Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف إسرائيلي على قطاع غزة

الغارات تزامنت مع سعي وفد أمني مصري للتهدئة

غارات إسرائيلية استهدفت مدينة خان يونس في قطاع غزة (أ ف ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت، فجر الثلاثاء، 18 أغسطس (آب) مواقع لحركة حماس في قطاع غزة ردّاً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة على طول الحدود بين الجانبين، وتتزامن الضربات الجوية مع مُواصلة الوفد الأمني المصري اجتماعاته مع حركة حماس والجانب الإسرائيلي في سبيل وقف التوتر وعودة الهدوء على الحدود.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي "قصفت طائرات مُقاتلة وطائرات (أخرى) بِنَى تحتية تابعة لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة". وأشار البيان إلى أن الضربات الجوية مُرتبطة بـ"بالونات تحمل موادَّ ناسفة وأخرى حارقة تُطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".

وأكد مصدر مقرب من حماس أن "الحركة ومعها الفصائل الفلسطينية تنتظر استجابة الاحتلال لمطالب إنهاء العدوان الإسرائيلي وتخفيف الحصار وإنهاء الإجراءات والقيود التي فرضها الاحتلال أخيراً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحركات ماراثونية للتهدئة

غادر الوفد المصري الذي يترأسه رئيس ملف فلسطين في الاستخبارات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، مساء الاثنين، القطاع نحو إسرائيل لإجراء مباحثات مع قادتها ومع السلطة الفلسطينية، ومن المتوقع أن يعود إلى غزة، بحسب مصدر في حماس.

كانت إسرائيل وحركة حماس قد اتَّفقتا العام الماضي على تهدئة برعاية مصر والأمم المتحدة وقطر، لكن هذه التهدئة تتعرض للخرق بين الفينة والأخرى. واعتبر مصدر في حماس أن "الرد الإسرائيلي سلبي حتى الآن، وخصوصاً أن الاحتلال واصل عدوانه ونفَّذ غارات جوية على غزة بعد منتصف الليل"، وبحسب المصدر، لم تسجل إصابات جرَّاء القصف الإسرائيلي.

مواقع مُراقبة

استهدفت الضربات الإسرائيلية وفق مصادر أمنية وشهود عيان في قطاع غزة، مواقع مراقبة تابعة لحماس في رفح جنوب القطاع وبيت لاهيا شمالاً، وردت حماس بإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة المزودة بعبوات متفجرة.

وفرضت إسرائيل الأسبوع الماضي سلسلة من العقوبات على القطاع تمثلت بإغلاق معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع، مُستثنية السماح بالتزوُّد بالمواد الإنسانية الضرورية، كذلك، أعلنت إسرائيل عن إغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين في القطاع وأوقفت إدخال إمدادات الوقود.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط