Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أستاذ التاريخ يفوز بولاية ثانية لرئاسة آيسلندا

حصل غودني يوهانيسون على 90 في المئة من الأصوات

يوهانيسون أصغر رئيس دولة ينتخب في آيسلندا منذ استقلالها في 1944(أ ف ب)

أعادت آيسلندا انتخاب رئيسها غودني يوهانيسون لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، بعد فوز ساحق حققه في الانتخابات التي جرت أمس السبت وحصل فيها على حوالى تسعين في المئة من الأصوات.

وقال يوهانيسون (52 سنة) وهو أستاذ جامعي يدرّس التاريخ ولا ينتمي إلى أي حزب، لوكالة الصحافة الفرنسية "أتشرف وأعتز" بهذا الفوز.
وأضاف على هامش تجمع انتخابي في العاصمة ريكيافيك "بالنسبة لي، نتيجة الانتخابات هي الدليل على أن مواطنيّ وافقوا على فكرتي حول هذه الوظيفة، ومنحوني تفويضاً لمواصلة ممارسة دوري بالطريقة ذاتها التي اتّبعتها في السنوات الأربع الأخيرة".
وتفيد النتائج المؤقتة المتوفرة بأن يوهانيسون حصل على 90.6 في المئة من الأصوات في مواجهة خصمه اليميني الشعبوي غودموندور فرانكلين يونسون (9.4 في المئة). وهذه النتائج قريبة جداً من نتائج استطلاعات الرأي التي نُشرت في الأسابيع الأخيرة.
واعترف غودموندور يونسون بهزيمته، قائلاً "أهنئ غودني وعائلته" ومعترفاً بأنه لم يعتقد للحظة أن نسبة الناخبين الذين يصوّتون له ستصل إلى عشرة في المئة.
ودُعي 252 ألفاً و217 ناخباً إلى التصويت في الاقتراع الذي لم تُعلن نتيجة المشاركة فيه. وكانت نسبة المشاركة في انتخابات 2016 بلغت 75.7 في المئة.
وبانتخابها هذا، اختارت الجزيرة البركانية بسكانها البالغ عددهم 365 ألف نسمة، الاستمرارية بعد 12 عاماً على إفلاس مصارفها التاريخي في 2008، وفي بداية أزمة اقتصادية عالمية جديدة بسبب وباء كوفيد-19.
وفي النظام البرلماني في هذه الجزيرة الواقعة شمال أوروبا، يشغل رئيس الدولة منصباً فخرياً. وهو يتمتّع بصلاحية واحدة مهمة هي الحق الدستوري في تعطيل إصدار قانون وعرضه للاستفتاء.
وآيسلندا هي ثاني بلد بعد صربيا ينظم انتخابات منذ بدء تخفيف إجراءات العزل المفروضة في أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولم تعد تسجل إصابات بكوفيد-19 منذ أسبوعين في الجزيرة التي لم يؤثر الوباء فيها.
ويوهانيسون هو أصغر رئيس دولة يُنتخب في آيسلندا منذ استقلالها في 1944 ويتمتّع بشعبية كبيرة منذ وصوله إلى المنصب في 2016.

المزيد من دوليات