Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يعمق اللامساواة في العالم وإيران تسجل رقما قياسيا في عدد الوفيات

فلوريدا تعلن زيادة كبيرة بالإصابات اليومية

فرضت إيران ارتداء القناع الإلزامي مع تزايد المخاوف من ارتفاع معدلات الوفيات بسبب كورونا (أ ب)

ضحايا كورونا إلى ازدياد عالمياً والوفيات تخطت حصيلتها عتبة الـ 533 الفاً بينما لامس عدد الإصابات 11 مليوناً و400 ألف آخرين، وحتى اللحظة، العلاجات الموعودة لم تصل إلى خواتيمها السعيدة على الرغم من عشرات التجارب على اللقاحات والأدوية.

وفي هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أوقفت تجاربها لعلاج مرضى كوفيد-19 بعقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين وعقار الإيدز لوبينافير/ ريتونافير بعد أن فشلت في الحد من الوفيات.

وجاءت هذه الانتكاسة في الوقت الذي سجلت فيه المنظمة أكثر من 200 ألف إصابة جديدة بالوباء على مستوى العالم في يوم واحد للمرة الأولى، وقالت المنظمة في بيان مشيرة إلى تجارب كبيرة تشارك فيها دول عديدة "تظهر النتائج المبدئية للتجارب أن هيدروكسي كلوروكين ولوبينافير/ريتونافير لا يسهمان بشيء يذكر في الحد من وفيات مرضى كوفيد-19 الخاضعين للعلاج في المستشفيات، سيوقف الباحثون التجارب على الفور".

18 لقاحاً

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن القرار، الذي اتخذ بناء على توصية لجنة دولية، لا يسري على دراسات أخرى ترتبط باستخدامهما مع المرضى خارج المستشفيات أو كوقاية.

وبدأت التجارب التي تقودها منظمة الصحة العالمية والتي تسمى تجارب التضامن بخمسة أنواع بحثاً عن مكونات علاج محتمل لكوفيد-19، كما أن هناك حوالى 18 لقاحاً تجريبياً جار اختبارها على البشر من بين قرابة 150 علاجاً يجري تطويرها.

تعميق اللامساواة

من جهة ثانية، أكّد اقتصاديون ومسؤولون سياسيون ومدراء شركات أن أزمة كوفيد-19 تعمّق اللامساواة الكبيرة أصلاً في أنحاء العالم كافة، وحتى داخل الدول المتطوّرة، معتبرين خلال لقاءات "إيكس أن سين" في باريس، أن تقليصها سيكون تحدّياً كبيراً في عالم ما بعد كورونا.

وأوضح الاقتصادي بيار دوكس، الأستاذ الفخري في جامعة ليون 2 أثناء هذا اللقاء الاقتصادي الذي عُقد نهاية الأسبوع، أن "الأوبئة تجنح إلى إسقاط العالم في الجهة التي يميل إليها أصلاً. هي بطريقة ما (عامل) مسرّع وكاشف لنقاط الضعف".

الشعوب الفقيرة

ومنذ بدء تفشّي الوباء العالمي، أكّد أطباء وعلماء أوبئة أن فيروس كورونا المستجدّ يؤثر بشكل أكبر في الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة (البدانة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وهم موجودون أكثر في صفوف الشعوب الفقيرة في الدول المتطوّرة.

وأُرغم خصوصاً الأشخاص الذين يمارسون مهناً ذات مهارات متدنية، على مواصلة العمل لتبقى المتاجر الغذائية ومستودعات المتاجر العملاقة عبر الإنترنت والخدمات الصحية، مستمرة.

وقال مارك ستابيل، الباحث في المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "إنسيد"، المتخصّص في التفاوت، "كل هؤلاء الأشخاص الذين استمروا في العمل على الرغم من المخاطر هم أشخاص من الطبقات المتدنية".

وأشار إلى أن سياسات التقشّف التي انتُهجت في الدول المتطوّرة لدى الخروج من أزمة 2008 "خفّفت نوعية الخدمات العامة في قطاع الصحة مثلاً، ودعم الأشخاص المعوزين الذين ليست لديهم وظيفة"، ما جعلهم أكثر عرضة اليوم.

وصرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد "من الواضح أنه سيكون هناك زيادة في اللامساواة".

ولفت المصري محمد البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2005 إلى أن "الأشخاص الفقراء يموتون لمجرّد أنه ليست لديهم إمكانية الوصول إلى نظام الصحة"، "لأنهم لا يستطيعون تأمين التباعد الاجتماعي، فالأماكن التي يعيشون فيها مكتظّة جداً وعليهم أن يعودوا إلى العمل للبقاء على قيد الحياة"، خصوصاً في الدول الناشئة.

الثمن الأكبر

ولكن ثمة تفاوت ناجم عن تفشّي وباء كوفيد-19 يجب الاحتراس منه، هو التفاوت بين الأجيال، وفق الخبيرة الاقتصادية الإيطالية إيلسا فورنيرو التي كانت وزيرة عمل في بلادها بين أعوام 2011 و2013.

وأضافت أن "الأجيال الأكبر سنّاً دفعت الثمن أكثر من حيث الأرواح البشرية في ما يخصّ التبعات الاقتصادية، فإنّ تدابير العزل مثلاً مع إغلاق المدارس، تركت الأطفال والمراهقين خارج النظام التعليمي"، ما يمكن أن تكون له "تداعيات على المدى الطويل على إدماجهم في الاقتصاد".

وأظهرت دراسات أُجريت بعد أزمة 2008 أن الأجيال التي عانت من أجل دخول سوق العمل خلال الأزمة، لم تتمكّن أبداً من تعويض تأخرها في مسيرتها المهنية.

ويرى خبراء أنه إضافةً إلى الإنعاش الاقتصادي لتعزيز ارتفاع نسبة النمو، ينبغي إيجاد حلول لاتّساع هذه التفاوتات.

ضرائب على الأكثر ثراءً

ويدعو بعض الاقتصاديين من بينهم غابريال زوكمان، إلى فرض ضرائب استثنائية على الأكثر ثراءً، على غرار النموذج الألماني بعد عام 1945.

وأوضح أن برلين "اختارت فرض رسوم مؤقتة وتصاعدية إلى حدّ كبير على (أصحاب) الثروات الطائلة" على عكس فرنسا وبريطانيا اللتين فضّلتا ترك التضخّم يزيد لتقليص الدين.

من جهتها، اعتبرت إيلسا فورنيرو أن الديون الضخمة للدول من أجل دعم الإنعاش الاقتصادي "قد تسبّب بعبء جديد تتحمّله أجيال الشباب"، وينبغي أن تساعد هذه الديون أيضاً "الشباب في الاستثمار في الموارد البشرية".

ورأى كيفن سنيدر من مؤسسة "ماكينزي" الاستشارية أن الاستثمارات من أجل مكافحة التغير المناخي، يجب أيضاً أن تلتفت نحو الفئات الأشدّ فقراً لأن الأشخاص "الأضعف دائماً هم الذين سيجدون صعوبة في تحمّل الصدمة".

وبالنسبة إلى رئيسة مصرف "أي أن جي فرانس" كارين فان غينيب، يجب الذهاب أبعد من المجال الاقتصادي و"تجديد العقد الاجتماعي"... "حان الوقت للقيام بذلك، هذا ما يجب فعله في وقت الأزمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

زيادة قياسية

أميركياً، سجّلت الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز أن الولايات المتّحدة سجّلت خلال 24 ساعة 43,742 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 252 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواحهم في هذا البلد إلى 129,657 شخصاً.

والولايات المتحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها 2,836,764 إصابة.

والسبت، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في العالم، مؤكّداً أنّه يجب "محاسبتها"، وأشاد ترمب بطريقة تعاطي بلاده مع الأزمة، وقال "لقد حققنا الكثير من التقدم. استراتيجيتنا تعمل بشكل جيد"، مشدداً على أن التوصل إلى علاج أو لقاح للفيروس سيتمّ على الأرجح "قبل نهاية العام".

في هذا الوقت، قالت السلطات الصحية في ولاية فلوريدا إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا سجل زيادة يومية قياسية بلغت 11458 حالة السبت للمرة الثانية في ثلاثة أيام التي يزيد فيها عدد الإصابات على 10000 حالة، وخلال الأيام الأربعة الأولى من شهر يوليو (تموز) الجاري، أعلنت 14 ولاية أميركية زيادات قياسية في الإصابات بمرض كوفيد-19 الذي قتل حوالى 130 ألف أميركي، وأثار الارتفاع الأخير في الإصابات، ومعظمه في الولايات الجنوبية والغربية، مخاوف مسؤولي الصحة، وفاقت الزيادة اليومية القياسية في عدد الإصابات في فلوريدا نظيرتها في كل البلدان الأوروبية خلال ذروة التفشي.

وسجلت كل من نورث كارولاينا وساوث كارولاينا وتنيسي وألاسكا وميزوري وأيداهو وألاباما ارتفاعات جديدة على أساس يومي الجمعة، بينما وصلت تكساس إلى ذروة جديدة في ما يتعلق بعدد من دخلوا المستشفيات، وقالت إدارة الصحة بالولاية إن عدد حالات الإصابة الجديدة في تكساس زاد بواقع 8258 حالة السبت، وترفع الأعداد الجديدة إجمالي عدد الإصابات المؤكدة المسجلة في فلوريدا وتكساس إلى أكثر من 190 ألف حالة في كل ولاية.

إيران تسجل أعلى عدد يومي للوفيات

وفي إيران، أظهرت البيانات الرسمية لوزارة الصحة اليوم الأحد 5 يوليو (تموز)، أن طهران سجلت أعلى عدد يومي للوفيات بمرض كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويتجاوز العدد الذي أُعلن اليوم الأحد، وهو 163 حالة وفاة، ما سجّلته البلاد يوم الاثنين الماضي، عندما بلغ إجمالي الوفيات بحسب الوزارة 162 وفاة في يوم واحد.

وقالت سيما سادات لاري، المتحدثة باسم الوزارة في بيان نقله التلفزيون الرسمي، إن إجمالي الوفيات في إيران جراء الإصابة بفيروس كورونا بلغ 11 ألفاً و571 حالة، في حين وصل عدد المصابين إلى 249 ألفاً و438، أما من تعافوا فـ201 ألف و330 شخصاً.

رفع قيود العزل

وارتفع عدد الإصابات والوفيات اليومي بفيروس كورونا المستجد بحدّة خلال الأسبوع الأخير، بعد الرفع التدريجي لقيود العزل العام التي بدأت في منتصف أبريل (نيسان).

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد، إجراءات جديدة للحدّ من انتشار الفيروس، قائلاً إن المواطنين الذين لن يرتدوا كمامات سيُحرمون من تلقّي الخدمات الحكومية، كما سيجري إغلاق أماكن العمل التي لا تلتزم البروتوكولات الصحية لمدة أسبوع.           

ثماني إصابات

إلى الصين حيث قالت لجنة الصحة الوطنية الأحد، إنه تم تسجيل ثماني إصابات جديدة في برّ الصين الرئيسي في الرابع من يوليو مقابل ثلاث حالات قبل يوم، وأضافت اللجنة في بيان أن ستاً من الحالات الجديدة واردة من الخارج في حين سجلت العاصمة بكين إصابتين جديدتين، وأوضحت أنه بحلول السبت بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في برّ الصين الرئيسي 83553 حالة، وما زال عدد حالات الوفاة 4634 كما هو من دون تغيير منذ منتصف مايو (أيار).

الوفيات في بريطانيا إلى 44198

في بريطانيا، أفادت الحكومة بأن عدد الوفيات جراء الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة زاد 67 حالة ليصل الإجمالي إلى 44198 حالة.

الإصابات إلى 196335

إلى المانيا حيث أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بواقع 239 إلى 196335، وأضافت البيانات أن عدد الوفيات في البلاد ارتفع بواقع حالتين إلى 9012.

الإصابات تتجاوز 680 ألفاً

روسيا أعلنت الأحد تسجيل 6736 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 681251، وقالت السلطات إن 134 شخصاً لقوا حتفهم خلال 24 ساعة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 10161.

خامس دولة في العالم من حيث الوفيات

المكسيك أصبحت السبت خامس دولة في العالم من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا والتي بلغت 30,366 وفاة، متقدّمة بذلك على فرنسا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المكسيكية.

وقال خوسيه لويس ألوميا، مدير قسم الأمراض الوبائية في وزارة الصحّة خلال مؤتمر صحافي "لغاية اليوم توفي 30,366 شخصاً ممّن أتت نتائج فحوصاتهم المخبرية إيجابية"، وأضاف أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 بلغ 252,165 مصاباً بعدما سجّلت المكسيك خلال الساعات الـ 24 الأخيرة 6914 إصابة جديدة، وهو رقم قياسي منذ بدء تفشّي الوباء في البلد.

أما على صعيد القارّة الأميركية التي أصبحت مركز الوباء في العالم، فالمكسيك هي ثالث أكثر الدول تضرّراً من الوباء بعد كلّ من الولايات المتحدة والبرازيل.

