Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دور العبادة بين روحانية الأديان وعزلة كورونا

دول تعيد الفتح وسط إجراءات مشددة وأخرى تتحفظ

الصمت يعم دور العبادة في أنحاء العالم (غيتي)

عندما اجتاح فيروس كورونا العالم، لم تكن دور العبادة بمأمن من الإغلاق الذي طال معظم القطاعات الحكومية والخاصة، مخلّفاً أضراراً اقتصادية حادة تكبدها الاقتصاد العالمي، قبل تعافٍ نسبي جرّاء تخفيف القيود. لكن من الناحية الأخرى، تبدو المساجد والكنائس والمعابد مختلفة عن ذي قبل، بينما تفقد ملمحاً من جوهرها القائم على التعارف، وعلى الرغم من اتجاه دول لإعادة الفتح، ما زالت أخرى تصرّ على استمرار الإغلاق، لتقليل التجمعات البشرية التي تزيد من معدل التقاط العدوى.

 

السعودية

وشهدت السعودية، مستهل الأسبوع الحالي، أول صلاة جمعة في ظروف استثنائية لم يعهدها المصلون، بعد أن اتجهت البلاد نحو تخفيف الإجراءات الاحترازية، وإعادة فتح دور العبادة لأداء الصلوات الخمس، وإقامة الجمع، ابتداء من الأحد الماضي، وأكدت القرارات الجديدة على استمرار إقامة الصلاة في المسجد الحرام، وشملت لاحقاً إعادة فتح المسجد النبوي، الذي استقبل نحو 100 ألف مصلٍ بعد توقف دام أسابيع.

ورافقت العودة الجريئة، على الرغم من أعداد الإصابات المرتفعة التي تسجلها السعودية يومياً، متغيرات انقسم الشارع حولها ما بين مرحّب وغير متقبل، حيث ذهب البعض إلى تفضيل فتح المساجد بصورتها المكرسة للتباعد والانعزال على الإغلاق الكامل، بينما عبّر آخرون عن حنينهم ورغبتهم في رؤية مصلياتهم على وضعها الطبيعي، مفضلين العودة إليها بعد انجلاء الأزمة. وعلى الرغم من الانقسام، فقد شهدت المساجد عقب فتحها إقبالاً كبيراً من المصلين، عكسته الصور المتداولة.

لكنَّ مظاهر الفرح بإعادة الفتح لم تخلُ من منغصات تداولها الشارع السعودي، الذي استنكر بعض الصور التي تظهر أحد المساجد محاطاً من داخله بحواجز وشرائط تحذيرية مشابهة، إن لم تكن مطابقة، للأدوات المستخدمة في التنظيم المروري، ولحقها إقدام بعض المصلين على إقامة الصلاة على الأسطح.

 

نمط ثقافي وأولويات جديدة

ويشكل التقبّل النسبي من الأوساط المسلمة للتغيرات الجديدة مثل رفع المصاحف وتعديل الأوقات والتباعد أثناء الصلاة، علامة بارزة في ظل تصادم هذه الإجراءات مع مقتضيات شرعية عديدة، ويذهب ناشطون إلى القول إن المرونة التي ترافق الأحداث الحالية، ربما تلقي بظلالها على طريقة نظر العامة لمسائل فقهية أخرى.

ويعتقد الكاتب السعودي وحيد الغامدي أن عودة الإقبال على المساجد ستتضح أكثر على المدى البعيد وليس الآن، إذ يرجح على المدى البعيد، قلة الحضور إليها بسبب تعقّد النمط المعيشي أكثر وأكثر في السنوات المقبلة، وأشار إلى أن "الـ 70 يوماً التي قضاها الناس يصلّون في بيوتهم ستؤسس في أذهانهم نمطاً سلوكياً جديداً، ربما لا يظهر الآن، لكنه سيظهر لاحقاً كلما حصل الانغماس في دوامة الحياة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن " كثيراً من الناس يريد عودة كل شيء، سواء أكانت المساجد أو الحدائق أو غيرها، طالما أن الأسواق قد فتحت وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً، فيمكن بسهولة أن يكون فتح المساجد خطوة آمنة إذا ما تمت إدارة تراصّ المصلين بالشكل الصحيح، وحسب التعليمات".

ويقول الغامدي إنه يملك تصوراً بأن جميع أتباع الديانات، حصل لهم شيء من الصدمة حين أصبح الحضور لدور العبادة محظوراً، الأمر الذي سيؤسس ثقافياً لأشياء كثيرة مستقبلاً، غير أن التغيير، على حدّ تعبيره، سيحصل عند أجيال لاحقة سيصلها صدى هذه اللحظة الزمنية الاستثنائية، التي برزت فيها أهمية المتجر والصيدلية ومحطة البنزين أكثر بكثير من دور العبادة عند كل الأديان.

