Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكم على مانافورت: مدير حملة ترمب السابق ينال 73 شهراً في السجن بقضية احتيال

يواجه مدير حملة الرئيس السابق ما مجموعه 90 شهراً في السجن بتهمٍ متعددة

بول مانافورت مدير حملة دونالد ترمب السابق (رويترز)

حُكم على مدير حملة دونالد ترمب السابق بول مانافورت بالسجن 73 شهراً عن تهمتين بالتآمر ضدّ الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة سير العدالة بعد أن حاول التأثير على الشهود.

ويبلغ الحكم الإجمالي على مانافورت في جلستي الاستجواب اللتين خضع لهما خلال الأسابيع القليلة الماضية 90 شهراً -أو سبع سنواتٍ وستّة أشهر- في السجن.

والتمس مانافورت الرحمة من القاضية إيمي بيرمان جاكسون يوم الأربعاء قائلاً أنّ التهم الجرمية التي سيقت بحقّه "قد أستنزفت كلّ شيء منّي". وناشد القاضية بعدم فرض أي عقوبة إضافية بالسجن تفوق الحكم الذي يقارب الأربع سنوات التي تلقّاها في قضيّةٍ منفصلة الأسبوع الماضي.

وقال مانافورت بصوتٍ هادىء وثابت وهو يقرأ من بيانٍ مكتوب: "أنا آسف لما اقترفته وكافة الأعمال التي أوصلتنا إلى هنا اليوم. فيما لا يسعني تغيير الماضي، سأحرص على أن يكون المستقبل مختلفاً للغاية."

وكان (مانافورت) البالغ من العمر 69 عاماً قد وصل إلى المحكمة على كرسي متحرك وقال أنّه كان المعيل الأساسي لزوجته وأنه يريد أن يُمنح الفرصة مجدداً لاستئناف حياتهما معاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف مانافورت: "إنّها (زوجته) تحتاج إليّ وأنا أحتاج إليها. أسألكم أن تفكروا بهذا وفي حاجتنا لبعضنا البعض بحسب ما ترتأون. سبق واستنزفت هذه القضية كلّ شيء منّي -ممتلكاتي وأموالي وتأمين حياتي وحسابات ائتماني لأولادي وأحفادي وأكثر."

وجاء طلب الاسترحام الذي قدمه مانافورت عقب تقييم المدعي العام أندرو وايسمان للجرائم التي قالت الحكومة أنها تمتدّ على مدى أكثر من عشر سنوات واستمرّت حتى أثناء انتظار مانافورت محاكمته. وقال المدعي العام أنّ مانافورت اتخذ خطواتٍ لإخفاء عمله في الخارج وقام بتبييض ملايين الدولارات لتمويل أسلوب حياة مرفّه، ومن ثمّ طلب أثناء وضعه في الإقامة الجبرية من الشهود الآخرين بالكذب نيابةً عنه.

وقال وايسمان: "أعتقد أنّ هذا لا يعكس تصرّف شخص تعلّم درساً قاسياً. إنّ ذلك لا ينمّ عن الندم. إنّه دليل على أنّ هنالك خطأ في البوصلة الأخلاقية وأنّ شخصاً في هذا الموقف سيختار اتخاذ هذا القرار في تلك اللحظة".

وكان قد حُكم على مانافورت نتيجة إخفائه العمل في حملات ترويجية لصالح حزب سياسي أوكراني موالي لروسيا. وقد شدّدت القاضية على أنّ القضية لم تشمل التواطؤ الروسي وهو أمر لاحظت اثناء إصدارها الحكم أنّه غريب على محامي مانافورت أن يذكروه في مرافعاتهم.

وقالت أثناء ردّها الدعوى المرفوعة: "من الصعب فهم لماذا قد يقوم محامٍ بتدوين ذلك" وأضافت "عدم تواطؤ" يعني "ببساطة عدم وجود أدلّة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات