Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل بعد غارات على مواقع لحماس

مساع متواصلة للتهدئة وتخفيف الحصار عن القطاع

غارات إسرائيلية على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة (أ ف ب)

أطلق مسلحون فلسطينيون، الجمعة، 28 أغسطس (آب)، عدداً من الصواريخ على المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود قطاع غزة، بعد أن شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لحركة حماس.

وذكر مصدر أمني أن "طيران الاحتلال شنّ، صباح اليوم، ست غارات جوية على موقعين للمقاومة في غزة، مما أدى لوقوع أضرار كبيرة من دون إصابات".

أربعة صواريخ

وفي وقت سابق قال شهود عيان "المقاومة أطلقت أربعة صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع"، وأفاد مصدر في "الغرفة المشتركة" التي تضم الأجنحة العسكرية لحماس والفصائل الأخرى عن "إطلاق عدد من الصواريخ، فجر اليوم، رداً على العدوان الإسرائيلي، واستمرار الحصار" الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عقد على قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصدر أمني في غزة إن "الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت، فجر اليوم، موقعاً للمقاومة في حي التفاح شرق مدينة غزة"، وأضاف "أدى القصف الجوي إلى اندلاع نيران في الموقع في حي التفاح ووقوع أضرار مادية من دون أن تسجل إصابات"، وأوضح أن المدفعية الإسرائيلية "استهدفت أيضاً نقطة للضبط الميداني (تابعة لحماس) شرق رفح في جنوب القطاع" مما أحدث أضراراً من دون وقوع إصابات.

تحذير من استمرار الحصار

وفي بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "رد المقاومة هذا تأكيد على أنها لن تتردد في القيام بواجبها الوطني تجاه شعبنا والدفاع عنه أمام أي عدوان وخوض المعركة مع العدو في حال استمر التصعيد والحصار"، وحذّر من أن "استمرار حصار غزة وتفاقم أزمة الكهرباء ومنع دخول البضائع والوقود والدواء في ظل تفشي كورونا، جريمة لا يمكن السكوت عنها أو السماح باستمرارها".

وفرضت إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية على غزة من بينها وقف توريد الوقود وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين، رداً على إطلاق مئات البالونات والطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة أو متفجرة والتي أسفرت عن اندلاع حرائق في المزروعات الإسرائيلية.

مساع للتهدئة

وفي هذه الأثناء، يواصل المبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي مساعيه بهدف استعادة الهدوء مع إسرائيل وتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع، فغادر القطاع مساء الأربعاء متجهاً إلى تلّ أبيب لاستكمال المحادثات التي بدأها مع حركة حماس.

وتأتي زيارة العمادي بعد أسبوع على جولة محادثات أجراها الوفد الأمني المصري مع الطرفين من دون التوصل لاحتواء التوتر وتثبيت التهدئة.

ومنذ أسبوعين يسود توتر وتبادل لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط