Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحة العالمية ترصد "انتقالا مكثفا" لكورونا في عدد قليل من الدول

إصابات قياسية في الأميركيتين تقابلها 22 فقط في الصين والدول الأوروبية تواصل الحذر

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسويس، اليوم الخميس، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ترصد انتقالاً مكثفاً لفيروس كورونا في عدد قليل نسبياً من البلدان.
وقال غيبريسويس في إفادة افتراضية في جنيف، "لا نزال نرى انتقالاً مكثفاً في مجموعة صغيرة نسبياً من البلدان... ثلثا الحالات جميعها من 10 دول. قرابة نصف جميع الحالات المبلّغ عنها حتى الآن من ثلاث دول فقط".
وحذّر من أنه لمجرّد أن مستوى الحالات قد يكون منخفضاً في منطقة ما، فهذا لا يعني تخلّيها عن الحذر. وأضاف "إعرف وضعك - هل تعرف عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها أمس حيث تعيش؟ هل تعرف كيف تجد هذه المعلومات؟ هل تعرف كيف تقلّل من تعرّضك (لحظر الإصابة)؟".
كما اعتبر غيبريسويس أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي قال إن الصين "اشترته (مدير منظمة الصحة)" وفق ما نقلت عنه الصحافة البريطانية، "خاطئة وغير مقبولة". وقال "هذه التصريحات خاطئة، غير مقبولة ولا أساس لها"، محذراً لمرة جديدة من "تسييس" أزمة تفشي وباء كوفيد-19. 

مدير برنامج الطوارئ في المنظمة الدكتور مايك رايان أكّد بدوره أن الولايات المتحدة والبرازيل والهند، التي تعاني جميعها من ارتفاعات سريعة في عدد الإصابات، لا تزال قادرة على التغلب على الجائحة. وقال إنها "دول ديمقراطية قادرة وقوية تتمتع بإمكانيات داخلية هائلة للتعامل مع هذا المرض".

22 إصابة في الصين

وفي وقت لا تزال الأميركتان تسجلان أرقاماً قياسية عالمية من حيث عدد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا المستجد، أعلنت لجنة الصحة العامة في الصين اليوم الخميس، أن البر الرئيسي الصيني سجّل 22 حالة إصابة بكورونا فقط يوم الأربعاء 22 يوليو (تموز) الحالي، مقارنةً بـ 14 في اليوم السابق. وأضافت اللجنة أنه من بين الإصابات الجديدة، كان نحو 18 في إقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد وحالة في إقليم لياو نينغ. أما الحالات الثلاث المتبقية فكانت وافدة من الخارج.
وسجلت الصين 31 حالة إصابة لم يظهر عليها أعراض، مقابل 22 قبلها بيوم. وذكرت سلطات الصحة بأنه حتى يوم الأربعاء، بلغ العدد الإجمالي للحالات في الصين 83729 بينما ظل عدد الوفيات عند 4634.
ومع سيطرة الصين على تفشي الوباء، أعلنت رابطة الدوري الصيني لكرة السلة أنها ستسمح ببعض الحضور الجماهيري في البطولة المحلية الأولى للعبة في أحد معقلي البطولة في مدينة شينجداو الواقعة في إقليم شاندونغ، اعتباراً من الأحد المقبل، بعدما استؤنفت مباريات الدوري في 20 يونيو (حزيران) الماضي من دون جماهير. 

 

أكثر من 60 ألفاً

في المقابل، سجلت الولايات المتحدة الأربعاء لليوم التاسع على التوالي، أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بالفيروس المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات "جونز هوبكنز" لغاية الساعة 20:30 من مساء الأربعاء (00:30 الخميس بتوقيت غرينيتش) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى أكثر من 3،9 مليون إصابة، من بينها 63.967 إصابة سُجّلت خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة 1059 شخصاً في الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى 142.942 وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
في المقابل، فإن أكثر من 1.2 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من الجائحة، سواء على صعيد الوفيات أو الإصابات.
وهو اليوم التاسع على التوالي الذي تسجّل فيه الولايات المتّحدة حصيلة إصابات جديدة يومية تزيد عن 60 ألف إصابة. وبلغت هذه الحصيلة ذروتها يوم الجمعة الماضي، حين وصلت إلى 77.638 إصابة جديدة.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس (آب) المقبل، و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس.

أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي

في موازاة ذلك، تخطى عدد المصابين بالفيروس في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عتبة الأربعة ملايين مصاب، أكثر من نصفهم في البرازيل حيث حصد الوباء أرواح أكثر من 80 ألف شخص، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية مساء الأربعاء استناداً إلى مصادر رسمية.
ومنذ بداية تفشّي الوباء، سُجّل رسميّاً في أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي ما مجموعه 4.040.925 إصابة بالفيروس بينها 172.886 حالة وفاة.
وسجّلت البرازيل مساء الأربعاء، حصيلة قياسيّة من الإصابات الجديدة خلال 24 ساعة بلغت 67.860 إصابة ليصل بذلك العدد الإجمالي للمصابين في أكبر دولة في أميركا اللاتينية إلى أكثر من 2.23 مليون شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وذكرت الوزارة أنه بعد خمسة أشهر من تسجيل البلاد أول إصابة مثبتة مخبرياً بكوفيد-19، بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك 82.771 وفاة بعد تسجيل 1284 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وهذه أعلى حصيلة إصابات يومية في البرازيل منذ 19 يونيو الماضي، حين سجّلت البلاد 54.771 إصابة جديدة بالفيروس.
وكانت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء تخطّت في المكسيك عتبة الـ40 ألفاً، في حين بلغت في البيرو الأربعاء 17 ألف وفاة.

صلاحيات خاصة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهة أخرى، أقرّ الكنيست الإسرائيلي مساء الأربعاء، مشروع قانون مثيراً للجدل يمنح الحكومة صلاحيات خاصّة لمواجهة وباء كوفيد-19 تستمر لغاية يونيو 2021، في خطوة انتقدتها المعارضة.
ويجيز "قانون فيروس كورونا المستجد" للحكومة "إعلان حال الطوارئ بسبب وباء كوفيد-19، وإصدار لوائح تنظيمية وفرض قيود في الأماكن العامة والخاصة"، وذلك في حال كانت الحكومة "مقتنعة بأن هناك خطراً حقيقياً لانتشار الفيروس بشكل ينطوي على أضرار كبيرة على الصحة العامة".
ومشروع القانون الذي صوّت عليه الكنيست في القراءتين الثانية والثالثة مساء الأربعاء، حصل في القراءة الثالثة والأخيرة على أصوات 48 نائباً مقابل 35 نائباً صوّتوا ضده.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن القانون يحدّ من مراقبة الكنيست قرارات حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية إذ إنه يجرّد اللجنة البرلمانية المكلَّفة القضايا المتعلّقة بمكافحة فيروس كورونا من صلاحياتها.
وكانت هذه اللجنة ألغت الثلاثاء مرسوماً حكومياً أمر بإغلاق المطاعم للقضاء على الوباء. وكان مشروع القانون أُقرّ في قراءة أولى في 15 يونيو الماضي، لكنّ صيغته تلك عُدّلت بعد نقاشات طويلة في لجنة القوانين، وبات بصيغته النهائية يسمح للبرلمان بأن يُبطل الإجراءات التقييدية التي تتّخذها الحكومة في غضون 24 ساعة من الموعد المحّدَد لدخولها حيّز التنفيذ وليس خلال 24 من بدء سريانها كما كانت تنصّ عليه الصيغة الأولى.
وقال رئيس حزب "ميرتس" اليساري المعارض نيتسان هوروفيتس إنه "في الدول الديمقراطية، لا يتمّ التصويت على قوانين صارمة وخطيرة مثل هذا القانون". وأضاف أن الكنيست وافق على منح سلطاته للحكومة و"هذا عار".
وتصاعد الغضب الشعبي خلال الأسابيع الأخيرة، تنديداً بالفساد وبطريقة إدارة الحكومة الإسرائيليّة جائحة كوفيد-19 وتداعياتها.
وبحسب نصّ القانون، تستطيع الحكومة أيضاً أن تفرض شروطاً على سير التظاهرات، لكن من دون أن يحقّ لها أن تمنعها.

