مستندات داخلية وكذلك تصريحات مسؤولين في المراكز الأميركية لمكافحة المراض والوقاية منها، من دون تسميتهم. وكتبت أن التوصية "نُشرت على الموقع الإلكتروني للهيئة على الرغم من الاعتراضات الشديدة عليها".

وبحسب الصحيفة، قال مسؤول في مراكز الوقاية من الأمراض إن وزارة الصحة في إدارة ترمب والبيت الأبيض أعادا كتابة النصّ الذي "نُشر على الموقع الرسمي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بصرف النظر عن الآلية الصارمة للمراجعة العلمية المتبعة في الوكالة" وخلافاً لرأي العديد من مسؤوليها.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن العديد من الخبراء الصحيين في الوكالة أعربوا عن "اعتراضاتهم الشديدة" على هذه الوثيقة التي تتضمّن بحسب رأيهم "أخطاء أساسية". ولم يمنع هذا الأمر الإدارة الأميركية من تقديم التوصية على أنها موضوعة من جانب "سي دي سي" بموافقة مديره الدكتور روبرت ريدفيلد.

وفي الأسابيع الأخيرة، وُجّهت اتهامات للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والوكالة الأميركية للأدوية، بأنهما تستسلمان لضغوط البيت الأبيض الرامية للخضوع لرؤية ترمب بشأن الوباء وخصوصاً رغبته في إنعاش الاقتصاد.

ترمب لن يشارك في اجتماع الأمم المتحدة

وبعدما قال الرئيس الأميركي ترمب، الشهر الماضي، إنه ينوي إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أفاد كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز الصحافيين بأن ترمب لن يحضر شخصياً اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر الأسبوع المقبل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد في تصريحات، الثلاثاء، على أن دورة العام الحالي ستركز على الاستجابة العالمية لوباء كوفيد-19 إضافة إلى "السلام والأمن ونزع السلاح وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة".

وأكد ميدوز للصحافيين الذين رافقوا ترامب أثناء توجهه إلى ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي، أن الرئيس لن يحضر شخصياً الدورة الـ75 للجمعية العامة التي ستنعقد بشكل أساسي عبر الإنترنت جراء الأزمة الصحية.

ويتواصل الجزء الأساسي من اجتماع الجمعية العامة هذه السنة، أي عندما يتناوب قادة العالم على إلقاء الخطابات، خلال الأسبوع الذي يبدأ في 21 سبتمبر حتى 29 من الشهر.

زيادة الشعور بالتمييز في كندا خلال جائحة كورونا

في الأثناء، أفاد أكثر من ربع الكنديين من مختلف المجموعات العرقية بتعرضهم للتمييز خلال جائحة كورونا، وذلك وفقاً لاستطلاع رسمي نُشرت نتائجه، الخميس.

وأجاب أكثر من 35 ألف مشارك من مجتمعات من الصين وكوريا وجنوب شرقي آسيا ومن السود والبيض عن أسئلة لهيئة الإحصاء الكندية عن الشعور بالتمييز والثقة والشعور بالانتماء والحصول على خدمات الرعاية الصحية.

وقالت الهيئة إن الجائحة أدت إلى زيادة عدم المساواة الموجودة بالفعل في المجتمع الكندي وسلطت الضوء على الحاجة إلى مزيد من البيانات الدقيقة بشأن الآثار الاجتماعية لمرض كوفيد-19.

وفي حين تفخر كندا بكونها دولة تستوعب الجميع ومتعددة الثقافات، سلط هذا الاستطلاع الجماعي الضوء على واقع مغاير يعيشه العديد من الكنديين.

فمن بين المشاركين من السكان الأصليين، أفاد 44 في المئة بانخفاض مستويات الثقة في نظام العدالة. ومن المشاركين السود، قال أكثر من نصفهم إن لديهم مستويات منخفضة من الثقة في الشرطة وهي نسبة ارتفعت إلى الثلثين بين من عانوا التمييز خلال فترة جائحة كورونا.

ويأتي هذا الاستطلاع في وقت اندلعت موجة احتجاجات تحت شعار "حياة السود مهمة" في جميع أنحاء كندا، ضغط خلالها المحتجون على الحكومة لمعالجة أوجه عدم المساواة الممنهجة التي يواجهها الكنديون السود.

وفي يونيو (حزيران)، انتقد زعماء بينهم رئيس الوزراء جاستن ترودو طريقة اعتقال شرطة الخيالة الملكية الكندية زعيماً من السكان الأصليين بسبب حادث يتعلق بلوحة مركبة منتهية الصلاحية.

علاج كورونا في الصيدليات الروسية

وافقت روسيا على استخدام عقار كورونافير من إنتاج شركة آر-فارم في علاج المرضى بالعيادات الخارجية الذين يعانون من إصابات خفيفة إلى متوسطة بمرض كوفيد-19، مع إمكانية توفير الدواء المضاد للفيروسات في الصيدليات بأنحاء البلاد الأسبوع القادم على أقرب تقدير، حسبما قالت الشركة اليوم الجمعة.

وتأتي الموافقة على استخدام كورونافير كعلاج بوصفة طبية بعد إجازة دواء روسي آخر، وهو أفيفافير، في مايو. ويستند العقاران على أساس عقار فافيبيرافير الذي تم تطويره في اليابان، ويستخدم هناك على نطاق واسع باعتباره الأساس للعلاجات المضادة للفيروسات.

وإعلان آر-فارم علامة أخرى على أن روسيا تسعى بقوة لاحتلال موقع الصدارة على مستوى العالم في الحرب على فيروس كورونا. وتقوم بالفعل بتصدير اختباراتها للكشف عن مرض كوفيد-19، وفازت بعدة صفقات دولية لتوفير إمدادات لقاح سبوتنيك-5.

وقالت آر-فارما إنها حصلت على الموافقة الخاصة بكورونافير بعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي شملت 168 مريضاً.

وتمت الموافقة على الدواء للمرة الأولى للاستخدام في المستشفيات في يوليو (تموز)، بحسب سجل حكومي.

وأفيفافير متاح في المستشفيات منذ يونيو، لكنه غير متوفر حتى الآن بالصيدليات.

تسجيل أول إصابة لكلب في الأردن

في الأردن، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن كلباً يمتلكه أحد المستثمرين كان يعتزم ترحيله إلى خارج المملكة بالطائرة، تبيّن بعد فحصه أنه مصاب بفيروس كورونا.

ونقل بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن مصدر طبي في الوزارة، قوله إن الوزارة "تدرس كيفية التعامل مع أول إصابة بفيروس كورونا لكلب يعود لأحد المستثمرين في مدينة الحسن الصناعية" في إربد على بعد نحو 72 كيلومتراً شمال عَمان.

وبحسب المصدر، فإن صاحب الكلب كان يعتزم ترحيله بالطائرة إلى زوجته خارج المملكة وتمّ فحصه لهذا السبب. ومع تأكيد إصابته، تعدّ هذه أول إصابة مسجلة لكلب بالفيروس في المملكة.

وقال وزير الصحة سعد جابر، لتلفزيون "المملكة" الرسمي، إن "أحد الفحوص المخبرية لأحد المختبرات الخاصة أثبتت إيجابية إصابة الكلب وقامت كوادر وزارة الصحة بأخذ العينة والتأكد منها فثبت أنها إيجابية". وأوضح أنه "يتم حالياً البحث عن مكان مناسب لعزل الكلب المصاب وإيوائه، والتقصي عن مصدر الإصابة وفحص مالك الكلب واتباع البروتوكول الطبي المعتمد". وأكّد جابر أن إصابة الكلب تعتبر "من الحالات النادرة ونسبة إصابة الإنسان من الحيوان قليلة ولكنها ممكنة".

وسُجّلت في الأردن، حتى مساء الخميس، 4131 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و26 وفاة، بحسب وزارة الصحة.

قراصنة يسرقون بيانات مختبرات إسبانية

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، الجمعة، إن قراصنة صينيين سرقوا بيانات من مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد كوفيد-19.

ونقلت الصحيفة عن باز إستيبان، مديرة الاستخبارات الإسبانية، قولها إن المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، من دون مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي استهدف إسبانيا.

والخميس، حذرت رئيسة الاستخبارات أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية".

ونقلت الباييس عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالباً من مؤسسات حكومية ولكن أيضاً يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة. وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.

إلغاء بطولة العالم لأندية الكرة الطائرة

أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة إلغاء بطولة العالم لأندية اللعبة هذا العام، في ظل استمرار تأثيرات أزمة كوفيد-19 الصحية حول العالم.

وقال الاتحاد الدولي في بيان، "الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ملتزم بتأمين صحة وسلامة الأسرة الدولية للكرة الطائرة".

وأضاف "وفي ظل استمرار جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم والغموض الناجم عن ذلك في ما يتعلق بالسفر والحضور الجماهيري، قرّر الاتحاد الدولي للكرة الطائرة عدم إقامة نسخة 2020 من البطولة".

وأكّد الاتحاد الدولي للعبة أنه سيفتح الباب أمام عروض استضافة نسخة 2021 من البطولة في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة