Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفلسطينيون عادوا إلى شوارعهم بعد إنهاء إجراءات العزل

العامل المشترك بين جميع القطاعات العائدة إلى "الحياة" هو التزام اجراءات الوقاية

مدينة نابلس الفلسطينية تكاد تعود إلى سابق عهدها. فبعد نحو من ثلاثة أشهر من الإغلاق الذي شهدته الضفة الغربية، بسبب تفشي فيروس كورونا، ها هي سيارات المواطنين تعود إلى الشوارع، والتجار يفتحون محالهم، وكذلك الوزارات والمحاكم والمؤسسات الأهلية تستأنف أنشطتها.

العامل المشترك بين جميع القطاعات العائدة إلى "الحياة" هو التزام اجراءات الوقاية، وكانت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، قد أعلنت عن فتح "حضانات الأطفال"، وفق شروط السلامة.
كذلك افتتحت دور العبادة الإسلامية والمسيحية، حيث تقام فيها جميع الصلوات.
وكانت المدن والبلدات الفلسطينية قد شهدت خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، ما فرض إجراءات إغلاق مشددة.

واليوم يعود الفلسطينيون إلى سابق عهدهم، في مجابهة يوميات الحياة التي تعودوا عليها لعشرات السنين: السعي وراء قوتهم اليومي، والانخراط في تأمين متطلبات العيش، وفي الوقت عينه مواجهة إجراءات أكثر تعسفا يفرضها عليهم الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في منعهم من تحقيق احتياجاتهم مرة، وفي فرض إجراءات عزل أقسى من اجراءات كورونا كل مرة.

المزيد من الأخبار