Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 16 مليون إصابة بكورونا حول العالم وسرعة تفشيه تعيد فرض القيود

كوريا الشمالية في "حالة طوارئ قصوى" بعد رصدها أول إصابة محتملة بالفيروس

بعد زيادة الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، عادت بعض الدول إلى فرض المزيد من الإجراءات الوقائية بعد أن كانت خففتها. 

وأظهر إحصاء لـ "رويترز" أن حوالى 40 دولة في العالم سجلت زيادات قياسية في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس على مدى الأيام السبعة الماضية، وهو ضعف الرقم تقريباً مقارنة بالأسبوع السابق.

وتراوحت القيود بين تشديد عمليات مراقبة المسافرين في أوروبا، وفرض قيود على الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، وجعل الكمامات إلزامية في دول أخرى عديدة.

ودعت منظمة الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك ورفع القيود "بحذر" وحتى إعادة فرضها إذا اقتضى الأمر. وعززت دول عدة في المنطقة إجراءات مراقبة المسافرين.

وتم تسجيل أكثر من 16 مليون إصابة بالفيروس رسمياً حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية الأحد.

وأعلن عن 16 مليوناً و50 ألفاً و223 إصابة بينها 645 ألفاً و184 وفاة على الأقل. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم إذ سجّلت أربعة ملايين و178 ألفاً و21 إصابة بينها 146 ألفاً و460 وفاة تليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (أربعة ملايين و328 ألفاً و915 إصابة و182 ألفاً و501 وفاة) ومن ثم أوروبا (ثلاثة ملايين و52 ألفاً و108 إصابات و207 آلاف و734 وفاة).

السلطات المغربية تغلق مدناً

ومنعت السلطات المغربية، الأحد 26 يوليو (تموز)، المواطنين من دخول أكبر مدن المملكة ومغادرتها اعتباراً من منتصف الليل بسبب ارتفاع أعداد المصابين بمرض كوفيد-19، وفق ما أعلت وزارتا الصحة والداخلية.

وتشمل المدن التي ستغلق الدار البيضاء، المركز الاقتصادي المهم، وطنجة ومراكش وفاس ومكناس.

وكانت البلاد قد خففت إجراءات العزل العام قبل شهر على الرغم من استمرار تعليق الرحلات الدولية ما عدا الرحلات الخاصة التي تسيرها الخطوط الجوية الوطنية لنقل المواطنين أو المقيمين الأجانب.

بريطانيا تخضع القادمين من إسبانيا لحجر صحي

وفرضت بريطانيا على نحو مفاجئ السبت حجراً صحياً لمدة أسبوعين على جميع المسافرين القادمين من إسبانيا بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في تراجع مفاجئ عن فتح القارة الأوروبية أمام السياحة بعد أشهر من الإغلاق.

وتسري قيود الحجر الصحي اعتباراً من منتصف الليل، ما يجعل من المستحيل على المسافرين تجنبها بالعودة مسرعين إلى بريطانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أيضاً أنها توصي بعدم السفر إلى بر إسبانيا الرئيسي إلا للضرورة. ولم تشمل التوصية جزر الكناري وجزر البليار الإسبانية، لكن المسافرين القادمين منها سيخضعون أيضاً للحجر الصحي.

وكانت إسبانيا على قائمة الدول التي قالت حكومة المملكة المتحدة إنها آمنة للمسافرين لزيارتها، ما يعني أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا مضطرين للخضوع لحجر صحي عند عودتهم إلى الوطن.

وسمح إعلان مثل هذه القوائم قبل أسابيع فقط لقطاع السياحة في أوروبا ببدء التعافي بعد إجراءات عزل عام بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورداً على الإجراءات البريطانية، قالت إسبانيا السبت إنها دولة آمنة توجد بها حالات تفش لفيروس كورونا لكنها محلية ومعزولة وتحت السيطرة. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإسبانية إن بلادها "تحترم قرارات المملكة المتحدة" وإنها على اتصال بالسلطات هناك.

ولن تؤثر الخطوة البريطانية في قطاع السياحة الإسباني فحسب، بل في شركات الطيران والسفر التي تبذل جهوداً مضنية من أجل استئناف أعمالهما.