قمة الفيديو

على صعيد آخر، قرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء بأن يرسل زعماء العالم مقاطع فيديو بدلاً من التوجه بأنفسهم إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، بسبب كورونا، في تحرّك يمهّد الطريق للمسؤولين الذين يشعرون بالقلق من السفر إلى الولايات المتحدة، مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، للمشاركة. وكان مقرراً أن يصبح الاجتماع السنوي الرفيع المستوى هذا العام احتفالاً يستمر أسبوعاً بمناسبة الذكرى الــ 75 لإنشاء الهيئة الدولية، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقترح في مايو (أيار) الماضي، أن يرسل القادة بيانات بالفيديو بسبب مشاكل السفر المحتملة.
ووافقت الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً يوم الأربعاء على الإجراءات الخاصة.
وجاء في القرار "يمكن كل دولة عضو ودولة مراقبة والاتحاد الأوروبي تقديم بيان مسجل مسبقاً من رئيس الدولة أو نائب الرئيس أو ولي أو ولية العهد أو رئيس الحكومة أو الوزير أو نائب الوزير، وسيتم عرضه في قاعة الجمعية، بعد تقديم من ممثليهم الحاضرين".
وجرت العادة على عقد مئات الأحداث على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لكن رئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي كتب في رسالة إلى الدول بأنه "تم تشجيعه على نقل كل الأحداث الجانبية إلى منصات افتراضية للحد من أثر عدد الأشخاص في مبنى الأمم المتحد ".
وبحسب إحصاءات لوكالة رويترز، أصاب الفيروس ما لا يقل عن 15.1 مليون شخص، بالإضافة إلى أكثر من 619 ألف حالة وفاة معروفة في جميع أنحاء العالم. وكانت نيويورك بؤرة عالمية في وقت سابق هذا العام للفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي.

بلدية واشنطن

ونبقى في الولايات المتحدة، حيث شدّدت رئيسة بلدية واشنطن ميوريل باوزر الأربعاء، التدابير المتّخذة في مواجهة فيروس كورونا، وألزمت سكان العاصمة الأميركية بوضع كمامات لدى مغادرة منازلهم.
وخلال إعلانها هذا الإجراء تحت شعار "الأمر بسيط، عندما تغادر المنزل عليك وضع كمامة"، قالت الديمقراطية باوزر "يجب على الناس وضع كمامة عندما يغادرون منازلهم إذا كان من المحتمل أن يخالطوا شخصاً آخر لأكثر من لحظة وجيزة". وأضافت رئيسة البلدية "عليكم وضع كمامات لأنكم لا تعلمون إن كنتم ستتمكّنون من الحفاظ على التباعد الجسدي".
وسيُسمح ببعض الاستثناءات، خصوصاً للرياضيين الذين يمارسون الرياضة بعيداً من الأشخاص الآخرين.
وكما هي الحال في غالبية الولايات الأميركية، تزداد في واشنطن الإصابات بكوفيد-19، على الرغم من أن العاصمة لا تزال نسبياً بمنأى عن الوباء.

أوروبا تواصل مواجهة الوباء

أوروبياً، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يتعيّن على الناس مواصلة الحذر تجاه تهديد فيروس كورونا عند اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف جونسون لوسائل الإعلام البريطانية، "إنها ليست نهاية القصة ويتعيّن أن نكون حذرين للغاية مع اقتراب الشهور الأكثر برودة". وأدلى جونسون بتصريحاته في أوركني، وهي مجموعة جزر مواجهة للساحل الاسكتلندي الشمالي، حيث يحاول إنعاش العلاقات المتوترة مع اسكتلندا عن طريق القول إن أزمة فيروس كورونا أظهرت القوة الجماعية للمملكة المتحدة.

