Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستعمرة طيور نادرة تختفي في نيوزيلندا والسبب مجهول

يؤمل في استعادة ما تبقى من أعداد "زقزاق الشاطئ"

"زقزاق الشاطئ" طائر مهدّد جداً بالانقراض في نيوزيلندا (دائرة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا)

اختفت مستعمرة كاملة لأنواع طيور نادرة في نيوزيلندا تاركةً العلماء في حيرة من أمرهم، مع وجود مخاوف من نفوق كثير منها.

"زقزاق الشاطئ" shore plover هو أحد أنواع الطيور المعرّضة للانقراض بشكل خطير في نيوزيلندا. وفي فبراير (شباط) الماضي، نُقل 29 طائراً إلى جزيرة "مانا"، قبالة ساحل بوريروا، في محاولة لإنقاذ تلك الأنواع.

ولكن مع ذلك، اختفت جميع الطيور التي نُقلت إلى الجزيرة، إذ ربما حلّقت قاصدةً البر الرئيس في نيوزلندا، أو قتلتها حيوانات مفترسة.

قال ديف هيوستون، الذي يقود "مجموعة استعادة زقزاق الشاطئ"، إنّ ثلاثة طيور، على أقل تقدير، من مستعمرة جزيرة "مانا" جرى تعقّبها إلى شاطئ "بليميرتون" في البر النيوزيلندي.

ويأمل الفريق في استعادة ما تبقى من طيور، وتثبيت أجهزة إرسال لاسلكية لتتبّعها، لكن مصير الطيور الـ"26" الأخرى ما زال مجهولاً.

ونقل "نيو زيلاند" الموقع الإخباري النيوزيلاندي عن هيوستن، من وزارة الحفظ (دي أو سي) قوله، إنّ أحد التحديات الرئيسة التي تواجهها مجموعة استعادة الطيور، "استبقاء" طيور زقراق الشاطئ في موائلها الجديدة على الجزيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال إنّ الطيور محتجزة في قفص على الجزيرة منذ نحو أسبوع في محاولة للإبقاء عليها هناك، لكن الأمر "لا ينجح دائماً".

ومن شأن وضع الطيور على جزر بعيداً عن البر الرئيس لنيوزيلندا أن يساعد في منعها من التحليق بعيداً، بيد أنّ هيوستن قال إنّه لا توجد "أية جزيرة خالية من الحيوانات المفترسة ومناسبة" لاستبقاء الطيور عليها.

تبني طيور "زقزاق الشاطئ" أعشاشها على اليابسة، ما يجعلها عرضة لحيوانات تتغذّى عليها كالفئران، أو القطط. ووفقا لـ"وزارة حماية البيئة" في نيوزيلندا، أخفقت محاولات سعت إلى تأسيس مجموعات للطيور في بورتلاند، وجزر "مانا" بعد فقدان أكثر من 80 في المئة من أعداد الطيور المقيمة، ذلك مع وجود فأر واحد يُعد المشتبَه الرئيس في الخسائر في الحالتين كلتيهما.

ما زال أقل من 250 طائراً من "زقزاق الشاطئ" في البرية، ويعيش أكثر من نصفها في جزر "تشاتام".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة