مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد 24 مايو (أيار) إلى المحكمة المركزية في القدس، انطلقت أولى جلسات محاكمته بتهم فساد، ليكون أول رئيس وزراء في البلاد يواجه اتهامات جنائية أثناء توليه منصبه.
وقال من داخل المحكمة إن معارضيه يهدفون إلى الإطاحة به "الهدف هو إسقاط رئيس وزراء قوي من المعسكر اليميني وبالتالي عزل اليمين من القيادة سنوات عدة". وأكد أنه يقف شامخاً مرفوع الرأس وأنه سيواصل قيادة البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "نشهد محاولة انقلاب حكومية ضد رئيس الوزراء من خلال التشهير في عملية تحقيق غير شفافة".
ومتوجهاً إلى مؤديه قال "لن يتمكنوا من اغتيالي سياسياً ولا إنهاء حكم اليمين في إسرائيل وأعمل من أجلكم ومن أجل مواجهة موجة ثانية من وباء كورونا".
"تغطية إعلامية عادلة"
رئيس الحكومة البالغ من العمر 70 عاماً وصف التهم الموجهة إليه بـ"السخيفة"، وقال "خلال 244 سنة من الديمقراطية (منذ الثورة الأميركية) لم يحصل أبداً أن وجّهت تهمة إلى أحد لأنه حصل على تغطية إعلامية إيجابية في وسيلة إعلامية. وفي حالتي، فإنّ التغطية لم تكن حتى إيجابية".
وتابع "طلبت أن تنقل (الجلسات) مباشرة عبر الهواء كي يتمكن الرأي العام من الاستماع إلى كل شيء (مباشرة) وليس بواسطة" صحافيين.
ويلاحق نتانياهو في ثلاث قضايا مختلفة، بينها واحدة حساسة جداً، إذ إنّها تنطوي على توفير امتيازات حكومية لمجموعة مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