وفي إسبانيا، أوصى مسؤول الصحة في منطقة مدريد إنريكي رويث إسكوديرو، السكان بوضع كمامات في الأماكن الخاصة وحتى في المنزل كإجراء احترازي إذا كانوا بصحبة أشخاص لا يعيشون معهم، لكنه أقرّ بعدم وجود سبيل لتطبيق هذه التوصية.  
وتفرض إسبانيا بالفعل أشدّ الإجراءات صرامةً في أوروبا في ما يتعلق بوضع الكمامات، التي ينبغي ارتداؤها في الأماكن العامة بغض النظر عن المسافة الآمنة، لكن لا توجد قواعد بشأن وضعها في المنزل.
وأوضح إسكوديرو أن "غالبية حالات التفشي حدثت خلال تجمّعات للعائلة أو الأصدقاء أو احتفالات يحضرها أشخاص لا يعيشون معاً".

في بلجيكا كذلك، أعلنت رئيسة الوزراء صوفي فيلمس الخميس عن تعزيز الإجراءات في مواجهة زيادة الإصابات بفيروس كورونا، من خلال إلزامية وضع الكمامة في "أي مكان يتجمّع فيه عدد كبير من الأشخاص"، مثل الأسواق المفتوحة والشوارع التجارية والمباني الحكومية.
وأصدرت فيلمس التعليمات مع تأجيل خطة تخفيف القيود المفروضة لاحتواء كوفيد-19 إلى الشهر المقبل، بعد ازدياد المخاوف إثر تسجيل إصابات جديدة في الأسابيع الأخيرة وارتفاع عدد المصابين المحالين إلى المستشفيات.
وإضافةً إلى وضع الكمامات، يفترض ألا يزيد التواصل الاجتماعي مع أكثر من 15 شخصاً في الأسبوع. وقالت رئيسة الوزراء في مؤتمر صحافي، إن "الإعلان عن تدابير أشدّ صرامة يمسّ بمعنوياتنا، لكننا نفضّل اتخاذ هذه الإجراءات اليوم بدلاً من أن نندم في الغد... هذه الإجراءات ليست نصيحة بل أوامر".
وسجّلت بلجيكا أكثر من 64 ألف إصابة منذ بدء تفشي الوباء حول العالم، و9808 وفيات.

إعادة فتح مطار بغداد مع تخطي الإصابات 100 ألف

عربياً، أعاد العراق فتح مطار بغداد الدولي اليوم الخميس أمام الرحلات التجارية المقرّرة بعد أشهر من الإغلاق، في وقت تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد 100 ألف.
وسجّلت السلطات 2361 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، رفعت الحصيلة الإجمالية إلى 102226 إصابة، بينها 4122 وفاة.
وبعد تعليق جميع الرحلات الجوية الخارجة من بغداد والآتية إليها في مارس (آذار)، عاود المطار العمل في ظل إجراءات تهدف لضمان عدم تفشي الفيروس. وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن بعض الركاب المسافرين من المطار سيتعيّن عليهم إجراء اختبار المسحة قبل بضعة أيام من السفر، كما يتعيّن على جميع الركاب الوافدين إجراء اختبار قبل يومين من صعود الطائرات المتجهة إلى بغداد. ويتم قياس درجة حرارة الركاب عند وصولهم إلى المطار، مع تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي في مراحل مثل فحص الجوازات، ولكن ليس أثناء ركوب المسافرين على متن الطائرات.

الكويت تبدأ المرحلة 3 من العودة للحياة الطبيعية

قرّر مجلس الوزراء الكويتي اليوم الخميس، البدء في المرحلة الثالثة من خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، والتي تتضمّن تشغيل سيارات الأجرة والفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية اعتباراً من الثلاثاء المقبل.
وتشمل المرحلة الثالثة، التي كان مقرراً أن تبدأ الثلاثاء الماضي لكنها تأخّرت أسبوعاً، رفع الطاقة التشغيلية للمصالح الحكومية إلى 50 في المئة من عدد العاملين بها كحد أقصى، من 30 في المئة حالياً.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم تقليص ساعات حظر التجول الجزئي لتصبح ست ساعات فقط بدلاً من تسع ساعات اعتباراً من الثلاثاء المقبل، موضحاً في بيان على تويتر، أن ساعات الحظر الجديدة ستبدأ في التاسعة مساءً وتنتهي في الثالثة فجراً "على أن تتم مراجعة القرار في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد عطلة عيد الأضحى المبارك".
وتتضمّن خطة العودة للحياة الطبيعية، مثلما أعلنتها الحكومة في مايو، خمس مراحل تمتد كل منها ثلاثة أسابيع كحد أدنى، بدءاً من 31 مايو. وكانت المرحلة الثانية تأخّرت تسعة أيام. وطبقاً لبيانات وزارة الصحة، بلغ إجمالي عدد المصابين في الكويت 61872 شخصاً والوفيات 421، بينما بلغ عدد المتعافين 52247 حتى اليوم الخميس.

المغرب يقيّد حركة السفر من طنجة خلال عيد الأضحى

وفي المغرب، قرّرت السلطات تقييد حركة السفر من مدينة طنجة شمال المملكة خلال عطلة عيد الأضحى، وسط مخاوف من انتشار الوباء بسبب التنقلات المكثفة التي يشهدها هذا العيد عادةً.
وقالت نقابة رجال الأعمال، في بيان الخميس، إن "والي طنجة أعلن في اجتماع مع الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، أن السفر خارجها ممنوع تماماً خلال عطلة عيد الأضحى". وأضافت أنه طلب من الشركات العاملة بالمدينة عدم منح أي رخص استثنائية تسمح لعمالها بالسفر خلال فترة العيد.
وكانت السلطات أعلنت منتصف يوليو إعادة فرض حجر صحي على طنجة، ثاني قطب اقتصادي بالبلاد، عقب ظهور بؤر وبائية. لكن الإغلاق اقتصر لاحقاً على بعض أحيائها، مع استئناف رحلات القطارات منها وإليها. وتضمّ طنجة أكبر عدد من الحالات النشطة للمصابين بكوفيد-19، الذي أصاب حتى الآن قرابة 18 ألف شخص في المغرب، توفي 285 منهم.
ورفعت السلطات ابتداءً من الاثنين الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي بين المدن من 50 إلى 75 في المئة، بموجب المرحلة الثالثة لتخفيف الإغلاق الصحي، لكن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دعا في الوقت نفسه إلى "الحد من التنقل غير الضروري خلال مناسبة عيد الأضحى".

الأمم المتحدة تدعو العالم العربي إلى مزيد من التضامن

إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة الخميس الدول العربية إلى مزيد من الدعم المتبادل بوجه العواقب العميقة والدائمة لجائحة كورونا، من خلال تقديم المساعدات لبعضها البعض، مقترحةً إنشاء "صناديق تضامن إقليمية".
ورجّحت الأمم المتحدة في وثيقة توضح بالتفصيل تأثير كوفيد-19 على المنطقة العربية، أن تكون عواقب الوباء عميقة وطويلة الأمد، متوقعةً انكماش اقتصاد المنطقة بنسبة 5.7 في المئة على الأقل. وذكرت الوثيقة أن "توفير الدعم الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والأسر أمر أساسي (بجانب) إنشاء صناديق تضامن إقليمية". وأضافت أن على الدول العربية "الحد من عدم المساواة من خلال الاستثمار في الصحة والتعليم الشامل والحماية الاجتماعية والتكنولوجيا".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان رافق نشر الوثيقة، الدول العربية إلى إعادة ابتكار "النموذج الاقتصادي للمنطقة لصالح اقتصادات خضراء أكثر تنوعاً".
الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، رولا دشتي، قالت بدورها للصحافيين إن "التضامن عنصر أساسي في حلّ والحدّ من تأثير كوفيد-19". وأشارت إلى أن الفقر قد يتفاقم في العالم العربي، وأن الوباء يهدّد 55 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة حيوية، 26 مليوناً منهم من اللاجئين والنازحين قسراً، ويعاني 16 مليوناً منهم من انعدام الأمن الغذائي.

