Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيادة المبيعات البريطانية بالتجزئة مع تخفيف قيود الحجر

تنتعش المبيعات مع عودة المتاجر التي تبيع أشياء يصنعها المرء بنفسه ومحال أدوات البستنة إلى فتح أبوابها لكن الإنفاق لا يزال أقل بكثير منه قبل كورونا

متسوقون في سوق ويستفيلد شرق لندن بعد تخفيف قيود حجر كورونا (أ ف ب)

أفادت أرقام رسمية أن المبيعات بالتجزئة في بريطانيا قفزت بنسبة 12 في المئة في مايو (أيار) مع تخفيف قيود الإغلاق (الحجر)، وبدء بعض المتاجر بإعادة فتح أبوابها، وذلك بعد تسجيلها مستويات قياسية متدنية في أبريل (نيسان).

ووفق "مكتب الإحصاءات الوطنية"، ظلت المبيعات أقل بنسبة 13.1 في المئة مقارنة مع المستويات المسجلة في فبراير (شباط) قبل أن تضرب جائحة فيروس كورونا.

وكانت القفزة الأعلى في المبيعات من نصيب المحال التي تبيع سلع أخرى غير المواد الغذائية، مع إعادة سلاسل المتاجر المتخصصة بأشياء يصنعها المرء بنفسه، بما في ذلك "بي أند كيو"، فتحت أبوابها بعد إغلاقها من أجل تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي على غرار تغيير التصميم الداخلي ووضع علامات على الأرض.

 في حين تمكنت المتاجر المتخصصة بأدوات البستنة والأجهزة من استئناف الاتجار منذ منتصف مايو. ولم يُسمح لقطاعات أخرى، مثل الملابس، بالبيع إلا عبر الإنترنت فحسب.

وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت من 30.8 في المئة في أبريل إلى 33.4 في المئة في مايو. وازدادت مبيعات مؤسسات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت فقط 24.3 في المئة خلال الأشهر الثلاثة التي كان آخرها مايو.

 في إشارة إضافية على أن النشاط الاقتصادي بدأ يتعافى في مايو، ازدادت مبيعات الوقود مع أنها بقيت متراجعة 42.5 في المئة عنها في فبراير.

وهبطت مبيعات محال المواد الغذائية بنسبة 0.3 في المئة في مايو، لكنها ظلت مرتفعة بعدما كانت قد حققت قفزة في أبريل، تسبب بذلك إغلاق المطاعم والمدارس ومتاجر المأكولات الجاهزة أبوابها.

ويعتمد البائعون بالتجزئة على تحسن مستمر في المبيعات بعدما بدأت آلاف من المحال غير الأساسية في البلاد فتح أبوابها هذا الأسبوع. ومع بقاء أعداد العملاء محدودة جداً، تشكلت طوابير أمام بعض المتاجر يوم الاثنين.

ويفتح عدد من المؤسسات الكبرى للبيع بالتجزئة المتاجر على مراحل، فيما تقيّم فاعلية إجراءات السلامة، وكذلك ربحية المواقع المختلفة في بيئة التباعد الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 لا تزال ثمة مخاوف من أن يؤدي تخفيف القيود إلى ارتفاع في عدد حالات العدوى ما سيجبر المحال على إغلاق أبوابها مجدداً. وقد يتسبب هذا السيناريو بكارثة للمتاجر البارزة للبيع بالتجزئة التي يواجه كثير منها سلفاً ظروفاً مالية صعبة.

وقال توم ليمان رئيس البيع بالتجزئة في مؤسسة المحاماة "بنسنت" إنه "كان أسبوعاً مهماً للبائعين بالتجزئة مع إعادة فتح أبواب كثير من المتاجر  في البلاد، والتقارير عن وجود طوابير طويلة أمامها مع العودة المتحمسة للمستهلكين إلى المتاجر المادية".

وأضاف "لكن أرقام اليوم تعد في مثابة تذكير واضح بالتحديات التي تواجه القطاع في وقت يسعى فيه البائعون إلى تعويض الأثر المالي لإغلاق المحال. وفي حين تجتهد مؤسسات البيع بالتجزئة إلى استعادة العوائد الضائعة، من المهم للغاية أن توازن بين صحة المستهلكين وسلامتهم، و تجربة مميزة للبيع بالتجزئة".

© The Independent

المزيد من اقتصاد