Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون جمع الأضداد اللبنانيين: الإصلاح أولا ولا شيك على بياض

زيارة مكثفة للرئيس الفرنسي التقى خلالها الرؤساء الثلاث وقيادات الأحزاب وممثلين عن المجتمع المدني وسيعود في سبتمبر

بيروت "المنكوبة" والغارقة بركامها، استقبلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جاء يقول "لبنان ليس وحيداً". جال في مرفأ بيروت وشوارع الجميزة، حيث عانق اللبنانيين وبلسم جراحهم، هم الذين لا يجرؤ مسؤولوهم على النظر في أعينهم، بعدما حوّل إهمالهم وفسادهم العاصمة اللبنانية إلى حقل ركام.

ومن بين الحشود المنادية بالمساعدة الفرنسية لـ"إسقاط النظام"، أكّد رئيس "الأم الحنون للبنان" أنه "لا بدّ من تغيير النظام ووقف الانقسام ومحاربة الفساد"، مطمئناً المواطنين إلى أنه لن يسمح بذهاب المساعدات "للأيدي الفاسدة".

وبعد لقاء في قصر بعبدا جمعه بالرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الوزراء حسان دياب، خرج ماكرون ليؤكّد أن المطلوب تنفيذ إصلاحات أساسية وشفافة لإنقاذ لبنان، وإلا "سيستمرّ بالغرق". في المقابل، اكتفى عون بالقول "فرنسا ستساعد لبنان".

أما في قصر الصنوبر حيث التقى الرئيس الفرنسي القيادات السياسية اللبنانية، فخرج المجتمعون بوجوه متجهّمة، بعدما سمعوا "كلاماً صريحاً" عن المطلوب لإنقاذ لبنان.

في غضون ذلك، واصل اللبنانيون بقلوبهم المكسورة لملمت بيوتهم المحطّمة إثر الانفجار الهائل الذي أسفر عن 137 قتيلاً وأكثر من خمسة آلاف جريح حتى الآن، بينما استمرّت فرق الإغاثة في البحث عن المفقودين وانتشال أشلاء الضحايا من تحت الأنقاض.

 
تابعوا معنا مستجدات حادثة انفجار مرفأ بيروت.

المزيد من متابعات