Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 4 جنود لبنانيين خلال مواجهة مع مجموعة إرهابية

الجيش يطارد خلية خالد التلاوي المتورطة في جريمة وقعت في 21 أغسطس

الجيش اللبناني في مدينة طرابلس في أبريل الماضي (أ ف ب)

قتل أربعة عسكريين لبنانيين خلال مداهمة بحثاً عن أحد المطلوبين الإرهابيين في شمال لبنان، وفق ما أفاد الجيش في بيان صباح الاثنين.

وقال مصدر عسكري إن الجنود الأربعة لقوا حتفهم الليلة الماضية عندما داهموا منزلاً في شمال لبنان للقبض على متشدد مطلوب في ما يتعلق بواقعة قتل بالرصاص في 21 أغسطس (آب) في بلدة كفتون في شمال لبنان.

وأضاف المصدر أن المتشدد قُتل في الساعات التي أعقبت مداهمة المنزل أثناء محاولته الهرب.

وعرف المصدر المتشدد بأنه خالد التلاوي، ووصفه بأنه عضو سابق في تنظيم "داعش" وقائد خلية مسؤولة عن مقتل ثلاثة أشخاص في كفتون.

وقال الجيش، في بيان، إن دورية من استخبارات الجيش اللبناني هوجمت بالنيران وقنبلة يدوية لدى مداهمتها المنزل الواقع قرب مدينة طرابلس في منطقة جبل البداوي-المنية.

وكان الجيش قد قال إن ثلاثة عسكريين لبنانيين قُتلوا وأصيب عسكري آخر بجروح خطيرة. وقال المصدر إن الجندي الرابع توفي في وقت لاحق متأثراً بجروحه.

وسبق لقوى الأمن الداخلي أن أوقفت، غداة جريمة كفتون، مشتبهاً به بعد تنفيذ مداهمة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، القريب من مدينة طرابلس، بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية فيه.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش اللبناني، في تغريدة عبر "تويتر"، "توقيف المطلوب عبد الرزاق وليد الرز أحد اعضاء الخلية الإرهابية التي كان يتزعمها الإرهابي خالد التلاوي في منطقة حرجية في رشعين"، مشيراً إلى أن البحث ما زال جارياً "عن الإرهابي الثالث الفار".

توتّر في ميرنا الشالوحي

وشهد الطريق العام في ميرنا الشالوحي توتّراً وإطلاق نار عقب إشكال بين مناصري التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، ما استدعى تدخّل الجيش اللبناني للفصل بين الطرفين.

ووقع الإشكال عند مرور موكب لمناصري القوات أمام المقرّ العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، رافعين أعلام الحزب ومرددين شعارات في ذكرى اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق ومؤسّس "القوات اللبنانية" بشير الجميل. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عناصر الأمن في مقرّ التيار ردوا بإطلاق النار في الهواء، وتبادل الطرفان رشق الحجارة، وتدخّل الجيش للفصل بينهما، معيداً فتح الطريق العام.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات سُمع فيها إطلاق النار.

لا حكومة

وعلى صعيد تشكيل الحكومة، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب، الاثنين، إنه التقى الرئيس ميشال عون لإجراء مزيد من المشاورات، مما أثار شكوكاً بشأن ما إذا كان سيتمكن من تشكيل حكومته بحلول موعد نهائي، هذا الأسبوع، تم الاتفاق عليه مع فرنسا.

في الأثناء، أكدت فرنسا أن "جميع القوى السياسية اللبنانية أيدت تشكيل حكومة سريعاً وعليها ترجمة هذا التعهد إلى أفعال من دون تأخير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الزعماء اللبنانيون قد وعدوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت في الأول من سبتمبر (أيلول)، بتشكيل حكومة خلال أسبوعين، ضمن خريطة طريق قدمتها باريس للبدء في إصلاحات تهدف لإنهاء أسوأ أزمة يمر بها لبنان منذ الحرب الأهلية التي انتهت قبل ثلاثة عقود. وقال أديب للصحافيين عقب اجتماعه بعون "إن شاء الله نأمل كل خير".

وكان مصدر رسمي قد قال في وقت سابق إن أديب سيقدم خططاً تتعلق بحكومته اليوم الاثنين. إلا أن رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عبرا عن اعتراضهما على الطريقة التي يشكل بها الحكومة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط