قائد أستون فيلا يعترف بالحرج لخرقه الإغلاق بسبب كورونا

اعترف جاك غريليش بأنه تعلّم درساً قيماً في كيفية الحفاظ على موقعه كنموذج يحتذى به بعد التسبب في الجدل من خلال الموافقة على زيارة صديق خلال فترة الإغلاق في مارس (آذار).

وحضرت الشرطة إلى منطقة ديكنز هيث في سوليهول بعد بلاغ يُفيد بأن سيارة رينج روفر اصطدمت بسيارتين متوقفتين، في حين ظهرت صور على الإنترنت لقائد أستون فيلا في مكان الحادث، وهو يرتدي نعالاً وقلنسوة زرقاء زاهية.

واعترف غريليش في وقت لاحق بأنه "شعر بالحرج الشديد من الحادث"، بعد أن ناشد الجمهور عبر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي البقاء في المنزل خلال الإغلاق الذي تفرضه الحكومة قبل يوم واحد من الحادث.

والآن يركّز نجم "فيلا" أكثر على أفعاله، ويستخدم الحادث كنقطة تحوّل. وقال غريليش لصحيفة الغارديان "كنت أعرف على الفور أنه يجب أن أخرج وأعتذر عن ذلك، وهو ما أردت القيام به، لم أكن أريد الاختباء وراء بيان النادي". "أنا كبير بما فيه الكفاية الآن وناضج بما فيه الكفاية لأعرف أنني أخطأت".

"أعرف أنني لاعب كرة قدم، لكنني ما زلت إنساناً وكلنا نرتكب أخطاء، وعلى الفور كنت أعرف أنني ارتكبت خطأ، أنا أيضاً قدوة لكثير من الناس هناك، بخاصة الأطفال الصغار الذين قد يتطلعون لي". "لذلك أحاول أن أتصرّف بطريقة محترمة، لكنني حاولت منذ ذلك الحين أن أبقي رأسي منخفضاً، وأن أعمل بجدّ، وأن أقوم بأكبر قدر ممكن من العمل الخيري".

وقد تبرع غريليش منذ ذلك الحين بـ 150 ألف جنيه إسترليني لمستشفى برمنغهام للأطفال وجمع 55 ألف جنيه إسترليني لدائرة الصحة الوطنية في مزاد واحد على قمصان فريقه، ويقبل أنه سيكون دائماً تحت مزيد من التدقيق نظراً لوظيفته.

وأضاف "هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور في هذا العالم الذي نعيش فيه، الجميع يعلم عندما تفعل شيئاً، وستكون دائماً الأشياء السيئة التي تخرج للعلن". "هذا ما يجب أن أتعامل معه، أنا أحترم عملي، وأحب تماماً ما أقوم به، ولن أغيّره من أجل العالم".