الحكم على ثلاثة رجال بالسجن لمدة 17 عاماً بتهمة بث مباريات الدوري الإنجليزي بشكل غير قانوني

حُكم على ثلاثة رجال كانوا يديرون منظمة قرصنة تبث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بما مجموعه 17 عاماً بتهمة التآمر للاحتيال.

وحكم على ستيفن كينغ، العقل المدبر للعملية، بالسجن لمدة سبع سنوات وأربعة أشهر، وعلى بول رولستون بالسجن لست سنوات وأربعة أشهر، وعلى دانيل مالون بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

وكان الرجال الثلاثة قد أتاحوا الوصول غير القانوني لمباريات الدوري الإنجليزي لأكثر من ألف منزل ونادٍ وحانة، وجمعوا أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني من هذه العملية.

وعمل المتهمون تحت أسماء مستعارة، هي: "دريم بوكس" و"دريم بوكس تي في ليمتيد" و"ديجيتال سويتش أوفر"، لبث المباريات مباشرة بطرق غير قانونية على مدار عقد من الزمان.

وقال مدير الخدمات القانونية بالدوري الممتاز كيفن بلامب "لقد قدّم حُكم اليوم دليلاً إضافياً على أن القانون سوف يُلحق الضرر بالشركات والأفراد الذين يخدعون أصحاب الحقوق وينتهكون حقوق الطبع والنشر، وتعكس أحكام الحبس الصادرة هنا مدى خطورة هذه الجرائم وحجمها".

"على المُعجبين بهذه الخدمات غير القانونية أن يدركوا أنهم يبرمون اتفاقات مع شركات غير قانونية، وقد يتعرضون لخطر الوقوع ضحايا للاحتيال أو سرقة الهوية أو سرقة البيانات الشخصية والتفاصيل المالية".

"إن استثمار الدوري الإنجليزي الممتاز في التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب الإجراءات الواسعة النطاق لمكافحة القرصنة، مثل الإجراء هنا اليوم واستمرارية حظر العلامات التجارية، يعني أنه لم يكن من الصعب على قرصنة كرة القدم العمل في المملكة المتحدة أبداً".

وقال وكيرون شارب المدير العام لمؤسسة "فاكت" للتحقيقات في الجرائم الإلكترونية والاحتيال وجرائم الملكية الفكرية "إن نتيجة هذه القضية تدل على أن البث غير القانوني لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إليها بشكل غير قانوني يعد جريمة خطيرة، وكانت هذه مؤسسة إجرامية مهمتها الوحيدة جني الأموال من الاحتيال على الدوري الممتاز والمذيعين الشرعيين".

"بالنسبة إلى أولئك الذين يستخدمون خدمات مثل هذه، لا تعتقد أن هذه منطقة رمادية - إنها ليست كذلك، إنها تخالف القانون، لا تظن أنها جريمة بلا ضحية- إنها ليست كذلك، فهي تعرّض الآلاف من وظائف الأشخاص العاديين للخطر، لا أعتقد أن الإنترنت يوفر إخفاء الهوية- لا".