Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريس جونسون ينهي عطلته في اسكتلندا قسراً

يزعم مربّي ماشية أنّ رئيس الوزراء ترك وراءه الخيمة التي نُصبت على أرضه دون إذن منه

المشاكل تلاحق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حتى خلال إجازته (غيتي) 

اضطرّ (رئيس الحكومة البريطانية) بوريس جونسون وخطيبته كاري سايموندز، إلى إنهاء عطلتهما في اسكتلندا قبل الأوان بعد تسريب موقعهما، كما أشارت التقارير.

وقد تصدّرت الصفحة الأولى لعدد يوم الجمعة من صحيفة دايلي مايل، صور الكوخ الذي أقام فيه رئيس الوزراء والخيمة التي نصبها الثنائي على الساحل الغربي قرب شبه جزيرة آبل كروس.

 يقال إن رئيس الوزراء تلقّى نصيحة بإنهاء عطلته الأولى منذ ستة أشهر- التي علّقها لبعض الوقت يوم الاثنين، من أجل مناقشة مهزلة الامتحانات مع وزير التعليم غافن ويليامسون- من مرافقيه، لاعتقادهم بأنّ الصور تضع الزوجين في خطر التعرّض لنيران القنّاصة.

وقال مصدر لصحيفة الصن "خيّما في حديقة الكوخ، لكن الخطر الأمني كان مرتفعاً للغاية. يستطيع أي قنّاص أن يرى الخيمة من مسافة بعيدة جداً، لذلك لا يمكنهما البقاء في هذا الموقع بعد كشفه".

لكن يبدو أنّ بعض الالتباس يحيط بالموقع الذي نصب فيه السيد جونسون خيمته.

فقد ادّعى مربّي ماشية اسكتلندي، أنّ رئيس الوزراء خيّم في الحقيقة في حقله دون إذنٍ منه، وقضى فيه الليلة، تاركاً وراءه مخلّفاته والمهملات كي ينظّفها مرافقوه من عناصر الشرطة.

وزعم كيني كاميرون، أنّ رئيس الوزراء تسلّق سياجاً ليدخل حقله، ثم نصب خيمة حجمها ثمانية أقدام (نحو مترين ونصف)، وأشعل نار مخيّم صغيرة- وأظهرت صور الموقع أن السيد جونسون خلّف وراءه آثار الحريق والرماد فيما هرع عائداً إلى لندن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 سمع مراسل في صحيفة مايل أونلاين بالصدفة، عناصر الشرطة المركزية وهم يعتذرون للسيد كاميرون عن الإزعاج، ويقولون له إنهم اعتقدوا أنّ الحقل تابع لكوخ العطلة الذي استأجروه.

وقيل إن الشرطيين أخبروا مربي المواشي "سوف نزيل الخيمة وننظف المهملات". بينما أوضحت شرطة سكوتلاند يارد أنها لن تعلّق على مسائل تمسّ الأمن.

 من جهته، صرّح السيد كاميرون لصحيفة مايل أونلاين "من المفترض أن يقود السيد جونسون هذه البلاد، لكنه لا يتصرّف على أنه مثال يُحتذى به. عادةً، إن أراد الأشخاص دخول منطقة مسيّجة، يطلبون الإذن أولاً، لكن لم يستأذنني أحد على الإطلاق. والاستئذان من دواعي التهذيب". 

"كان يستطيع نصب خيمته في حديقة الكوخ، دون أن تحدث أي مشاكل أبداً، لكنه لم يفعل ذلك. كان ليتسبب بتلف في السياج بكل سهولة من خلال تسلّقه اختصاراً للمسافة. في المكان بوابة غير بعيدة، وكانوا يستطيعون استخدامها بكل بساطة".

كما عبّر عن قلقه من النار التي أشعلها رئيس الوزراء.

وقال السيد كاميرون "إن إيقاد النيران أمر خطير في الجو الجاف. أعلم أنّها أمطرت الليلة الماضية، لكن الطقس جاف جداً في الآونة الأخيرة".

وأفادت التقارير أنّ السيد كاميرون تفقّد حقله بعد أن لاحظ صديق له الصور على الصفحة الأولى لصحيفة دايلي مايل وأخبره عنها.

 فيما لم يجد أي ضررٍ في المكان، قال للصحيفة إنه خشي من أن الخيمة ستُترك كي "تأخذها الريح" وأنه سيضطرّ لتنظيف آثار الحريق.

قاوم السيد جونسون بدايةً الدعوات التي طالبته بالعودة من عطلته مع السيدة سايموندز وطفله الصغير ويلفريد، فيما تسعى الجامعات لمواجهة تداعيات مهزلة الامتحانات التي أحدثتها الحكومة.

 في هذه الأثناء، شُدّدت القيود بسبب فيروس كورونا في بلاكبيرن، وأولدهام، فيما قال المسؤولون في وايتهول، إنّ آخر المعطيات تشير إلى وجود اتّجاهٍ نحو مزيدٍ من الإصابات في البلاد.

تمّ التواصل مع مكتب رئاسة الوزراء طلباً للتعليق.

© The Independent

المزيد من منوعات