37923 إصابة و1091 وفاة

في البرازيل، قالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 37923 إصابة جديدة خلال 24 ساعة إضافة إلى 1091 وفاة، وطبقا للوزارة سجلت البلاد أكثر من 1.5 مليون إصابة منذ تفشي الوباء في حين بلغ إجمالي الوفيات بسبب المرض 64265 حالة.

أكثر من 100 إصابة

في اليابان، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن طوكيو سجلت 111 إصابة جديدة الأحد، في رابع يوم على التوالي يزيد فيه عدد الحالات اليومية عن الـ 100.

وأعلنت طوكيو السبت تسجيل 131 حالة إصابة جديدة ما دفع يوريكو كويكيه حاكمة المدينة، التي من المتوقع أن تفوز بانتخابات اليوم لتظل في منصبها، إلى حض سكان العاصمة على تجنب التنقل إلى خارج العاصمة لغير الضرورة ومحاولة العمل من المنزل.

أكثر من 10 آلاف إصابة

جنوب أفريقيا سجلت أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة في حصيلة يومية قياسية يخشى أن تؤشر إلى طفرة في تفشي وباء كوفيد-19 في هذا البلد، بحسب بيانات رسمية.

وقالت وزارة الصحة إن البلاد سجلت خلال 24 ساعة 10,853 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين إلى 187,977 شخصاً، وأضافت أن عدد الذين حصد كوفيد-19 أرواحهم في جنوب أفريقيا خلال 24 ساعة بلغ 74 شخصاً، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الوباء إلى 3,026 شخصاً.

رئيس غانا يبدأ عزلاً ذاتياً

في غانا، أعلنت الحكومة أن الرئيس نانا أكوفو أدو سيعزل نفسه 14 يوماً بناء على نصيحة الأطباء بعد أن أظهرت الاختبارات إصابة شخص من الدائرة القريبة المحيطة به بفيروس كورونا.

وسجلت غانا 19388 حالة إصابة وهو من بين أعلى معدلات الإصابة في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء بأفريقيا إضافة إلى 117 حالة وفاة.

كورونا يهزم رجاء الجداوي

إلى مصر، وبعد صراع لأكثر من 40 يوماً مع كورونا توفيت الممثلة المصرية وعارضة الأزياء السابقة رجاء الجداوي عن عمر ناهز 82 عاماً في مستشفى الحجر الصحي بمدينة الإسماعيلية. وكانت الممثلة الراحلة أصيبت بالفيروس نهاية مايو وتلقت علاجاً مكثفاً وجرعات بلازما من متعافين من الفيروس لكن المسحات التي أجريت لها للكشف عن المرض ظلت إيجابية.

ولدت رجاء الجداوي في السادس من سبتمبر (أيلول) 1938 باسم نجاة علي حسن الجداوي وعاشت فترة من طفولتها مع خالتها الممثلة والراقصة تحية كاريوكا التي جسدت دورها لاحقا في مسلسل (السندريلا) للمخرج سمير سيف. وبدأت مشوارها في الفن بالتوازي مع مجال عروض الأزياء وكان أول أفلامها (دعاء الكروان) للمخرج هنري بركات وبطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وزهرة العلا وأمينة رزق.

وقدمت أفلام (إشاعة حب) و(ثمن الغربة) و(أيام في الحلال) و(بريق عينيك) و(عاد لينتقم) و(الوحل) و(البيه البواب) و(تيمور وشفيقة) و(الثلاثة يشتغلونها) و(كركر) و(مراتي وزوجتي) و(من 30 سنة).

جمعتها علاقة فنية قوية بالممثل الكوميدي عادل إمام وشاركت في الكثير من أعماله مثل فيلم (حنفي الأبهة) ومسلسلي (أحلام الفتى الطائر) و(عوالم خفية) ومسرحيتي (الواد سيد الشغال) و(الزعيم).

ومن أبرز مسلسلاتها التلفزيونية (هند والدكتور نعمان) و(أوان الورد) و(تامر وشوقية) و(نونة المأذونة) و(عائلة الحاج متولي) و(شربات لوز) و(يوميات زوجة مفروسة أوي) و(في غمضة عين) و(لعبة النسيان) الذي كان آخر عمل عرض لها في شهر رمضان الماضي. وكانت لها تجارب في مجال التقديم الإذاعي والتلفزيوني وشاركت المذيع عمرو أديب تقديم برنامج (الحكاية) على قناة (إم بي سي) مصر.

وتزوجت من حارس مرمى النادي الاسماعيلي لكرة القدم الراحل حسن مختار ولها منه ابنة وحيدة.

المزيد من صحة