الوفيات في إيران تتخطى 15 ألفاً

أعلنت إيران الخميس أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا بلغت 15074، عقب تسجيل 221 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، وسط محاولة الحكومة السيطرة على انتشار جديد للمرض في البلد الذي سجّل أكبر عدد من الوفيات في الشرق الأوسط.
وتواجه البلاد ارتفاعاً في الإصابات والوفيات منذ نهاية يونيو، إذ سجّلت الثلاثاء وفاة 229 شخصاً، في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الإصابة الأولى في فبراير (شباط).
وحضّت وزارة الصحة الإيرانيين على تفادي كل سفر غير ضروري والأماكن المغلقة والتجمّعات الكبيرة للمساعدة في الحدّ من انتشار العدوى، في وقت بلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد 284034.

ملبورن تفرض وضع الكمامات

أمرت السلطات في ملبورن، ثاني كبرى المدن الأسترالية، الخميس السكان بوضع كمامات في محاولة لاحتواء كوفيد-19، بعدما ظهرت مجموعات عدة من الإصابات في جنوب شرقي البلاد.
وشوهد معظم الناس في شوارع ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا التي خيّم عليها الهدوء، وهم يضعون كمامات في الأسبوع الثاني من الإغلاق الذي فرض لمدة ستة أسابيع. ويمكن للشرطة بموجب الأمر الإلزامي بوضع الكمامات، فرض غرامات بقيمة 200 دولار أسترالي (140 دولاراً) على أي شخص يرفض تغطية وجهه في الأماكن العامة.
وسجّلت فيكتوريا 422 إصابة بالفيروس الخميس، بعدما سجّلت عدداً قياسياً الأربعاء بلغ 484 إصابة. ويذكر أن أعداد الإصابات في الولاية تجاوزت المئة على مدى 18 يوماً متتالياً. وأفاد رئيس وزراء الولاية دانيال أندروز، بأن تدابير الإغلاق ساهمت في استقرار أعداد الإصابات، لكن الخطوة التالية تهدف إلى خفضها.

إصابة أكثر من 13 ألف عامل صحي في جنوب أفريقيا

أصاب فيروس كورونا 13174 عاملاً في القطاع الطبي في جنوب أفريقيا، بينهم ممرّضون وأطباء ومسعفون وإداريون وعلماء في مختبرات، وأودى بحياة 103 منهم، فيما تعافى 6394، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الخميس.
وسجّلت جنوب أفريقيا أكبر عدد من الإصابات في القارة، مع 408052 إصابة و5940 وفاة حتى الآن. وبذلك فهي تسجّل خامس أعلى حصيلة للإصابات في العالم.
ويأتي الإعلان الجنوب أفريقي مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف عامل صحي في 40 دولة أصيبوا بالفيروس. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي، في مؤتمر صحافي الخميس، إن "الزيادة التي نشهدها في حالات كوفيد-19 في أفريقيا تشكّل ضغطاً متزايداً على الخدمات الصحية في جميع أرجاء القارة".

الوباء قد يتسبّب بموجة هجرة "هائلة"

حذّر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، من أن الآثار الاقتصادية المدمّرة لفيروس كورونا قد تتسبّب بموجات هجرة جديدة حالما يتم فتح الحدود بين الدول.
وأعرب تشاباغين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، عن قلقه الشديد بشأن الآثار الثانوية للوباء، مضيفاً "نرى بشكل متزايد التأثيرات على الوظائف والوضع الغذائي في العديد من البلدان". وقال "ما نسمعه هو أن الكثير من الناس الذين يفقدون وظائفهم سيشعرون بأنهم مجبرون على التحرّك بمجرّد أن يبدأ فتح الحدود"، متوقّعاً أن تؤدي الهجرة المفروضة على الناس بسبب الظروف اليائسة إلى العديد من "المآسي"، بما في ذلك المزيد من الوفيات في البحار والإتجار بالبشر والاستغلال.

المزيد من صحة