دو بروين قد يهجر "مان سيتي" بتأثير "عدم النزاهة المالية"

يعتقد روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي أن لاعبه النجم كيفن دو بروين سيجبَر على إعادة النظر في مستقبله مع نادي "مانشستر سيتي"، إذا أُقصيَ النادي من المسابقات الأوروبية.

وفي ذلك الصدد، يعمل النادي البريطاني على تقديم استئناف إلى "محكمة تحكيم الرياضات" ("سي أيه أس") هذا الأسبوع، سعياً منه إلى إلغاء حظر يمتد عامين على مشاركته في المسابقات الأوروبية، أصدره "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" في فبراير(شباط) الماضي متذرعاً بانتهاكات مزعومة لقواعد "اللعب النزيه المالية".

وإذا فشل استئناف "مانشستر سيتي"، لن يقدر فريق المدرب بيب غوارديولا على التنافس في "دوري الأبطال" الأوروبي. واستطرداً، يعرب مارتينيز عن قناعته بأن سيناريو كهذا سيدفع دو بروين (28 سنة) إلى التفكير بكيفية التصرف في السنوات المقبلة التي تشكّل ذروة مساره بوصفه أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العالم.

وفي حديثه مع محطة "بي إن سبورتس" الرياضية، أشار مارتينيز إلى أن "كيفن لاعب قادر على تحقيق الانتصارات لفريقه... أظن أنه سيتدارس الأشياء كلها قبل أن يتخذ قراره. إذ سيأخذ في الاعتبار مسألة فرض حظر على مشاركة فريقه الحالي في "دوري الأبطال" الأوروبي، وإذا كان المدرب [بيب غوارديولا] الذي تجمعه به علاقة رائعة سيبقى في النادي.

وكما يمكن أن تتخيل، إنها اللحظة التي يمكن للاعب ككيفن دو بروين أن يستمتع بأحسن سنواته وقد أعطاها لـ"مانشستر سيتي". ثم يأتي التفكير في ما سيحدث خلال الأربع أو خمس سنوات المقبلة؟ لا أحد يستطيع إعطاءه نصيحة جيدة. إن النصيحة الوحيدة الجيدة هي تلك التي تشعر بها كلاعب".

وأضاف المدرب الإسباني مارتينيز أن "آخر شيء يمكنك فعله هو إنهاء عملك ثم تقول بعدها "كان علي أن أغيره في تلك اللحظة، أو كان علي البقاء فيها". كيفن إنسان ناضج جداً، وسيأخذ كل شيء في الاعتبار. بالتأكيد، إذا فُرض حظر على نادي "مانشستر سيتي"، فسيأخذ ذلك الأمر في الحسبان عند اتخاذ قراره، خلال السنوات السابقة، أظهر أنه متى ما كان مرتاحاً في مكان ما، فإنه يحب البقاء فيه ويفوز ببطولات. أظن أنه في حالة بقاء الحظر سيكون رأيه مهماً في شأن ما سيحدث في النادي، وماذا سيحدث مع المدرب وماذا سيحدث مع أي مشروع مستقبلي؟".

وأخيراً، تقدَّم استئناف نادي "مانشستر سيتي" إلى "محكمة تحكيم الرياضات"، ومن المتوقع أن تستغرق المداولات ثلاثة أيام.