فرنسا تسعى إلى تجنب الحجر العام

وفي فرنسا، قال رئيس الوزراء جان كاستيكس لصحيفة "نيس ماتان" أنه "يجب قبل كل شيء تجنب إعادة فرض حجر عام" في مواجهة وباء "كوفيد-19"، معتبراً أن إجراءً من هذا النوع سيكون "كارثياً" على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وقال كاستيكس في مقابلة نشرتها الصحيفة على موقعها الالكتروني "نعرف الآن إلى ماذا يؤدي ذلك"، مشيراً إلى أن "إجراء كهذا يكسر انتشار الوباء بالتأكيد، لكنه كارثي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك على الصحة النفسية لبعض مواطنينا".

وأضاف أن "الأولوية هي الآن تبقى الوقاية"، لكنه نفى أن تكون إعادة فرض الحجر "عبارة محظورة"، ساعياً بذلك إلى طمأنة البلاد بشأن الوباء.

طورائ قصوى في كوريا الشمالية

من جانب آخر، أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأحد أنها في "حالة طوارئ قصوى" بعد اشتباهها في أول إصابة بفيروس كورونا، وفق الإعلام الرسمي، معترفة للمرة الأولى بأن وباء كوفيد-19 قد يكون وصل إلى البلاد.

ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الإصابة بأنها لـ "شخص يشتبه في أنه مصاب بالفيروس الماكر عاد في 19 يوليو بعد أن اجتاز بطريقة غير شرعية خط ترسيم الحدود".

وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونغ أون عقد اجتماعاً طارئاً بعد الاشتباه في إصابة شخص بالفيروس.

وأضافت أن كيم أعلن حالة الطوارئ وفرض العزل العام على مدينة كايسونغ الحدودية واصفاً ما حدث بأنه "وضع حرج يمكن فيه القول إن الفيروس الخبيث قد دخل البلاد".

وأوضحت الوكالة أن شخصاً انشق وفر إلى كوريا الجنوبية قبل ثلاثة أعوام عاد عبر الحدود التي تقسم البلدين وهو يحمل أعراض الفيروس. وكانت بيونغ يانغ قد قالت في وقت سابق إنها لم تسجل أي إصابة بكوفيد-19 وإن حدود البلاد لا تزال مقفلة.

البرازيل: 1211 وفاة خلال 24 ساعة

وقالت وزارة الصحة البرازيلية السبت إنها سجلت 1211 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة و51147 حالة إصابة مؤكدة. ووصل عدد ضحايا الفيروس في البرازيل حتى الآن إلى 86449 وفاة، وبلغت الإصابات المؤكدة مليونين و394 ألفاً و513 حالة.

قفزة بالإصابات في أستراليا

قال دنيال أندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الأحد، إن الولاية سجلت 459 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ثاني أكبر عدد يومي للإصابات وذلك ارتفاعاً من 357 حالة يوم السبت.

وأضاف رئيس الوزراء في إفادة صحافية أن فيكتوريا سجلت أيضاً عشر وفيات خلال 24 ساعة في أكبر عدد يومي لضحايا الفيروس في أستراليا، مضيفاً أن الموجة الثانية للعدوى التي تشهدها الولاية ناجمة عن الإصابات في مواقع العمل.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في فيكتوريا، ثاني أكبر المناطق السكانية بالبلاد، أكثر من 14400 حالة.

305 حالات في ألمانيا

سجلت ألمانيا 305 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وفقاً لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأحد، ليرتفع إجمالي الإصابات بالبلاد إلى 205269.

وأوضح المعهد أن ألمانيا لم تسجل أي حالات وفاة جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 9118.

وكان المعهد أفاد أمس السبت بتسجيل 781 إصابة وسبع وفيات.

5765 إصابة في روسيا

أعلنت روسيا اليوم الأحد تسجيل 5765 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالإضافة إلى 77 وفاة، في انخفاض حاد من 146 وفاة في اليوم السابق.

وقال مركز مواجهة أزمة فيروس كورونا في روسيا إن إجمالي عدد الإصابات على مستوى البلاد ارتفع إلى 812485 بينما وصلت حصيلة الوفيات إلى 13269 في حين تعافى 600250 شخصاً حتى الآن.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة