Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إلى أين يمضي العالم؟... محور العدد الجديد من "قراءات"

رصدت جانباً مهماً من الثقافة العالمية عبر طرحها كتباً جديدة صادرة بلغات أجنبية ووضعتها بين أيدي القارئ

عاودت مجلة "قراءات" الصدور في فبراير (شباط) 2019

تواصل مجلة "قراءات" الشهرية التي تُعنى بعروض الكتب العالمية، صدورها ورقياً وإلكترونيا وحمل عددها الجديد ملفاً غنياً بالكتب التي رصدت أحوال العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وبات كثير منها يطرح اليوم بأشكال مختلفة مثل السؤال "إلى أين يذهب العالم؟ وهو المحور الذي اختارته المجلة لعدد مارس (آذار) ويحاول مؤلفو الكتب إلقاء الضوء على مستقبل العالم من زوايا مختلفة. وشمل المحور عناوين مثل: "إلى أين يذهب العالم" أو "من يحكم العالم؟" أو "هيجان العالم، منطق جديد للعنف" أو "المستقبل خراباً".

يتناول رئيس التحرير محمد مخلوف الظاهرة في كلمته الافتتاحية، فيكتب: "لا شك في أن كثيرين يطرحون اليوم، في سياق البحث عن نظام دولي جديد والمنافسة بين الإنسان والآلة في عصر الثورة الرقمية وتكنولوجياتها، سؤالاً جوهرياً حول ما ينتظر هذا العالم في قادم الزمن. وهل مآله هو شاطئ السلام والاستقرار أم الجنوح نحو منطقة أنواء وزوابع مجهولة القرار؟".

وفي باب "فضاءات" تطرح المجلة موضوعاً حول "أندية القراءة الافتراضية"، فمعروف أن البلدان العربية شهدت في العقدين الأخيرين مع تطور التكنولوجيا، ما يمكن وصفه بالظاهرة الأدبية التي تتمثل في الأندية الافتراضية المختصة بالقراءة، سواء تلك التي تعتمد على مبادرات فردية من عشاق الكتاب، أو المؤسساتية ابتداء من المراكز الثقافية أو الجهات المعنية بالثقافة، كمؤسسات أو دور النشر العربي والأجنبي منها.

ثم تقدم المجلة مجموعة من الكتب عن "المياهـ رهان حيوي في العلاقات الدولية" و"الميل إلى الانكفاء" و"الأردن وحركات الاحتجاج العربية" و"الجنرال ديغول وروسيا" و"تاريخ مختصر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" و"الخطأ إنساني - على تخوم العقلانية" و"مرحباً أيها العالم - كيف يمكن أن تكون إنساناً في عصر الآلة؟" و"مصير روما - المناخ ونهاية إمبراطورية".

وتناول مدير تحرير المجلة حسين درويش في زاويته "أما قبل"، موضوع إنتاج المعرفة معيداً طرح السؤال المتكرر إلى درجة الملل: "ربما أنتجناها سابقاً، لكن الآن لا، نحن نستهلك معارف الأخرين ونستنسخ نجاحاتهم ونكرر استكشافاتهم، وفي أحسن الأحوال نستأجر من ينتج معرفة لننسبها إلى أنفسنا". ويضيف: "مبدعونا وعلماؤنا ومفكرونا عندما تبرق أذهانهم يسارعون إلى بلاد أخرى، ليس ليسجلوا براءة اختراع بل ليسجلوا أرقامهم الإنسانية في لائحة العيش الكريم".

يذكر أن مجلة "قراءات" التي عاودت الصدور في فبراير (شباط) الماضي لاقت صدى واسعاً بين القراء المهتمين داخل العالم العربي وخارجه، لأنها رصدت جانباً مهماً في الثقافة العالمية عبر طرحها كتباً جديدة صادرة بلغات أجنبية، ووضعتها بين أيدي القارئ حاملة له جديد المعارف والعلوم في شتى حقول المعرفة.

وجاء في رسالة المجلة التعريفية على موقعها الإلكتروني:"مجلة شهرية تُعنى بالكتاب، تأليفاً ونشراً وتوزيعاً، وكل ما يتصل بصناعة الكتاب لتكون دليلاً للقارئ العربي نحو الكتاب العالمي تقوده في دروب الفكر والثقافة والمعرفة بعمومها، وتقدم له وجبة دسمة من الكتب المنتقاة بعناية كل شهر، نضعها على مائدته والأمل يحدونا بأننا نسهم في الارتقاء بالذائقة، فلطالما كانت الكلمة طائراً يجوب العالم لا يحده رقيب ولا توقفه حدود... فحدودنا ملامسة الحقيقة، ورقيبنا ضمير الناس".

وفي مقابل نسختها الورقية أتاحت المجلة للقارئ نسخة إلكترونية في موقعها على شبكة الإنترنت بصيغتَي النص المفتوح، والبي دي إف لسهولة تصفح المواد ويمكن الوصول إليها عبر الرابط الإلكتروني www.qiraatmagazine.com .

المزيد من ثقافة