Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العراقيون يخرجون من الحجر وأيديهم على قلوبهم

الاستمرار في منع التجمعات قليلة العدد والسماح للمطاعم بتقديم خدمة التوصيل حصراً

يخرج العراقيون من شهور الحجر بأمل كبير في استعادة حياتهم السابقة، على الرغم من أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم. فالإصابات الجديدة لا تزال تتوالى، والفرق الطبية في المستشفيات، والمراكز الصحية تواصل جهودها للحد من تفشي الوباء.

لكن العراقيين قرروا أن يفعّلوا إرادتهم في المواجهة، وفي التزام إجراءات الوقاية.

وقد قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية العراقية، "الاستمرار في منع التجمعات التي يتجاوز عدد أفرادها ثلاثة أشخاص، والسماح للمطاعم بتقديم خدمة التوصيل حصراً، وعدم السماح بفتح قاعات استقبال الزبائن فيها، والسماح بمزاولة الأعمال، وفتح المحال التجارية، والمصانع والمعامل خلال ساعات النهار في أوقات رفع الحظر بالحد الأدنى من العاملين، والتعهد بتطبيق إجراءات الوقاية الصحية، وعدم التجمع".

فقد انتشرت جائحة فيروس كورونا في العراق ابتداءً من 24 فبراير (شباط) 2020، عندما اكتشفت الحالة الأولى لدى طالب دراسات دينية إيراني في مدينة النجف، ثم كُشف عن حالات أخرى، وقد بلغ مجموع الحالات المؤكدة في العراق 62,275 حالة من بينها 2,567 وفيات حتى 6 يوليو (تموز) الجاري.

وبعد تسجيل الإصابة الأولى أعلنت المديرية العامة للتربية في محافظة النجف عن تعطيل الدوام الرسمي في مدارس المحافظة كافة حتى إشعار آخر. كما أعلنت دائرة صحة المثنى عن تخصيص500  مليون دينار لشراء مستلزمات طبية، وتمويل الخطة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في المحافظة. وفي 25 فبراير عطل الدوام الرسمي في جميع مدارس المحافظات العراقية. وتوقفت جميع الرحلات السياحية في محافظات الشمال (أربيل، والسليمانية، ودهوك) مؤقتاً من قبل الهيئة العامة للسياحة. وفي 26 فبراير قررت خلية الأزمة غلق جميع دور السينما، والنوادي، والمقاهي، والمنتديات لمدة 10 أيام، وتعطيل الدوام في المؤسسات التربوية والجامعات لمدة 10 أيام. وفي 5 مارس (آذار) تقرر إلغاء إقامة صلاة الجمعة في كربلاء.

وقررت خلية الأزمة منع التنقل بين المحافظات من 15 حتى 25 مارس باستثناء الحالات الطارئة والتبادل التجاري، وتنقل الموظفين، وقررت خلية الأزمة فرض حظر للتجوال في بغداد من مساء يوم 17، ولغاية مساء يوم 24 مارس، وإيقاف الداوم الرسمي في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وغير الحكومية واستثنيت من ذلك الأجهزة الأمنية، والخدمية، والصحية، ووسائل الإعلام، والحركة التجارية طيلة فترة حظر التجول.

وفي يوم 26 مارس قامت خلية الأزمة بتمديد حظر التجوال في العراق حتى يوم 11 أبريل (نيسان). وفي يوم 7 أبريل قامت خلية الأزمة بتمديد حظر التجوال حتى يوم 19 أبريل. وفي 22 أبريل قررت رفع الحظر الكلي، واستبداله بحظر جزئي يبدأ من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً، مع عودة عمل دوائر الدولة بنسبة 25-50 في المئة.

المزيد من الأخبار