Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركية تواجه الشرطي المتّهم بقتل جورج فلويد في محل للبقالة

أُطلق سراحه بكفالة يوم الجمعة

الشرطي الموقوف عن العمل جي. ألكسندر كوينغ أحد الأربعة المتهمين بقتل الأميركي جورج فلويد (عن حساب جوزايا في تويتر) 

اعترضت سيدة سبيل أحد الشرطيين الأربعة المتهمين بقتل جورج فلويد حين تعرفت عليه أثناء شرائه بعض الحاجيّات يوم السبت الماضي في مينيسوتا.

وكان جي. ألكسندر كوينغ، 26 سنة، قد أُطلق من سجن مقاطعة هينيبين مساء الجمعة بكفالةٍ قدرها 750 ألف دولار.

واقتربت منه المرأة خلال تبضّعه في متجر "كوب فود" في اليوم التالي على إطلاقه، وواجهته بأسئلة محرجة وهي تصوّر الحادثة قائلةً "إذاً أنت خرجت من السجن وها أنت تتبضّع بكلّ راحة في كوب فود. وكأنّك لم تفعل شيئاً… هل اعتقدت بأنّ الناس لن يتعرّفوا عليك؟ أنت قتلت شخصاً بدمٍ بارد. لا يحقّ لك التواجد هنا".

فأجابها كوينغ "أتفهّم ذلك. سأدفع ثمن حاجياتي". وردّت المرأة جازمة "لا نريدك أن تحصل على حاجياتك. نريدك أن تُزجّ في السجن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يُشار إلى أنّ كوينغ يواجه تهماً بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في حادثة قتل جورج فلويد. وبحسب مستندات المحكمة، ساعد كوينغ في تثبيت فلويد أرضاً خلال عملية توقيفه بعد محاولته المزعومة استخدام ورقة 20 دولاراً أميركياً مزورة. وأثناء الحادثة المميتة، وضع شرطي آخر يُدعى ديريك شوفين ركبته على عنق فلويد على الرغم من مناشدات الأخير المستمرّة بأنّه عاجز عن التنفّس.

بالعودة الى المواجهة اللافتة، سألت المرأة كوينغ" هل تشعر بالندم عمّا اقترفته؟" وفي وقتٍ لاحق، نُشر الفيديو على موقع تويتر من قبل مستخدمٍ يُدعى جوزايا مرفقاً إياه بعبارة "أنظروا من صادفت أختي في كوب فود في بليموث. إنّه جي. ألكسندر كوينغ، أحد الشرطيين الذين قتلوا #جورج فلويد بدمٍ بارد".

وجرت مشاركة ذلك المقطع عشرات آلاف المرات منذ نشره على تويتر.

يُذكر أن شوفين، الشرطي الذي جثا على عنق فلويد يواجه تهم القتل من الدرجة الثانية، فيما أُدين كلّ من تو ثاو وتوماس لاين وكوينغ بالمساعدة والتحريض على القتل في وقتٍ سابق من الشهر الحالي وطُرد جميع هؤلاء الشرطيين من عملهم.

معروف أنّ مقتل جورج في 25 مايو (أيار) الفائت أثار موجة احتجاجات لا تزال مستمرّة حتى اليوم ضدّ التمييز العنصري والعنف في تعامل الشرطة مع المواطنين.

© The Independent

المزيد من دوليات