ولا يلقي الغامدي اللوم على الناس، حيث إنهم في رأيه لم يكونوا يوماً المشكلة، لكن حين يتم تربية أجيال متلاحقة على صورة نمطية محددة، فستكون المخرجات هي نفسها المدخلات، ويؤكد أن "المجتمع جاهز الآن لأي تغيير ذهني فقهي أو ثقافي أو اجتماعي".

وعن مصير الحلقات الدينية والمحاضرات في المساجد، التي يرافقها جدل دائم، بعد تعليقها احترازياً، يقول الكاتب السعودي إنه لا يعرف إنْ كانت ستتوقف فعلاً، ولم يطّلع على شيء بهذا الخصوص، ولكن هذه المحاضرات وحلقات التحفيظ، وفقاً لرأيه، أدوات وبالتالي المشكلة ليست فيها كأدوات، بل في مَن يستخدمها لأفكاره.

ويتابع "حين تكون هناك محاضرات لرجال دين مستنيرين يبثّون حب الحياة والتصالح مع الذات ومع الآخر ويؤسسون لمفاهيم التعايش، فكل هذا ليس بمشكلة في تلك المحاضرات، بل بالعكس نحتاج إلى هذا الإصلاح السريع لآثار مراحل زمنية سابقة كان يتم فيها استغلال تلك المحاضرات وحلقات التحفيظ لتكريس التوتّر والمشاحنة والطائفية والتزييف وكل عناصر التخلف الحضاري والإنساني والحقوقي".

 

الروحانية لن تغيب

ويقول الباحث الشرعي أحمد قاسم الغامدي إن الناس ألفوا تراصّ الصفوف، لكن الوباء يقتضي الاحتراز والاحتياط، وعدم إلقاء النفس إلى التهلكة، مشدداً على أداء الصلاة بالصورة المقترحة من الجهات الصحية، ويتابع "الإجراءات الجديدة لن تذهب الروحانية المعتادة"، غير أنه يؤكد أنه إذا خشي الشخص لمرض أو تساهل من الآخرين، فيصح له أداء الصلاة في بيته لا سيما أن صلاة الجماعة سنة مختلف في وجوبها، وصلاة الشخص في بيته صحيحة رغم اختلاف الدرجات.

ويعتقد الباحث السعودي أن تقبّل المجتمع للتغيرات الجديدة، يعكس وعي المجتمع ليس بالقضية هذه، وإنما بقضايا أخرى، إذ إن النوازل والأزمات تجدّد أفكار الناس وتوسّع مداركهم، وجائحة كورونا إحدى القضايا التي فتحت أعين الناس على الكثير من المفاهيم الشرعية التي ستعينهم على تفهّم قضايا أخرى، وستجعلهم أكثر مرونة، في فهم الفقه الشرعي، وتناولهم لقضايا أخرى قد تطرأ.

 

بروتوكولات وقائية

ويبدو الخطر في دور العبادة، مضاعفا بسبب إمكانية حدوث التجمعات، ولقاء الجيران والأهالي الذين ضاقت بهم سبل التواصل، إذ بعد مرور أيام من إعلان الحكومة السعودية خطتها للعودة التدريجية، سارعت الجهات المعنية بإغلاق 71 مسجدا بسبب تسجيل حالات اشتباه وإصابة بفيروس كورونا بين العاملين والمصلين.

وارتفع الرقم إلى 89 مسجدا، وفقا لوزير الشؤون الدينية بالسعودية، عبداللطيف آل الشيخ، الذي قال أمس الثلاثاء، في تصريحات لقناة العربية، إن"عدم التزام البعض بالبروتوكولات الوقائية، وذهاب مصابين ومخالطين، أدى إلى تسجيل إصابات بفيروس كورونا في بعض المساجد، وإغلاق 18 مسجدا إضافية خلال اليومين الماضيين."

وشدد الوزير السعودي على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تصب في المصلحة الخاصة والعامة، وقال إن "العاصمة الرياض سجلت العدد الأكبر من إجمالي المساجد المغلقة"، وكشف بأن رصد الحالات يتم عبر العاملين في المساجد الذين إما تظهر إصابتهم أو يبلغون عن مصل آخر، فضلا عن بلاغات المواطنين. 

وأضاف إن هناك تساهل من الناس ممن ظهرت في أوساطهم إصابات عبر الذهاب إلى المساجد، رغم فتوى أعلى سلطة دينية في السعودية - هيئة كبار العلماء - التي أجازت للناس الصلاة في البيوت، لمن خشي على نفسه.

وتابع، " زيادة أعداد الإصابات نتج عن إعادة فتح المساجد، وازدياد الازدحام لدى عملية الدخول والخروج، حيث أظهرت بعض المقاطع الزحام لدى الأبواب، وهو أمر غير مقبول، لكن غالبية المساجد تطبق ما يرد من وزارة الصحة، فضلا عن عدم التزام بعض العاملين بارتداء الكمامات وإحضار السجادة الشخصية" 

وعما إذا سيتم إعادة اغلاق دور العبادة البالغة أكثر من ٩٠ ألف في السعودية، قال الوزير إن وزارته تمتلك سلطة تنفيذية، لكنها لا تشرع، مبديا استعدادهم لتنفيذ التوجيهات الصادرة من الجهات المعنية.

ومع ذلك، لا يرى الطبيب عبد الرحمن الفيفي، أحد العاملين في قسم العناية المركزة بمرضى "كوفيد - 19" بمستشفى خروت سكير في جنوب أفريقيا، مانعاً طبياً مطلقاً يمنع من حضور صلاة الجماعة، رغم أن عدم الاختلاط بالآخرين يعد أهم السبل الوقائية الناجعة التي أثبتت فعاليتها في مكافحة المرض، ويذكر أنه وزملاءه يعملون في المستشفى لمدة تتجاوز 12 ساعة يومياً منذ أشهر، مع مرضى إصابتهم مثبتة مخبرياً، غير أنهم لم يتعرضوا للعدوى، لاتّباعهم البروتوكولات الوقائية اللازمة.

ويقسّم الفيفي مرتادي دور العبادة إلى ثلاثة أقسام، الأول هم أشخاص مصابون، وحالاتهم مؤكدة مخبرياً، سواء ظهرت عليهم أعراض مرضية أو تم تأكيد حالاتهم عرضياً عن طريق فحص المسح النشط، والثاني أشخاص لم يخضعوا للمسح، لكن تظهر عليهم أعراض الفيروس المعروفة، كضيق التنفس أو ارتفاع درجة الحرارة أو الرشح أو الكحة الناشفة أو فقدان حاسة الشم أو الآلام الجسدية العامة، سواء ظهرت إحداها أو بعضها أو كلها مجتمعة، لاختلاف نسب ظهورها عند الأشخاص، وهؤلاء يجب بقاؤهم بالحجر الصحي وعدم الخروج في حالة الإحساس بالأعراض. 

أما القسم الثالث فأشخاص غير مؤكدي الإصابة عن طريق المسح، وليست لديهم أي أعراض واضحة، وهم الغالبية العظمى، لكن سلامتهم لا تعني عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لكون الغالبية العظمى من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، وهم أخطر ناقل للفيروس لجهلهم بالتقاطه، ويوصي الطبيب السعودي باتّباع خمس خطوات احتياطية، أولاها وأهمها ارتداء الكمامات الواقية بالشكل الصحيح، بطريقة تغطي الفم والأنف معاً بإحكام، ويشير إلى نتائج بعض الدراسات، التي تؤكد أن خمس كمامات مرقمة تفي بالغرض الوقائي، وذلك بارتداء كمامة في كل يوم، وترك البقية في مكان معرّض للهواء لكون الفيروس لا يعيش غالباً لأكثر من خمسة أيام على السطوح المكشوفة.

وعلاوة على ذلك "تجنب دورات المياه بدور العبادة، وغسل اليدين بالماء والصابون، بإسباغ وتمهل، لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، مع المحافظة على مسافة كافية بين المصلين في حدود المترين من كل الجهات، أي قرابة صفّ فارغ في الأمام ومثله من الخلف، وإحضار سجادة خاصة لأداء الصلاة تجنب مسّ الأسطح، لإمكانية السجود في موضع يوجد فيه بقايا من رذاذ شخص مصاب، وتجنّب المصافحة عقب الصلاة، والاكتفاء بإفشاء السلام لفظاً، مع مراعاة التباعد الاجتماعي".

 

فلسطين

وأعاد المسجد الأقصى بالقدس فتح أبوابه أمام المصلين، الأسبوع الماضي، بعد إغلاق دام شهرين ونصف الشهر بسبب فيروس كورونا، وسط إجراءات احترازية رافقتها تحذيرات من ارتفاع معدل الإصابات، وتلزم التعليمات ارتداء الكمام وإحضار سجادة شخصية للصلاة، وفي ظل توافد المئات لم تحدّد السلطات ما إذا كان سيُفرض حد أقصى لعدد المصلين.

الأردن

وقررت الحكومة الأردنية إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة اعتباراً من 5 يونيو (حزيران)، بعد انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات، كما عمّمت خطوتها على أداء جميع الصلوات بالمساجد والكنائس، وفقاً لتصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة.

وقال مطران الأردن، خريستوفورس عطا الله، إن الكنائس ستفتح أبوابها اعتباراً من هذا الأسبوع، وأضاف "من يشعر بأي أعراض مرضية نطلب منه عدم الحضور"، مطالباً كبار السن بالبقاء في البيوت.

الكويت

ولم تكشف الكويت عن موعد رفع الإغلاق الكامل، إذ اقتصرت إعادة الفتح على المساجد الواقعة في مناطق السكن النموذجية فقط، ومن دون الجمع، مع "استمرار إغلاق دور العبادة في المناطق التجارية والاستثمارية والصناعية والحرفية والزراعية وذات الكثافة السكانية العالية ومساجد الأسواق والشاليهات والحدائق العامة ومحطات الوقود والطرق السريعة".

وشدّدت الكويت، التي سجلت أكثر من 30 ألف إصابة، على التزام خطة العودة التدريجية التي ضمّت 20 إجراء ينظم العاملين والمصلين، شملت فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق، وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق، على أن ينظّم العاملون الدخول والخروج، ووضع علامات تحدّد مكان المصلين حسب الاشتراطات الصحية، وترك فراغ بمقدار صفّ بين كل صفين من المصلين، وإبقاء الأبواب مفتوحة لتجنّب لمس مقابضها مع الحرص على تعقيمها.

لبنان

واستبق لبنان، الذي سجّل معدلاً منخفضاً في أعداد الإصابات، عدداً من الدول بإعادة فتح دور العبادة في 29 يونيو، مع اشتراط التعقيم وفحص الحرارة قبل الدخول، وارتداء الكمامات والقفازات، وإحضار سجادة خاصة، وسمحت السلطات اللبنانية، الشهر الماضي، بإقامة صلاة الجمعة وقداس الأحد في الكنائس، على ألا يتعدى عدد المصلين نسبة 30 في المئة من الطاقة الاستيعابية.

 

ترقب وترتيبات

وشهد الجامع الأزهر، الجمعة الماضية، أول صلاة جمعة، بحضور أئمته والعاملين به، لكن من دون جمهور، وكان شيخ الأزهر، أعلن في أواخر مارس (آذار) الماضي، تعليق إقامة صلاة الجماعة بشكل مؤقت ابتداء من السبت، مع الإبقاء على إقامة الأذان للصلوات الخمس، على أن ينادي المؤذن مع كل أذان "صلوا في بيوتكم"، وهو ما طبّقته وزارة الأوقاف المصرية على مساجد البلاد كافة ضمن إجراءات مواجهة كورونا.

ولم تحدد مصر موعداً لعودة فتح المساجد، لكن الاستعدادات على قدم وساق، لتطبيق خطة مقترحة من وزارة الأوقاف لفتح المساجد، وفق إجراءات احترازية، تشمل "وجود مسافات بين المصلين، وإغلاق المسجد عقب الانتهاء من الصلاة"، ووجّه وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، باتخاذ ما يلزم نحو تحديد أماكن المصلين، من خلال ترك مسافة آمنة بين كل مصلٍ وآخر من جميع الاتجاهات".

وتشمل الإجراءات "ارتداء المصلين الكمامة، وإحضار سجادة شخصية، وقصر العودة على أداء الشعائر، من دون فتح الأضرحة أو دور المناسبات، أو السماح بعقد القران أو العزاء أو خلافه بالمسجد، بالإضافة إلى غلق دورات المياه والتزام عدم المصافحة أو المعانقة".

من جانبها، أوقفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إقامة القداديس، وقررت إغلاق الكنائس لمدة أسبوعين، وقررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني "غلق جميع الكنائس، وقاعات العزاء، وإيقاف الخدمات الطقسية والقداس والأنشطة، واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، على أن تخصص كل (إبراشية) كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات".

ولم تكشف الإمارات، التي سجّلت أكثر من 37 ألف إصابة، عن موعد إعادة فتح دور العبادة، غير أنها استأنفت، مستهل الأسبوع الماضي، العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، على ألا تزيد نسبة العاملين على 30 في المئة.

واستثنت الحكومة الإماراتية شرائح معرضة لخطر مضاعفات الفيروس، شملت كلا من المرأة الحامل، وذوي الإعاقة، والمصابين بأمراض مزمنة، وحالات ضعف المناعة، ومن يعانون أعراضاً تنفسية مثل الربو والسكري.

من جانبها، عدلت البحرين عن قرار إعادة فتح دور العبادة لأداء صلاة الجمعة، بسبب ارتفاع عدد الإصابات، بعد أن كان من المقرر أن تستقبل المصلين الجمعة الماضية، وسجلت السلطات الصحية 23 وفاة، وأكثر من 5 آلاف إصابة نشطة، وارتفع عدد حالات التعافي إلى ما يزيد على 9 آلاف شخص.

اقرأ المزيد

المزيد من تحقيقات ومطولات