Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكم على بول مانافورت: ما الذي يعنيه سجن المدير السابق لحملة ترمب الرئاسية؟

مزاعم عديدة بشأن التواطؤ الروسي قد ترخي بظلالها على موسم انتخابات العام 2020

مدير حملة ترمب السابق بول مانافورت يوم اعتقاله 12-07-2018. (أ.ف.ب. عن شرطة ألكساندريا في فيرجينيا) 

نبذة عما توصلت إليه التحقيقات المتعلقة بالرئيس دونالد ترمب وما الذي ينتظره:

ما هي المسألة برمّتها؟

يبحث المحقّق الخاص روبرت مولر في إذا ما كانت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب فد قامت بالتنسيق مع روسيا وسواء كان الرئيس قد عرقل التحقيقات. ويلعب ترمب أيضاً دوراً محورياً في قضيّةٍ منفصلة في نيويورك، حيث زعم المدّعون العامين تورّطه في جريمة. إذ يدّعون أنّ ترمب أمر محاميه الخاص مايكل كوهين بدفع أموالٍ بطريقة غير مشروعة لامرأتين بهدف قمع فضائح جنسية محتملة طالته خلال الحملة الانتخابية. كما وينظر المدّعون العامين في نيويورك في صندوق تنصيب ترمب.

وتحوم تحقيقات الكونغرس أيضاً حول الرئيس. إذ أطلق الديمقراطيون استجواباً شاملاً يتناول ترمب وهو تحقيق قاسي من شأنه أن يرخي بظلاله على موسم انتخابات العام 2020.

ما الذي أحتاج إلى معرفته الآن؟

حُكم على بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابيّة، الخميس بالسّجن لمدّة أربع سنوات تقريباً، بعد إدانته بجرائم تتعلّق بالتلاعب الضريبي والاحتيال المصرفي نظير تقديم استشارات سياسية في أوكرانيا.

ويعتبر الحكم على (مانافورت) و هو خلاصة أول محاكمة بواسطة فريق محلفين نتجت عن تحقيقات المحقّق الخاص روبرت مولر. ولا يتعلّق هذا الحكم بدور مانافورت في حملة ترمب الانتخابية.

ويوم الخميس أيضاً، أعلن محامي مايكل كوهين أنّ مستشاري ترمب قد تلقّوا وعداً بنيل العفو بعد أن داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) منزل كوهين ومكتبه وغرفته في الفندق في أبريل (نيسان) 2018. وتناقض ذلك مع شهادة السيد كوهين العلنية أمام لجنة الرقابة في الكونغرس الأسبوع الماضي.

وكان كوهين قد رفع دعوى الخميس مدعياً أنّ منظمة ترمب (Trump Organization) نكست بوعدها دفع تكاليفه القانونية وهي مدينة له بحوالي 1,9 مليون دولاراً لتغطية تكاليف (محامي) الدفاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فهل تواطأت حملة ترمب مع روسيا؟

ليس هنالك من دليلٍ دامغ في معرض الحديث عن مسألة التدخل الروسي. غير أنّ الإثباتات حتّى الآن تؤكّد أنّ مجموعة كبيرة من المحيطين بترمب ربطتهم اتصالات مع روسيا خلال الحملة الانتخابية عام 2016 والفترة الانتقالية التي تلتها وأنّ العديد منهم كذب بشأن هذه الاتصالات.

كما تمّ التوصّل إلى دليل أنّ بعض الأشخاص المقرّبين من ترمب كانوا يناقشون احتمال نشر رسائل البريد الالكتروني من موقع ويكيليكس قبل حدوثه. وأعلنت وكالات الاستخبارات الأميركية و المحقق مولر أنّ روسيا كانت مصدر المواد المخترقة التي تمّ نشرها من قبل مجموعة ويكيليكس المناهضة للسرية خلال الحملة الانتخابية والتي أضرّت بجهود الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون.

أسئلة أخرى يتوجب أخذها بعين الاعتبار:

ماذا بشأن عرقلة العدالة؟

إنّها مسألة أخرى لم تُحلّ بعد ويقوم المحقٌّ مولر بمتابعتها. فقد قام المحققون بمراجعة حوادث رئيسية على غرار إقالة ترمب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي من منصبه وغضب ترمب الشديد جراء تنحّي وزير العدل جيف سيشنز.

ما الذي لدى ترمب ليقوله بشأن هذا؟

انتقد ترمب مراراً وتكراراً التحقيقات التي يجريها المحقق مولر واصفاً إياها بأنها "مطاردة ساحرات" أو تجنّ عليه ومؤكداً أنّه لم يحصل أيّ "تواطؤ" مع روسيا. وأضاف أنّ كوهين كذب للحصول على حكم مخفّف في نيويورك.

متى سيُختتم كلّ شيء؟

الإجابة على هذا السؤال غير واضحة. فقد صرّح وزير العدل آنذاك ماثيو ويتيكر في يناير (كانون الثاني) أنّ التحقيق "شارف على نهايته" في ما شكّل الإشارة الرسمية الأولى على أنّ تحقيقات مولر قد تنتهي ولكنّه لم يحدّد جدولاً زمنياً لذلك.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات