Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربات جوية على غزة وصفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل

القصف استهدف قاعدة تدريب تديرها حركة "حماس"

شنّت اسرائيل غارات، فجر الأربعاء، على قطاع غزة بعد قصف صاروخي استهدف جنوبها انطلاقاً من القطاع المحاصر، تزامناً مع توقيع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاقين لتطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات في واشنطن.

وبعيد ساعات على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل مساء الثلاثاء بالتزامن مع توقيع الاتفاقين في حفل أقيم في البيت الأبيض، أطلقت من غزّة فجر الأربعاء صواريخ جديدة باتّجاه إسرائيل ردّت عليها الأخيرة بضرب مواقع عدّة في القطاع بحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية.

وفجر الأربعاء دوّت صفّارات الإنذار في المدن والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على تويتر صباح الأربعاء، إنّ "13 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو إسرائيل، اعترضت ثمانٍ منها" منظومة القبّة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أنّه ردّاً على هذا القصف "أغارت طائرات ومروحيات حربية على عدّة أهداف" تابعة لحركة "حماس" في القطاع، مشيراً إلى أنّه تمّ خلال هذه الغارات "استهداف 10 أهداف من بينها مصنع لإنتاج أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى مجمّع عسكري يستخدم للتدريب وإجراء تجارب صاروخية".

وجدّد الجيش الإسرائيلي تحميل الحركة الفلسطينية، "مسؤولية كلّ ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه".

وأكد نتنياهو أن هذه الصواريخ تهدف إلى "عرقلة السلام" بين إسرائيل ودول الخليج.

وقال في بيان "يريدون عرقلة السلام، لن يتمكنوا من ذلك، سنضرب كل من يحاول إيذاءنا، وسنمد يد السلام إلى كل من يمد يده إلينا لصنع السلام".

في المقابل، حذرت "حماس" إسرائيل من التصعيد العسكري. وقالت في بيان "سنزيد من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه"، مضيفة أن "قيادة المقاومة قالت كلمتها، سيدفع الاحتلال ثمن أي عدوان على شعبنا أو على مواقع المقاومة، سيظل الرد مباشراً، فالقصف بالقصف".

وكانت إذاعة "حماس" الرسمية في غزة أعلنت أنّ ثلاثة هجمات صاروخية على الأقلّ استهدفت صباح الأربعاء جنوب إسرائيل انطلاقاً من القطاع.

ومساء الثلاثاء، أطلق صاروخان من القطاع باتجاه إسرائيل اعترضت أحدهما منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ، وسقط الثاني في مدينة أشدود حيث أسفر عن إصابة شخصين على الأقلّ بجروح طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ولم يتبنّ أيّ من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصاروخين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار